ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع

احلامنا التي ضاعت !

احلامنا التي ضاعت
الأنباط -

 ما اشبه الليلة بالبارحة وها هو ذات السيناريو الذي رافق مشوار منتخبنا الوطني في الصين 2004 يتكرر اليوم في الامارات 2019 ...هناك خرجنا امام اليابان بالركلات الترجيحية المشهورة ... وهنا نخرج بذات الظروف امام منتخب فيتنام ..وكأن قدرنا ان نصطدم بمنتخبات دول شرق القارة الاسيوية التي تمتاز عنا بالاعداد والتجهيز والكرة الحديثة التي يلعبونها في بناء يبدأ من الصغر ...ولا ننسى ان فيتنام حققت قبل نحو عام لقب بطولة اسيا للشباب ...وها هو المنتخب الذي يضم في صفوفه معظم النجوم الذين حققوا الانجاز ..قهرنا ونحن الذين لعبنا في ظروف كما لو اننا نخوض المباراة على ارضنا وبين جمهورنا ...!

كانت كل الظروف قبل المباراة تصب في مصلحتنا ..هزمنا البطل استراليا واكملنا المهمة امام منتخب سوريا ..وخرجنا بالتعادل امام فلسطين ...وحصدنا اكبر عدد من النقاط التي كفلت لنا الصدارة بكل جدارة بعد مشوار فيه من العطاء والعزيمة والاصرار الكثير..الى جانب ان المعنويات ارتقت وارتفعت حد السماء  ...فكان من الطبيعي ان نشطح بطموحنا وان نطالب اللاعبين بالمزيد .. فهي فرصة قد لا تتكرر كثيرا لا سيما وان المنتخب المنافس بالكاد حقق التاهل ..بعد هزيمتين وانتصار وحيد ..وعطاء لم يكن بمستوى ما قدمه النشامى ابدا..لكننا فرطنا بهذا التميز وسلمنا المباراة للمنافس واغلقنا العيون على حلم لم يدم ... !

لنعترف بان منتخبنا لم يكن امام فيتنام هو نفس المنتخب الذي اذهل بمستواه كل المراقبين ...غابت الروح وانعدم العطاء وفقدنا تلك العزيمة التي تميز بها نجومنا وكانت احد اهم مفاتيح الابداع ..ثمة اخطاء وقع بها المدرب فيتال وساهمت بالتسبب بالخسارة وخروجنا دون ان نحقق انجاز الوصول الى دور الثمانية ..وهناك العديد من الامور التي رافقت الجانب النفسي وسيطرت على اداء الفريق داخل الملعب ..لكن الخسارة دوما لها مسؤول واحد وهو المدرب ...وعند الفوز يفرح الجميع ويشيد الخبراء بعبقرية الاداء والفكر الكبير الذي تمتع به المدرب وساهم بتحقيق الانتصار ... !

لكن علينا ان لا تنسينا الخسارة مشوار النشامى في الدور الاول ..عندما تالق المنتخب وقدم الصورة المشرقة التي تحدثت عنها كل اوساط البطولة ...وعلينا ان لا نشرع اسلحة النقد والتجريح والتشهير غير المسؤول ...باعتبارنا كلنا ودون استثناء هللنا للمنتخب بعد ان عكس الصورة الجميلة عن كرتنا ..ولا يجب ان تغير الخسارة قناعاتنا بان النشامى اعادوا الثقة لجماهيرنا بقدرة كرتنا على المنافسة ومجاراة منتخبات اسيا القوية .. نعم كنا نطمح بالتاهل ومواصلة المشوار لكن هي الكرة التي تخالف الاماني وتحجب الاحلام لكنها ابدا لا يجب ان تفقدنا مواصلة المشوار وتحقيق الطموح ...!!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير