استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين عشيرة العوايشة تبارك لجلالة الملك وولي عهده الأمين عيد الأضحى وإنجاز المنتخب الوطني” وفد من المجتمع المحلي في خان يونس يزور المستشفى الميداني الأردني غزة الولايات المتحده الأمريكيه : عواصف رعدية شديدة تضرب الولايات المتحدة.. وتكساس تتعرض لأعاصير خطيرة رئيس الاتحاد الآسيوي يهنئ بتأهل منتخب النشامى إلى نهائيات كأس العالم القوات المسلحة تحتفل بعيد الأضحى المبارك وكبار الضباط يعودون المرضى في جميع المستشفيات العسكرية اللواء الركن الحنيطي يشارك نشامى القوات المسلحة صلاة عيد الأضحى المبارك الجمعية الأردنية للبحث العلمي تهنئ جلالة الملك وولي عهده بعيد الاضحى المبارك وزيرة التنمية الاجتماعية تُشارك أطفال مؤسسة الحسين الاجتماعية الاحتفال بعيد الأضحى روضة راهبات الوردية – مرج الحمام تحتفل بتخريج كوكبة من طلاب الصف التمهيدي الأردن يسطّر حلم المجد المونديالي: بإشراقةٍ هاشميّةٍ عظيمة تضيء ليلة النشامى التاريخيّة احتفالاً بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية: البعثة الدائمة في جنيف تستضيف فعاليات ثقافية ووطنية بحضور رسمي وجماهيري لافت النشامى يكتبون التاريخ ؛ المدرب العراقي حمزة القرشي يرفض تهنئة الأردن .. والسبب !!

مفارقات أردنية

مفارقات أردنية
الأنباط -


الأولى..

نحن وطن فاق أهله من حلم النهضة المغدورة على واقع النكبة المستمرة، فتوحد المصير قدرا.

الثانية.

هو ضابط في الدرك وعليه تأمين مكان الوقفة الاحتجاجية أمام المسجد بعد الصلاة، واخوه نقابي ممن ينظمون الوقفة، يمر عليه ويحمله بسيارته، يلقي النقابي كلمته ويؤدي الضابط وظيفته، ثم يعودان معا لبيت الحجة التي اعدت غداءهما مسبقا  وهي تدعو لكلاهما بالتوفيق.

الثالثة...

يتقاعد للتو من جهازه الأمني، ينزل للاحتجاج على الرابع مع المحتجين، زملاؤه قبل التقاعد لا يعلمون بتقاعده، وهم يقومون بواجبهم وهم يقوم باحتجاجه، تراهم بين الفينة والأخرى يسألونه، من هذا، من ذاك الذي يخطب ومن هذا الذي يهتف؟؟ فيجيب في كل مرة، انا مع المحتجين ولست في وظيفة،  هم يصرون على السؤال وهو يحاول إقناعهم بأنه محتج، تنتهي الوقفة وكل راض بما يفعل.

الرابعة...

يكثرون من المباشر، ويلفتون الإنتباه ويشتد النقد ويعلو الصراخ، ويتجاوزون المعتاد من السقوف، وتتلا الأسماء تباعا، والجميع يتابع ولكل أسبابه،  وفي لحظة تحول، يأتي إتصال واتصال ويظن البعض أنه حان قطاف، فمن يحوز القطاف، عندها تبدا حفلة الردح بلا حدود كما بدأت بلا سقوف، يخسر الجميع عندما يستمتع الجميع دون تدخل، ويبقي الوطن.

الخامسة...

من كبر عصاه ما ضرب ومن كبر حجره ما رمى، ومن لم يلامس الواقع لن يستمر، الإصلاح طريق صعب لا يجيد سلوكه إلا من امن وصبر وضحى ولم ينتظر قطافا.

السادسة....

ما زال في الوطن اخيار يفوقون بالمئات غيرهم، لكن صوت الذين يكذبون بصدق ولا يسمعون إلا أنفسهم ما زال طاغيا، ومن يعشقون التصفيق ولو على باطل، مكانهم الأفضل هو السيرك وليس اصلاح وبناء الأوطان .

ولله الأمر من قبل ومن بعد.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير