إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
كتّاب الأنباط

 مؤسساتنا والقابضون على الجمر

{clean_title}
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

ثلة قليلة من الناس يشار إليهم دوماً بالبنان في كلّ مؤسسة على أنهم البناة الحقيقيون والمهتمون جداً بشؤون مؤسستهم، وهؤلاء يمثلون حجر الزاوية في مؤسستهم، فهم من يمتلكون رؤية التغيير والتطوير والعطاء، فهم كالقابضين على الجمر في زمن إختلط فيه الحابل بالنابل وكثُر فيه التُجار بالمواطنة والمُرائين :

 

1. قليل من الناس يعملون ولكن كثيرون يتكلمون أو ينظّرون وهم الحمولة الزائدة بالمؤسسة.

 

2. أثبتت الدراسات بأن العاملين في أي مؤسسة هم الذين قلبهم عليها أو المنتمون لها، بيد أن المتحدّثين غير مبالين في إستدامة أو تطوير المؤسسة.

 

3. المصيبة أن كل العاملين في المؤسسة يخالون أنفسهم على صواب حتى ولو لا ينتجون أو لا يعملون أو حتى ولو يُخرّبون.

 

4. حتى في الأسرة الواحدة - كأصغر مؤسسة- البعض قلبه عليها والبعض الآخر غير مهتم، تماماً كالمؤسسات الكبرى.

 

5. هذه الأيام هنالك حالات تشفّ بالمؤسسات والمسؤولين من قبل ضعيفي الإنتماء والذين لا يضعون النماذج الناجحة صوب أعينهم بل السلبية.

 

6. البعض يَعْزو ما يقوم به من سلبية لممارسات حكومية من حيث عدم إختيار الرجل المناسب في المكان المناسب؛ وهذا بالطبع غير محمود لكن المطلوب أن يمارس إنتماءه على الأرض أنّى كانت ممارسات غيره.

 

7. البعض يحاول الإساءة للمؤسسات الوطنية من خلال تهريب بعض الكتب الرسمية لغايات التأجيج أو إذكاء الفتن؛ وهذه جرائم بحق المؤسسات والوطن لا بل خيانات وطنية غير مقبولة.

 

8. مطلوب تجذير روح الإنتماء عند كل الناس من خلال العدالة والإستحقاق بجدارة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب؛ كما مطلوب دعم المنتمين للوطن قبل غيرهم ليكونوا نماذج تُحتذى؛ وإلّا فإننا نساهم في قتل روح الإنتماء لدى المؤمنين بثوابت الوطن الأشم.

 

بصراحة: بتنا نعاني من حالة ضعف الإنتماء لمؤسساتنا من قبل بعض الناس، وهذه الحالة إذا ما استشرت سنكون بخطر! ولذلك نحن بحاجة ماسة لتعميق حالة الإنتماء لمؤسساتنا من خلال تجذير مبادئ العدالة والإستحقاق بجدارة وتكافؤ الفرص والشفافية والنزاهة ووضع الرجل المناسب بالمكان المناسب.//