مدرسة الأمير هاشم للقوات الخاصة تحتفل بتخريج دورة الصاعقة التأسيسية المشتركة الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة تزور شركة البوتاس العربية عشيرة العوايشة ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لابناء العمومة نيلهم شرف الترفيع والترقية اليوم ولي العهد يقلد ضباطًا في الكتيبة 101 برتبهم الجديدة الأمن: توقيف أشخاص أطلقوا هتافات مسيئة للدولة خلال المسيرات مصادر خاصة لـ”الأنباط”: الإعلان قريباً عن لجنة اختيار أعضاء المجلس التشريعي الجديد برئاسة الأستاذ حسن الدغيم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة المشاقبة عمّان الأهلية تستقبل مديرة العلاقات الدولية والأسواق الناشئة بجامعة (UCSI) الماليزية عمان الأهلية تستقبل وفداً من جامعتي بريشوف وكوشيتسه التقنية من سلوفاكيا أورنج الأردن ترعى قمة GWTS 2025 دعماً للشمول المالي وتمكين المرأة في التكنولوجياً مطار الملكة علياء يرحب بشركة الطيران الاقتصادية "سن أكسبرس" مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية فرسان التغيير توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة السهم التقني لتصميم وتسويق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 وزير العمل: الأردن تبنى سياسة الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتحقيق بيئة عمل آمنة العمل: تمديد الإعفاءات للعمالة السورية حتى 30 حزيران 2025 وزير المياه يبحث مع مدير عام منظمة الفاو مواجهة تحديات الامن المائي والغذائي في المنطقة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "الضمان الاجتماعي" تُطلق سياسة حظر التدخين في مبانيها وفروعها بمناسبة عيد الاستقلال الـ79 الرواشدة يفتتح قاعة "الاستقلال" في محطة الخالدية للدراسات الملحية العيسوي: القيادة الهاشمية درع الوطن وحكمة الملك تقود الأردن بثبات نحو مستقبل أفضل

الملكة وسارقو البهجة والانجاز

الملكة وسارقو البهجة والانجاز
الأنباط -

بهدوء

عمر كلاب

 ساعات قصيرة فصلت بين بهجة الانجاز وبهاء الانطلاق لاكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في رحاب الجامعة الاردنية , وتعليقات الذباب الالكتروني المريضة التي استعادت بسرعة البرق اسئلة نيابية قدمها النائب صالح العرموطي , ممارسا حقوقه الدستورية المحترمة ولكن بعد ليّ عنقها وتحويرها عن مقاصدها , وكأن مراكز صنع الاعتقاد , ترفض ان تمنح المواطن الاردني فرصة للفرح بمنجز وطني طال انتظاره , فالاكاديمية مشروع تنويري تحتاجه المملكة من شمالها الى جنوبها , بوصفها المملكة التي تملك افضل رأسمال بشري في الاقليم , والتعليم هو اساسه ومقصده , وتطوير المعلم ورفع مهارته هي اول لبنة لبناء الانسان الاردني القادر على مواجهة العصر بمتطلباته .

من نافل القول ان الاكاديمية مسجلة اصوليا كشركة غير ربحية لدى وزارة الصناعة والتجارة وتخضع للضوابط المالية والرقابية ضمن اختصاص دائرة مراقبة الشركات , وتخضع البرامج الممولة من وزارة التربية والتعليم لتدريب معلميها للرقابة الحكومية وتخضع للتدقيق كباقي مصروفات وزارة التربية والتعليم لرقابة ديوان المحاسبة , ولو استمع او شاهد اي عاقل او راغب بالمعرفة مستوى المعلمين الذين جرى تدريبهم وتأهيلهم في الاكاديمية وحجم التطور الهائل على منطوقهم وادائهم لكان فخورا بما رأى , ولكانت الاكاديمية جزءا من مشروعه التنويري والتعليمي , لكن المقصود كسر فرحة الاردنيين وارادتهم وتهشيم نفسية اي راغب او متحمس للعمل , وقد مرّت الملكة بأدب جم على هذه التفصيلة في كلمتها العذبة في حفل افتتاح مبنى الاكاديمية الدائم .

قضية اخرى يجب ان يعرفها الجمهور ويتسلح بها المتفائل بهذا البلد والمؤمن بمستقبله , وهي ان الاكاديمية لا تمتلك , ولم يخصص لها اية اراض اميرية او حكومية وانما اقيمت على ارض حرم الجامعة الاردنية وبموجب اتفاقية ادارة مدتها خمسة وعشرون عاما , اي ان الاكاديمية ستؤول الى الجامعة الام وتكون جزءا من كلياتها , وقد سبق للنائب العرموطي ان شكر الملكة على شفافية الاجابة , بعد ان قامت الملكة بالتفريق بين مركز الملكة رانيا لتكنولوجيا التعليم وهذا ليس له علاقة من قريب او بعيد بالاكاديمية ولا بمكتب الملكة , بل هو جزء من وزارة التربية والتعليم , لكن الذباب الالكتروني قصد عمدا الخلط بين الاكاديمية وبين المركز .

الاكاديمية جهد وطني قادته الملكة بإقتدار وبدعم واسناد كما قالت في كلمتها التي تفيض عذوبة وأدبا , من الملك , وبدعم كل المخلصين الاردنيين , ودعم مقدر من الاشقاء في الكويت ونجحت الاكاديمية في تخريج 70 الف معلم بمهارة واقتدار وتطورت وستتطور اكثر بمنح الدبلوم العالي وتأهيل المعلمين ولنقل التعليم الى التعلم , ونقل الحصة المدرسية من التلقين الى الابداع والابتكار والحوار , فالمستقبل يكمن في الغرف الصفية وليس خارجها , والمعلم اول القدوة الحسنة واول الحرف والابتكار .

الملكة رانيا العبدالله , قامت بجهد هائل تستحق عليه الشكر , وهذا اساس دورها في الحياة العامة , التي يسعى كثيرون الى هدم هذا المفهوم الوطني وتكسير مجاديف من يسعى الى انتاجية الحياة العامة والمساهمة في اعلاء شأنها , صحيح ان الملكة قالت في كلمتها الكثير وقالت بين سطور الكلمة اكثر , لكنها لم تقل شيئا عن دورها وعن جهدها وعن وقتها الذي اثمر هذا الانجاز , ونحن نقول بالفم الملآن شكرا جلالة الملكة , لحمل هذا الملف وشكرا على هذا الانجاز وشكرا لا حد له للالتفاتة الى المعلم وتأهيله , بعد ان عانينا كثيرا من غياب تأهيل المعلم الاردني حتى بات بعض معلمينا منهجا خفيا يبعث على القلق .//

omarkallab@yahoo.com

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير