10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن

مفارقات أردنية

مفارقات أردنية
الأنباط -


الأولى..

نحن وطن فاق أهله من حلم النهضة المغدورة على واقع النكبة المستمرة، فتوحد المصير قدرا.

الثانية.

هو ضابط في الدرك وعليه تأمين مكان الوقفة الاحتجاجية أمام المسجد بعد الصلاة، واخوه نقابي ممن ينظمون الوقفة، يمر عليه ويحمله بسيارته، يلقي النقابي كلمته ويؤدي الضابط وظيفته، ثم يعودان معا لبيت الحجة التي اعدت غداءهما مسبقا  وهي تدعو لكلاهما بالتوفيق.

الثالثة...

يتقاعد للتو من جهازه الأمني، ينزل للاحتجاج على الرابع مع المحتجين، زملاؤه قبل التقاعد لا يعلمون بتقاعده، وهم يقومون بواجبهم وهم يقوم باحتجاجه، تراهم بين الفينة والأخرى يسألونه، من هذا، من ذاك الذي يخطب ومن هذا الذي يهتف؟؟ فيجيب في كل مرة، انا مع المحتجين ولست في وظيفة،  هم يصرون على السؤال وهو يحاول إقناعهم بأنه محتج، تنتهي الوقفة وكل راض بما يفعل.

الرابعة...

يكثرون من المباشر، ويلفتون الإنتباه ويشتد النقد ويعلو الصراخ، ويتجاوزون المعتاد من السقوف، وتتلا الأسماء تباعا، والجميع يتابع ولكل أسبابه،  وفي لحظة تحول، يأتي إتصال واتصال ويظن البعض أنه حان قطاف، فمن يحوز القطاف، عندها تبدا حفلة الردح بلا حدود كما بدأت بلا سقوف، يخسر الجميع عندما يستمتع الجميع دون تدخل، ويبقي الوطن.

الخامسة...

من كبر عصاه ما ضرب ومن كبر حجره ما رمى، ومن لم يلامس الواقع لن يستمر، الإصلاح طريق صعب لا يجيد سلوكه إلا من امن وصبر وضحى ولم ينتظر قطافا.

السادسة....

ما زال في الوطن اخيار يفوقون بالمئات غيرهم، لكن صوت الذين يكذبون بصدق ولا يسمعون إلا أنفسهم ما زال طاغيا، ومن يعشقون التصفيق ولو على باطل، مكانهم الأفضل هو السيرك وليس اصلاح وبناء الأوطان .

ولله الأمر من قبل ومن بعد.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير