الضربة الأميركية لمفاعلات إيران: تصعيد مقصود أم نسف ممنهج للدبلوماسية؟ جامعة البترا تحقّق إنجازًا أكاديميًا عالميًا وتدخل تصنيف QS لعام 2026 الأردن تجاوز مرحلة الخطر والوضع غير مُقلق بين فشل الأداة وتدخل الراعي: واشنطن تمهّد الطريق نحو الاشتباك المباشر بعد ضرب إيران .. الكونغرس يتهم ترامب "بخرق الدستور" تفاصيل الضربة الأميركية على إيران .. الأهداف والنتائج مستو: ندير الاجواء الأردنية بتقييم مستمر .. ونحو 16 ألف مسافر يوميا ‏الكويت : تجهيز ملاجئ في مباني حكومية كأجراءات احترازيه الاقتصادي والاجتماعي يدعو لاعتماد "الدراسات الثنائية" لتكامل التعليم الأكاديمي وسوق العمل مكافآت اللجان والأجور ....على طاولة دولة الرئيس الفنان نور الشريف .. درس في تربية الموهبة واحترام الذات دول ستتأذى إذا دُمِّرَ مفاعل بوشهر الإيراني خطر يقترب بصمت ماذا بعد الضربة الأمريكية؟ "الطاقة الذرية": لا آثار إشعاعية بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية بإيران انا لله وانا اليه راجعون شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة البحرين تقرر تفعيل العمل عن بُعد بنسبة 70% حتى إشعار آخر الاستهلاكية المدنية تعلن عن تخفيضات على أكثر من 250 سلعة البرلمان العربي يطالب بإطلاق ميثاق برلماني دولي لتجريم ازدراء الأديان 320 لاعبا ولاعبة يشاركون في تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه

قصيرة .. وهشة !!

قصيرة  وهشة
الأنباط -

 سامرنايف عبدالدايم

العديد من الإتصالات وصلتني من الأصدقاء بعد نشر مقال (فلننسى أو نتناسى) في العدد الصادر يوم الخميس 10/1/2019 م يتساءلون عن التوقعات للمراحل الإقتصادية القادمة ؟ علماً انني غير متخصص بالسياسة المالية او الإقتصادية ولكن اسمحوا لي أود أن أكون متحفظا بعض الشيء..

المرحلة الاقتصادية الجديدة اعتقد بأنها ستكون.. قصيرة وهشة !! (قصيرة حيث عمرها سيتراوح سنتين)، وستكون (هشة لأنها لن تقوم على أسس اقتصادية صحيحة).

البلد وهذا ليس سراً على احد  مازال يترنح اقتصاديا، بالإضافة إلى تحد كبير يتمثل في أن هناك من الدول من تنتظر أدارة الدفة لصالحها بأن يكون لها موضع قدم في الاقتصاد أو زيادة دورها الاقتصادي !!

ولا أجد  أفضل من المقولة التي نسمعها كثيرا في المسلسلات المصرية ، للتعبير عن موقف تلك الدول من أنها (لابدة في الذرة).

        أعود وأتحفظ .. الاقتصاد لدينا لا يستطيع تحمل أزمة جديدة، والوقت قد حان لإعادة النظر في مفهوم النمو المستدام الذي اتمناه ويتمناه كل مواطن يعشق الأردن.

فلتكن دعوة لعدم استخدام غذاء البشر في تصنيع الطاقة مثلما حدث في الذرة (طعام الجوعى)، ولتكن دعوة لعدم إلقاء القمح في الماء للحفاظ على سعره، ويوجد أمام كل قمحة إنسان من الفقراء يتضورون جوعا.

أن طريق النجاح والتغيير ليس مفروشا بالورود والرياحين ويحتاج إلى تعب وجهد وبذل وبعض صبر لبلوغ المراد, ربما نستلهم العبرة من النملة هذا المخلوق الضعيف الصغير عند بناء بيتها تتميز بالحرص وقوة العزيمة.

 فقد يسقط البيت وينهار فتعاود البناء مرة أخرى ثم يسقط فتعاود البناء مرة ثانية وثالثة ورابعة حتى يستقيم البيت, وبيت ثان وثالث حتى تبني قريتها الآمنة وتجمع  فتات خبزها فيصير أطنانا من الخير الوفير وتصل إلى علامة الجودة المطلوبة.

فهل يا ترى تكون لدينا عزيمة مثل هذه النملة حتى نستطيع أن نغير ما بأنفسنا، ونعمل على تحديد أهدافنا، وتوطين أنفسنا على الصبر والثبات وطول النفس، لصنع جودة بجد وكد مدركين أن الراحة حيث تعب الكرام أودع ولكنها أوضع، والقعود حيث قام الكرام أسهل ولكنه أسفل .//

 

@samerN13

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير