"من حق إسرائيل الدفاع عن النفس". "البلقاء التطبيقية" تتصدر الجامعات الحكومية الأردنية بتصنيف "التايمز" 35 % ارتفاع بعدد الشركات المسجلة الأمن العام : سقوط مسيرة بمنطقة ابو نصير، وأضرار بمركبة ومظلة انتظار حافلات وفيات الخميس 19-6-2025 الصين : إجلاء نحو 70 ألف شخص جراء الفيضانات ارتفاع أسعار الذهب وسط التوترات في الشرق الأوسط طقس حار نسبيًا حتى الاحد جرش: صورة حية من صور الأمن الوطني سماوي: مهرجان جرش في موعده وشعلته لن تنطفئ هل يمكن أن يُسجن الأب بسبب حبّهِ لأبنائه؟ لماذا يخشى الآباء رؤية أطفالهم في الأردن؟ الأرصاد الجوية: أجواء حارة نسبياً نهارا تستمر حتى الأحد الهلال يفرض التعادل بوجه ريال مدريد في لقاء مثير بكأس العالم للأندية في ظل ما يحدث لإيران، هل وصلتنا الرسالة؟ من غزة إلى طهران: كيف تتفوق إسرائيل على خصومها؟ اربد: الزحف العمراني.. انحسار لرقعة الأراضي الزراعية اتفاقية التامين الصحّي لمرضى السرطان يولي الأهمية للمواطن ويعطيه أملا جديدا إيران واسرائيل.. من الأقوى سياسيًا واقتصاديًا بين غارات الكيان وصواريخ إيران .. الأردن يرفع راية السيادة ويرفض أن يكون ساحة حرب وزير الخارجية ونظيره الجزائري يؤكدان ضرورة إنهاء التصعيد في المنطقة

اسرائيل قد تقصف الحشد الشعبي … !!!

اسرائيل قد تقصف الحشد الشعبي …
الأنباط -

زاوية سناء فارس شرعان

 

 

مع بدء العد العكسي لاخراج الميليشيات الايرانية من سوريا وفق الاتفاق بين الكيان الصهيوني والادارة الامريكية قبيل انسحاب القوات الامريكية من سوريا انشأت الادارة الامريكية عددا من القواعد العسكرية في العراق الذي يخضع سياسيا وشعبيا لايران منذ احتلاله عام ٢٠٠٣ تمهيدا لاستخدام سلاح الجو الامريكي عند اللزوم علاوة على استخدام الصواريخ العابرة للقارات في ضوء التهديدات الايرانية بان صواريخها تغطي ١٥٠ قاعدة امريكية.

ومن دلالات اقتراب موعد الحسم بين الكيان الصهيوني وايران ابلاغ وزير الخارجية الامريكي بومبيو رئيس الوزراء العراقي الجديد بان امريكا لن تتدخل اذا هاجمت اسرائيل قوات الحشد الشعبي العراقية وذلك بعد ان سلم بومبيو رئيس الوزراء العراقي قائمة تضم ٦٧ ميليشيا شيعية مطالبا بتجميدها وتسليم سلاحها بما فيها قوات الحشد الشعبي الذي انكر رئيس الوزراء العراقي طلب امريكا تجميدها وتسليم اسلحتها ..

اعلان نتنياهو لتصريح بومبيو في العراق يؤكد ان البرلمان الاسرائيلي قد ينفجر في العراق في اقرب وقت خاصة وان العراق لا يعدو كونه ليس بحاجة لايران وتنفيذ مخططاتها وسياساتها واستراتيجيتها رغم ان دفاع رئيس الوزراء العراقي والحشد الشعبي ينحصر به تهدئة الاجواء وعدم اثارة العديد من الميليشيات العراقية ما يقد يثير خلافات حادة بين كتائب الحشد الشعبي والجيش العراقي الذي سيوكل اليه مهمة تجميد الحشد الشعبي وتسليم سلاحها موضوع في غاية الاهمية وبسهولة في ضوء خضوع الشيعية للمرجعية الدينية بلا منازع ما يجعل من الميليشيات التمسك بمرجعيتها وعدم التخلي عنها ما قد يؤدي الى صدامات اهلية بين الميليشيات وقوات الامن العراقية وكذلك الجيش العراقي في ضوء القرار الامريكي بتجميد ٦٧ ميليشيا عراقية وتسليم سلاحها تمهيدا لابعاد الميليشيات الايرانية عن سوريا للحفاظ على امن اسرائيل وابعاد اي خطر ايراني يقترب منها.

بالمناسبة ميليشيا الحشد الشعبي من اكثر الميليشيات العراقية الموالية لايران ومستعدة للدفاع عنها بكل السبل والوسائل وقد اطلقت يد الحشد الشعبي لحماية العراق والحدود السورية من تنظيم داعش الارهابي ورابطت قواته على الحدود المشتركة بين العراق وسوريا منذ عدة اشهر … وتشارك فوات الحشد الشعبي مع قوات عراقية مرابطة على الحدود السورية العراقية في قتال داعش في غرب العراق وصحراء الانبار وشرق الفرات التي تشهد معارك طاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية المدعومة امريكيا قبل قرار ترامب بسحب قواته من سوريا.

بعد رفض قوات الحشد الشعبي الانسحاب من منطقة الحدود العراقية السورية باي طريقة للدفاع على الطريق البري بين طهران وبغداد ودمشق ومرورا من خلال الدفاع عن العراق البري الذي تتمسك ايران بالحفاظ عليه تمهيدا للبقاء على طريق طهران دمشق مروارا ببغداد ومن ثم بيروت بعد ذلك.

ولا نعرف مصير هذا الطريق اذا اصرت اسرائيل على ضرب قوات الحشد الشعبي وابعادها عن الاراضي السورية الامر الذي قد يتسبب بحدوث معارك دامية بين الجانبين لتهدد امن اسرائيل فحسب وانما امن سوريا والعراق البري الى طهران … !!!

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير