تنبيه من دائرة الأرصاد الجوية الأردنية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا

غير المفهوم في قضايا السطو على البنوك

غير المفهوم في قضايا السطو على البنوك
الأنباط -

 

مروان صبح

 

تطالعنا الاخبار و صفحات الصحف المحلية و مواقع التواصل الاجتماعي يوما اثر يوم بحادثة سطو على بنك .

و اللافت في الاخبار تكرار تشابه الطريقة التي تتم فيها عملية السطو و تكرار ذات المشهد و الصورة و الحدث و كاننا في ذات اللقطة من مشهد لمسلسل او فيلم يتكرر عرضه بين حين و اخر .

رجل بزي امرأة يشهر مسدسه و يخلص محاسب البنك مما توفر بين يديه من سيولة و يغادر مسرعا متواريا عن الانظار  .

الم تحن اللحظة التي يتوجب علينا مع تكرار الحدث ان نكون اتخذنا سلسلة من الاجراءات الاحترازية التي اولها وضع اجهزة تفتيش الية على الابواب الرئيسة للبنوك تصدر صوتا" تحذيريا" . او الاستعانة بجهات امنية ولو كانت شركات خاصة تجري شيئا من تفتيش احترازي للداخلين للبنك .

اجراءات احترازية من شانها الحفاظ على ارواح رواد البنوك و موظفيه و الاموال و منع الجريمة التي ندفع و تدفع الاجهزة الامنية ثمنا" باهظا" فيها سواء كانت على حساب راحة الاجهزة في تعقب المجرم او النفقات التي تتكبدها و قد يصل في بعضها حد خسارة روح نتيجة ملاحقة المجرمين .

ان المتابع للامر ليتطلع لمزيد من الاجراءات الاحترازية و يقفز الى ذهنه كيف بات من يرتكب هذا الجرم ان يستسهل ما يقوم به وكأن لديه من القناعة ان الامر بات من السهولة اكثر مما يمكن ان يقوم بالسطو على لعبة طفل يلهو بشارع خلا من المارة ففعل جرمه و هرب بسهولة و يسر مع ان شوارعنا تعج بالناس و زحام السيارات التي يمكن ان تشكل عائقا" كبيرا" بحركة و تنقل الجاني .

و علينا الا نغفل و نحن على موعد مع قانون العفو العام الذي معه سيغادر السجون مجرمون اعتادوا الجريمة و استسهلوا الجرم ان يعودوا لهذه الافعال حال خروجهم خارج مراكز الاصلاح و التاهيل بعد صدور القانون الامر الذي ستتكرر معه شاكلة الجريمة .

و اخيرا" كلنا امل بالجهات المختصة باجراء المسوحات الاقتصادية و الاجتماعية لهؤلاء الاشخاص للوقوف على الدوافع الحقيقية لارتكاب هذه الجرائم و الذين يعرفون بانهم لن ينجوا من العقاب ولن يكونوا بعيدين عن ايدي العدالة و ان تمكنوا من الفرار مؤقتا" .

كما انه من الوجب على الحكومة السعي الجدي لحل مشاكل الفقر والبطالة و تمكين الشباب و اشغال اوقات فراغهم بما يفيدهم و يؤهلهم ليكونوا فاعلين بمجتمعاتهم و توفير فرص العمل التي من شانها ادرار الدخل لهم لتامين متطلباتهم و احتياجات اسرهم حفاظا على الامن و السلم المجتمعي و امن الوطن// .

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير