10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن

الفساد .. ومختبرات التحليل ؟!

الفساد  ومختبرات التحليل
الأنباط -

 

الفساد .. ومختبرات التحليل ؟!

سامرنايف عبدالدايم

ما حكم الضمير، ما حكم الاقتصاد في هذه القضية الخطيرة جدا على حياة ملايين الناس؟

كثيرا جدا ما يطلب الطبيب من المريض أن يذهب إلى أحد مختبرات التحليل ليقدم عينات من الدم والبول ....- هذا شيئ معروف والطبيب المعالج يطلب أنواعا معينة يريد أن يعرف بصمات الميكروب على وظائف الجسم الإنساني وذلك قبل أن يصف له العلاج، هذا يحدث في كل مكان وفي كل يوم.

 

الوضع شبيه بالفساد والفاسدين في بلادنا فهم ينشرون بالإرض فساداً بإنتظار الوقت الذي يتم القبض عليهم قبل فرارهم خارج البلاد ،كما ينتظر المريض والطبيب معا رأي معامل التحاليل ومن النادر أن يشك أحد في هذا الذي تبعث به معامل التحاليل، فمن عادة هذه المعامل أن تقدم التحاليل على أوراق من نوع خاص وباللغتين اللاتينية والإنجليزية. وتتخلل هاتين اللغتين أرقام بالملايين هي كرات الدم الحمراء والبيضاء.

 

في الحالتين ..لا أحد يستطيع أن يناقش، وإذا ناقش فلا يستطيع أن يفعل شيئا إلا إذا ذهب بنفسه وقام بعمل التحاليل نفسها، وهذا ما لم يحدث.. فهذه التحاليل هي البصمات الأكيدة للمجرم الأثيم الميكروب وما يفعله في جسم الإنسان.

 

ولكن إذا عرفنا أن الكثير جدا من معامل التحاليل تنقصها المواد الأساسية لكي تكون هذه التحاليل دقيقة.. وأن الكثير من هذه المعامل تترك إجراء التحاليل للممرضين، وأن هذه التحاليل إجراءات روتينية تافهة، فهل يستطيع أن يعالج أي مريض، أو أن يضبط هذا المجرم الذي يسري في دم المريض إذا كانت التحاليل أو البصمات ليست بصماته؟ هل يستطيع أي ضابط مباحث أن يجري وراء مجرم بلا بصمات؟ أو له بصمات مزورة؟

إن طبيبا كبيرا أرسل مريضا إلى معملين للتحليل وكانت النتائج مختلفة تماما، مع أنه نفس المريض وفي نفس اليوم؟!

 

إن هناك عبثا خطيرا واستهانة لا يمكن أن توصف ولا بد من التحقيق فيما يحدث ، وأنا أعرف أن هناك شكاوى كثيرة من الفساد ، و إن من الواجب الوطني والأخلاقي النظر فيها وفي غيرها..


 

@samerN13

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير