بلدية إربد الكبرى تجهز 18 حديقة وتقرر تمديد فترة ساعات عملها تعديل مؤقت على ساعات عمل جسر الملك حسين الأسبوع المقبل "إرادة والوطني الإسلامي" تهنئ بحلول رأس السنة الهجرية ارتفاع الإسترليني فوق حاجز 1.37 دولار لجان البرلمان العربي الأربع الدائمة تعقد اجتماعات تحضيرية انكماش الاقتصاد الأميركي 0.5% في الربع الأول ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي "التوجيهي" يتحول لأزمة وطنية موسمية كل عام!! "الأونروا": توزيع المساعدات في غزة عبر 4 نقاط فقط أمر غير منطقي 103 شهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية حرير تبدأ تنفيذ مبادراتها الإنسانية في سوريا بزيارة إلى جمعية "بسمة" لدعم الأطفال المصابين بالسرطان الزميل عمر الكعابنة يهنئ الدكتور مصعب بتخرجه في طب الأسنان من الجامعة الأردنية مستشفى الكندي يهنئ ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الحادي والثلاثين كوادر الدفاع المدني تخمد حريق مستودع في عمّان بعد جهود كبيرة التوثيق الملكي يعرض وثيقة تعود لعام 1935 بمناسبة السنة الهجرية "عزم النيابية" تهنئ جلالة الملك وولي العهد والشعب الأردني بالسنة الهجرية الفايز يُهنئ بمناسبة العام الهجري الجديد لبنان: شهيد وجريح جراء استهدافهم بمسيرة إسرائيلية حريق كبير بالقرب من مطار ماركا في محلات لبيع الستوكات والخردوات الهجرة ...

 (خدمة وطن) .. على قدر أهل العزم

 خدمة وطن  على قدر أهل العزم
الأنباط -

 (خدمة وطن) .. على قدر أهل العزم

سامر نايف عبد الدايم

الناجح هو أكثر من عانى مرارة الفشل في حياته!

ربما سمعت أو قرأت هذه الجملة مئات المرات من قبل ولكنها صحيحة بالفعل،وبعيدة تماما عن المبالغات، لولا الفشل لما عرف أحد النجاح، ولولا الليل لما استطاعت عيناك أن تميزا النهار، الفشل باختصار هو الدورة التدريبية الرئيسية – والمجانية- التي ترشدك عملياً إلى طريق النجاح ، دون أن تتدخل في اختيار موعد أو أساليب هذه الدورة.

إذا كنت تغرق في مستنقع من الفشل ، (فمبروك).. أنت وضعت قدمك على أول طريق النجاح، وتشارك الناجحين في القاعدة الأساسية لمشوارهم!

تشارك "أديسون" نفس الحالة التي خاض فيها 999 تجربة فاشلة ، ليخترع المصباح الكهربائي الذي أنار لنا العالم، ورفض مقولة أنه فاشل أساساً، بل ذكر أنه استخدم 999 طريقة ( غير صالحة لإنارة المصباح) !

مؤخراً تم الإعلان عن إنطلاق برنامج (خدمة وطن)، حيث يبلغ عدد الملتحقين بالتعليم المهني أكثر من 20 ألف شاب وفتاة، بينما يجلس على المقاعد الجامعية نحو 330 ألفاً.. والبرنامج يهدف إلى تلبية احتياجات سوق العمل، حيث أن مخرجات التعليم لا تلبي ذلك لأن العديد من الشباب لم يتسلحوا بأية مهارة أو خبرة مهنية، مبيناً أن البرنامج يستطيع استيعاب المتعلمين وغير المتعلمين بغية تأهيلهم وتدريبهم لولوج سوق العمل. حيث أن "خدمة وطن" يحاكي خدمة العمل إلى حد ما، وهو مجاني وغير إلزامي.

اعتقد ان هذا البرنامج سيكون أثره واضحا في زمن قريب ، وذلك لأن مشكلة البطالة بين الشباب والشابات يجب أن يكون لها حلول بعيداً عن قوائم ديوان الخدمة المدنية ،او إنتظار فرص عمل القطاع الخاص !.. ولكن الغريب ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي ،والحكم مبكراً على فشل هذا البرنامج !! وانه لن يحقق أهدافه في توفير فرص العمل للشباب ، وتلبية احتياجات سوق العمل !!

استغرب من هؤلاء ؟! أصحاب هذا الفكر غير المنطقي، وأين أنتم عندما كان أبناؤنا وبناتنا يحملون شعار (أنا عاطل) من ارائكم واقتراحاتكم !!

إذا كان لديكم رصيد زاخر من التجارب الفاشلة فالأمر أولاً وأخيراً يعود إليكم ، لن نترك شبابنا فريسة للغرق في بحر لُجي من الفشل، تحيط به الظلمات من كل مكان.

فقط ذكر نفسك دائماً أن ( تجربة أخرى لن تضر) حتى تصل إلى بر النجاح .. وتأكد لن يصل الناس إلى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل واليأس، وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف في هذه المحطات .. ولنكن على قدر أهل العزم في (خدمة وطن).//

 

@samerN13

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير