إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
كتّاب الأنباط

احلامنا التي ضاعت !

{clean_title}
الأنباط -

 ما اشبه الليلة بالبارحة وها هو ذات السيناريو الذي رافق مشوار منتخبنا الوطني في الصين 2004 يتكرر اليوم في الامارات 2019 ...هناك خرجنا امام اليابان بالركلات الترجيحية المشهورة ... وهنا نخرج بذات الظروف امام منتخب فيتنام ..وكأن قدرنا ان نصطدم بمنتخبات دول شرق القارة الاسيوية التي تمتاز عنا بالاعداد والتجهيز والكرة الحديثة التي يلعبونها في بناء يبدأ من الصغر ...ولا ننسى ان فيتنام حققت قبل نحو عام لقب بطولة اسيا للشباب ...وها هو المنتخب الذي يضم في صفوفه معظم النجوم الذين حققوا الانجاز ..قهرنا ونحن الذين لعبنا في ظروف كما لو اننا نخوض المباراة على ارضنا وبين جمهورنا ...!

كانت كل الظروف قبل المباراة تصب في مصلحتنا ..هزمنا البطل استراليا واكملنا المهمة امام منتخب سوريا ..وخرجنا بالتعادل امام فلسطين ...وحصدنا اكبر عدد من النقاط التي كفلت لنا الصدارة بكل جدارة بعد مشوار فيه من العطاء والعزيمة والاصرار الكثير..الى جانب ان المعنويات ارتقت وارتفعت حد السماء  ...فكان من الطبيعي ان نشطح بطموحنا وان نطالب اللاعبين بالمزيد .. فهي فرصة قد لا تتكرر كثيرا لا سيما وان المنتخب المنافس بالكاد حقق التاهل ..بعد هزيمتين وانتصار وحيد ..وعطاء لم يكن بمستوى ما قدمه النشامى ابدا..لكننا فرطنا بهذا التميز وسلمنا المباراة للمنافس واغلقنا العيون على حلم لم يدم ... !

لنعترف بان منتخبنا لم يكن امام فيتنام هو نفس المنتخب الذي اذهل بمستواه كل المراقبين ...غابت الروح وانعدم العطاء وفقدنا تلك العزيمة التي تميز بها نجومنا وكانت احد اهم مفاتيح الابداع ..ثمة اخطاء وقع بها المدرب فيتال وساهمت بالتسبب بالخسارة وخروجنا دون ان نحقق انجاز الوصول الى دور الثمانية ..وهناك العديد من الامور التي رافقت الجانب النفسي وسيطرت على اداء الفريق داخل الملعب ..لكن الخسارة دوما لها مسؤول واحد وهو المدرب ...وعند الفوز يفرح الجميع ويشيد الخبراء بعبقرية الاداء والفكر الكبير الذي تمتع به المدرب وساهم بتحقيق الانتصار ... !

لكن علينا ان لا تنسينا الخسارة مشوار النشامى في الدور الاول ..عندما تالق المنتخب وقدم الصورة المشرقة التي تحدثت عنها كل اوساط البطولة ...وعلينا ان لا نشرع اسلحة النقد والتجريح والتشهير غير المسؤول ...باعتبارنا كلنا ودون استثناء هللنا للمنتخب بعد ان عكس الصورة الجميلة عن كرتنا ..ولا يجب ان تغير الخسارة قناعاتنا بان النشامى اعادوا الثقة لجماهيرنا بقدرة كرتنا على المنافسة ومجاراة منتخبات اسيا القوية .. نعم كنا نطمح بالتاهل ومواصلة المشوار لكن هي الكرة التي تخالف الاماني وتحجب الاحلام لكنها ابدا لا يجب ان تفقدنا مواصلة المشوار وتحقيق الطموح ...!!//