د.محمد طالب عبيدات
نحتاج لنموذج يحتذى في كل المواقع ليكون قدوة ومثالا لمرؤوسيه أو زملائه أو أبناء عزوته، فالنموذج اﻹيجابي يعزز فيمن حوله اﻹنتماء للوطن وللمؤسسة والعمل ويجعل للحياة طعما إنتاجيا مختلفا تماماً:
1. نموذج الشخصية الوطنية والمسؤول الناجح والذي يوضع من خلال مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب يجعل بيئة العمل تبنى على التنافسية واﻹبداع والعدل وبالتالي ينعكس ذلك على الوطن ومؤسساته.
2. نموذج اﻷستاذ النموذج يكون قدوة لطلبته تعليمياً وأخلاقياً وإنسانياً فنخلق جيلا متعلما وصاحب خلق ومحافظا على القيم.
3. نموذج الوالدين الصالحين أمام أبنائهم يعزز فيهم مبادىء تربوية وقيما أصيلة تنعكس على المجتمع برمته ليكون الجيل القادم بخير.
4. النماذج كثيرة ومتنوعة لكن قواسمها المشتركة العظمى إتقان العمل والتحلي بالأخلاق الرفيعة والقيام بالواجبات والقدوة الحسنة.
5. ما في شك بأن النماذج التي تحتذى في أي مؤسسة كانت تعزز مفاهيم وقيم اﻹنتماء للوطن وللمؤسسة على السواء، مما يعزز جسور الثقة والمواطنة ويقضي على الفساد والواسطة والمحسوبية والشللية كتحصيل حاصل.
6. مطلوب نماذج وطنية أردنية في مؤسساتنا تكون بمثابة رجال وطن لا لتصريف اﻷعمال الروتينية فقط.
7. القدوة الحسنة والمرأة الصالحة وجودة التعليم مفاتيح بناء مجتمع نموذج يحتذى لغايات أن نتفاءل للمستقبل.
بصراحة: النماذج الوطنية التي تحتذى واجب وطني علينا جميعاً تعزيزها، فهي دليل أكيد على خيارات موفقة ومؤشر على العدالة والقضاء على الواسطة والمحسوبية.//