10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن

القمة العربية التنموية

القمة العربية التنموية
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

شيء جميل أن تُعقد قمّة عربية تنموية إقتصادية وإجتماعية على أمل التعاون والتكامل الإقتصادي العربي، تلك القمّة في بيروت والتي مثّل جلالة الملك فيها دولة رئيس الوزراء ودعا الأردن فيها لوضع أولويات التكامل الإقتصادي العربي وتشكيل كتلة عربية سياسية إقتصادية وازنة تساهم في رؤى وحلول وأولويات تنموية عربية، كما دعا للتعاون والتكاملية بين أذرع القطاع الخاص في مختلف الدول العربية لأنه المُحرّك الأساس للتنمية والإقتصاد والإستثمار:

 

1. الحِلم العربي الكبير الذي يطمح له كل العرب من خلال توطيد العمل العربي المشترك صوب التكاملية والإعتماد على الذات هو أمل كل مواطن عربي شريف لغايات البناء على النظرة التفاؤلية للغد المشرق.

 

2. الأمن الإقتصادي العربي هو العمق الإستراتيجي للأمن القومي العربي الذي عانى الويلات والإنقسامات الجسام في العقد الأخير، وخصوصاً إذا ما تحقق التكامل الإقتصادي.

 

3. للأسف تغيّرت أولويات الأمة العربية في العقد الأخير من القضية الفلسطينية للعناية بالدولة القُطرية والحماية من خطر الإرهاب والتطرّف، وهذا كاد أن يحرف التوجهات العربية مُغايراً لمركزية القضية الفلسطينة لولا توجهات الدولة الأردنية التي ساهمت رسمياً وشعبياً في وضع القضية الفلسطينية على سُلم الأولويات العربية.

 

4. الملفات الجسام التي تم بحثها في القمّة ركّزت على الأمن الغذائي العربي ومناطق التجارة الحرّة الكبرى والإقتصاد الرقمي والإتحاد الجمركي العربي وملفات الطاقة والكهرباء وتمكين المرأة وغيرها، وهذه الملفات على طريق التكامل الإقتصادي العربي.

 

5. إذا ما تم تطبيق ما تم الحديث فيه ومناقشته في القمة العربية التنموية فإنها من المؤمّل أن تبني جسور الثقة والتفاؤل بالمستقبل العربي على طريق التكامل الإقتصادي ومواجهة التحدّيات الإقتصادية وحل كثير من المعضلات التي تواجه النمو الإقتصادي.

 

6. من المؤمّل أن تُخرج القمة العربية التنموية شباب الأمة العربية العاطل عن العمل من حالة الإحباط والسوداوية التي يعيشونها وخصوصاً إذا ما تم إيجاد فرص عمل لهم وإيجاد مشاريع تنموية لتواجه مناطق الفقر والجوع المدقع الذي يُعانيه البعض والذي بات بإضطراد هذه الأيام.

 

7. لا يُمكن أن يُكتب للقمة العربية التنموية النجاح إلّا إذا ساهمت على الأرض بإيجاد حلول عملية وواقعية لتشغيل شباب الوطن العربي العاطلين عن العمل وبإستراتيجية تشاركية وتكاملية ليكون "الإنسان محور التنمية" كما جاء العنوان العريض للقمة.

 

بصراحة: القمة العربية التنموية واحدة من سلسلة قمم عربية سياسية وإقتصادية وإجتماعية، ولا يمكن لعربي أصيل أن يؤمن بمخرجاتها ونجاحاتها إلّا إذا تحقق التكامل الإقتصادي على الأرض من خلال تشغيل الشباب العربي الذي بات يُعاني ويلات الفقر والبطالة في بعض الدول كالأردن والذي عانى من حالات اللجوء القسري إليه من بعض جيرانه العرب والتي أثّرت على إقتصاده وأنهكته، بيد أن إخوانه وجيرانه من بعض الدول العربية الأخرى يعيش حالة الرفاه والرخاء، فهلّا صار التكامل الإقتصادي العربي حقيقة لنُقرّ بنجاح أو فشل هذه القمم العربية!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير