سامرنايف عبدالدايم
أن مراعاة البعد البيئى فى تحقيق التنمية المستدامة يؤدى بالتبعية إلى تحقيق البعدين الاقتصادى والاجتماعى وليس العكس، وهنا ضرورة تغيير لغة الخطاب عند الحديث عن البيئة فهى لم تعد مجرد الحفاظ على الموارد الطبيعة أو خفض نسبة التلوث فقط، لكن لابد من التنفيذ الفعلى من خلال برامج وآليات ومبادرات.
ويعتبر الشباب هم شريكا أساسيا فى تنفيذ تلك المبادرات من خلال استغلال طاقاتهم ودمجهم فى العديد من القضايا البيئية ومنها المخلفات ، ومجال التنوع البيولوجي والعمل داخل المحميات لإحداث تغير ملموس وحقيقي الى جانب تحول مراكز الشباب الى مراكز خضراء صديقة للبيئة .
مؤخراً اعلنت وزارة البيئة عن صدور دليل المهام التنظيمي ويعتبر هذا الكتيب دليلا ارشاديا للعاملين والمهتمين بالشأن البيئي وتحقيقا للهدف الوطني المتمثل بحماية عناصر البيئة و استدامتها.
كما يتضمن رؤية الوزارة و رسالتها و مهامها والأطر القانونية والمرجعيات الفنية والمهام المناطة بكل وحدة تنظيمية على الهيكل التنظيمي للوزارة ، وكذلك الاهداف و المهام الرئيسية التي تتولاها الوزارة و الارتباطات التنظيمية و قنوات الاتصال للمديريات بكافة مستوياتها حسب الهيكل التنظيمي للوزارة .
يساعد الدليل في وضع أسس تنظيمية و علاقات اتصال واضحة و فعالة لمختلف الوحدات التنظيمية في الوزارة و يأتي اصداره لدعم انفاذ قانون حماية البيئة بما ينسجم مع الخطة الاستراتيجية للأعوام القادمة .
هذا الدليل أداة إرشاد لدفع الشباب إلى العمل البيئى من خلال دعم رواد الاعمال للعمل فى مجال الاستثمار البيئى، وتوجه وزارة البيئة نحو الاقتصاد الأخضر فى ظل دولة تسعى لتحقيق تقدم تنموي سريع مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للاجيال الحالية والقادمة.
هذه دعوة إلى مختلف الوزرات والمؤسسات الحكومية والتي تقدم خدماتها للمواطنين بأصدار مثل هذا الدليل الذي يساعد المواطن في معرفة دورها و الجهة او الإدارة التي تسطيع إنهاء معاملته بيسر وسهولة ..//
@samerN13