الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا ‏تعيين الخبير الاقتصادي اسامه القاضي مستشارا اول بوزارة الاقتصاد والصناعة السورية لماذا تتركز الضربات الصاروخية الموجهة من إيران ليلاً؟ قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية

قانون دشر بدشر !!

قانون دشر بدشر
الأنباط -

د. عصام الغزاوي

 

من منا لا يتذكر ايام الطفولة والمراهقة حينما كان يتشاجر اثنان من الاتراب ممسكاً كل منهما بالآخر بحيث يصبحان بموقف متعادل يشعران معه بأن لا خلاص لأي منهما الا بالتفاهم مع الآخر، فيبادر احدهما قائلاً: (دشر بدشر)، أي اتركني مقابل ان اتركك، وهكذا تنتهي المشاجرة بينهما بالتعادل لا غالب ولا مغلوب وينصرف كل منهما لحاله، اليوم مع قانون منع الجرائم الإلكترونية أصبحت كثيرة هي حالات المساومات على فك الاشتباك وفق قانون (التدشير) وقد وصلت الى حد إستعماله وسيلة ابتزاز وترويض وتكميم افواه و(فرك اذن) كل من يتجاوز الحدود في كشف المستور، والنيل من كل مواطن كان صوته عاليا في مناصرة قضايا الوطن لأن الصوت الحر هو اكثر ما يقلق الفاسدين، وبذلك يتعمق الخوف من إنتقاد الفاسدين خشية بطشهم، وتسود سياسة سكّن تسلم، وتُغلق كافة ملفات الفساد بصيغة لا غالب ولا مغلوب ويكون الوطن هو الخاسر الوحيد.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير