كتب خليل الفرايه
في مطلع الألفية الثانية كانت العقبة على موعد مع التاريخ والجغرافيا "سيدة المدن" وجلالة الملك عبدالله الثاني– يرعى الحلم الأردني للنهوض بالاقتصاد الوطني من خلال تحويلها إلى منطقة اقتصادية خاصة، فكانت العقبة بكل شرائحها تجني ثمار هذه الرؤية الملكية .
وبعد 18 سنة ها هي "العقبة اليوم" شاهدة على رؤية ملك وصبر مدينة وطيبة أهل وسكان مدينة أردنية تحث الخطى نحو العالمية تحمل آمال وطموحات الأردنيين، ومن قدم إليهم مستثمراً باحثاً عن أفضل الفرص والحوافز، مدينة تحظى باهتمام ورعاية ملك عظيم، وعقول وأفكار قادة أردنيين يؤمنون بعظمة الأردن، وبأن العقبة ستكون المقصد الأول للاستثمارات والبرامج والمشاريع.
" العقبة اليوم" قصة جديرة أن تروى ليس لأنها الفم الطيب للأردنيين فحسب، بل لأنها حكاية وطن يعشق التحدي والإنجاز ... قبل ثلاثين عاماً كان بإمكان أي زائر أن يستعرض العقبة في أقل من ساعة، واليوم ها هي العقبة تتعمق كثيراً .. إنها مدينة يعمها الخيربفضل ما تملكه من مقومات وحوافز أهلها أن تحتل الصدارة المطلقة في تقدم ونماء المدن العالمية.
"العقبة اليوم"، رؤية ملك، وحكاية وطن... إرادة شعب صمم فأبدع ، ووعد فأنجز.
كل عام وجلالة الملك بخير والوطن واهله بخير.//