اضطراب قلبي شائع يهدد بـ"السكتة الدماغية"! كيف تتذكر الأشياء التي تنساها عادة؟.. إليك الطريقة دكتور يزيد القسوس مبارك التخرج عادة بسيطة وشائعة قد تؤدي إلى الصلع الذباب الإلكتروني.. الأردن يواجه التضليل بالثبات على مواقفه المشرفة هل يجب على الدول العربية أن تكون طرفًا في المفاوضات الأمريكية الإيرانية؟ وصول الأردن إلى كأس العالم: درس في الاستثمار بالكفاءات المحلية بدء تطبيق التعليمات المعدلة بشأن القيادة تحت تأثير الكحول لعام 2025 القوات المسلحة تجلي الممرض الذي أصيب خلال عمله في المستشفى الميداني جنوب قطاع غزة "زراعة الكورة" تدعو لمكافحة ذبابة الزيتون اتحاد الكرة: تعويض الجماهير التي لم تدخل مباراة النشامى وكانت تملك تذاكر أورنج الأردن تهنئ النشامى بتأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم 2026 عودة قوية للدراما الأردنية عبر مسلسل "أسد الله" من إنتاج عصام حجاوي أيمن زبيب يُشعل أجواء عمّان في رابع أيام العيد بحفل غنائي حاشد النقيب محمد أبو النجا مبروك منحك وسام الاستحقاق العسكري من الدرجة الرابعة. النائب السعود يثمّن جهود إدارة أمن الجسور في خدمة حجاج فلسطين وتسهيل عبور المسافرين عبر جسر الملك حسين ‏سوريا: الحكومة تحدد سعر شراء القمح بـ320 دولاراً للطن و”قسد” تعرض سعراً موحداً بـ420 دولاراً ‏ القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال من قطاع غزة برا وجوا الأردن يدين القصف الإسرائيلي لمحيط المستشفى الميداني الأردني بغزة وإصابة ممرض أردني صندوق استثمار أموال الضمان يحتفي بالمناسبات الوطنية: عهد من الإنجاز ومسيرة مؤسسية راسخة

"المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية"

المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

يكثر الحديث عن الفرص الوظيفية بعد التشبع بالقطاع العام ، وقلة الفرص الوظيفية والمهنية بما يلائم الظروف الإقتصادية الحالية والحياة المعيشية. ان تدني الرواتب عنصر أخر وأهم من قلة الوظائف . بالوقت الحالي الشاب يبحث عن فرصة عمل براتب يتناسب مع التضخم المتصاعد الذي لا يستطيع المتقدم إلى وظيفة أن يقابل تعدد وتنوع احتياجات المعيشة براتب ضعيف وتحول بعض الكماليات إلى ضروريات.

نتحدث عن البطالة وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع وحصرنا المشكلة كلها في القطاعين العام والخاص وكأنهما سيبقيان العنصرين اللذين يستمران في توليد الوظائف والمهن!!

حتى التصقت بذهنية الشباب أن مفتاح الحل بسوق العمل هو الوظيفة في منشأة أيا كان حجمها، يستلم راتباً في نهاية الشهر ويعتبره الضمان المعيشي وعامل الأستقرارالأسري وبعدنا عن التفكير في الأداة الأفضل وهي الاستثمار في المشاريع المنتجة للفرص الوظيفية بدل السعي وراءها من خلال أيدي الأخرين – أي التخطيط الجدي ووضع خطوات التدريب والتأهيل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نبتدئ بزرع الإرادة في نفوس الأفراد والباحثين عن العمل بالأقتناع بأن المشاريع ولو برأس مال صغير هي بداية النجاح وتوكيد الذات.

هناك رؤية لا بأس بها للمشاريع الصغيرة تنفذ على مدى قصير، لكن ترتقي إلى مستوى الرؤية الاستراتيجية التي تقنع الشباب بأن المشاريع الصغيرة الطريق الصحيح لبداية حياة اقتصادية هنيئة. لم تخلق بيئة استثمارية على مبدأ (الحاجة تفتق الحيلة).. كان في السابق رؤية فطرية وعلى مبدأ البحث عن لقمة العيش. الكثيرون بدأوا مشاريعهم الذاتية برأس مال قليل وبتخطيط ذاتي لكن ارتكز على أهداف واضحة بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لكن مع الجد والجهد خرجوا بنتيجة إيجابية جيدة في ظل ظروف اقتصادية بسيطة، لكن كانت هناك أهداف واضحة والاعتماد على النفس بالبحث عن سبيل محدد لكسب الرزق، كانت البيئة الاجتماعية تدفع وتحفز الفرد من مهنة أو مشروع تجاري بإمكانيات مادية محدودة، لم تكن العادات الاجتماعية تقف حاجزاً مانعاً أمام المشاريع الصغيرة والمهن ما دام الشرع لا يحرم ذلك.

الجهات الداعمة والاستشارية متعددة في وطننا وهذا بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني في أهمية رعاية وأحتضان شباب الوطن، ومن ابرز هذه الجهات "المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية" وهي مؤسسة حكومية تُعنى بتطوير المشاريع الإقتصادية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في المملكة.. وتهدف المؤسسة إلى تطوير المشاريع الإقتصادية المنتجة ضمن القطاعات الصناعية والخدماتية والصناعات الزراعية في المملكة من خلال رعايتها ودعمها فنياً ومالياً بحسب الموارد المتاحة لتمكينها من المنافسة والتطور والنمو محلياً وعالمياً..  الوطن بحاجة إلى همة الشباب حتى يعلو في القمم ، ونكون أهل الهمة والعزم.//

@samerN13

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير