عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار

"المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية"

المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

يكثر الحديث عن الفرص الوظيفية بعد التشبع بالقطاع العام ، وقلة الفرص الوظيفية والمهنية بما يلائم الظروف الإقتصادية الحالية والحياة المعيشية. ان تدني الرواتب عنصر أخر وأهم من قلة الوظائف . بالوقت الحالي الشاب يبحث عن فرصة عمل براتب يتناسب مع التضخم المتصاعد الذي لا يستطيع المتقدم إلى وظيفة أن يقابل تعدد وتنوع احتياجات المعيشة براتب ضعيف وتحول بعض الكماليات إلى ضروريات.

نتحدث عن البطالة وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع وحصرنا المشكلة كلها في القطاعين العام والخاص وكأنهما سيبقيان العنصرين اللذين يستمران في توليد الوظائف والمهن!!

حتى التصقت بذهنية الشباب أن مفتاح الحل بسوق العمل هو الوظيفة في منشأة أيا كان حجمها، يستلم راتباً في نهاية الشهر ويعتبره الضمان المعيشي وعامل الأستقرارالأسري وبعدنا عن التفكير في الأداة الأفضل وهي الاستثمار في المشاريع المنتجة للفرص الوظيفية بدل السعي وراءها من خلال أيدي الأخرين – أي التخطيط الجدي ووضع خطوات التدريب والتأهيل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نبتدئ بزرع الإرادة في نفوس الأفراد والباحثين عن العمل بالأقتناع بأن المشاريع ولو برأس مال صغير هي بداية النجاح وتوكيد الذات.

هناك رؤية لا بأس بها للمشاريع الصغيرة تنفذ على مدى قصير، لكن ترتقي إلى مستوى الرؤية الاستراتيجية التي تقنع الشباب بأن المشاريع الصغيرة الطريق الصحيح لبداية حياة اقتصادية هنيئة. لم تخلق بيئة استثمارية على مبدأ (الحاجة تفتق الحيلة).. كان في السابق رؤية فطرية وعلى مبدأ البحث عن لقمة العيش. الكثيرون بدأوا مشاريعهم الذاتية برأس مال قليل وبتخطيط ذاتي لكن ارتكز على أهداف واضحة بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لكن مع الجد والجهد خرجوا بنتيجة إيجابية جيدة في ظل ظروف اقتصادية بسيطة، لكن كانت هناك أهداف واضحة والاعتماد على النفس بالبحث عن سبيل محدد لكسب الرزق، كانت البيئة الاجتماعية تدفع وتحفز الفرد من مهنة أو مشروع تجاري بإمكانيات مادية محدودة، لم تكن العادات الاجتماعية تقف حاجزاً مانعاً أمام المشاريع الصغيرة والمهن ما دام الشرع لا يحرم ذلك.

الجهات الداعمة والاستشارية متعددة في وطننا وهذا بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني في أهمية رعاية وأحتضان شباب الوطن، ومن ابرز هذه الجهات "المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية" وهي مؤسسة حكومية تُعنى بتطوير المشاريع الإقتصادية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في المملكة.. وتهدف المؤسسة إلى تطوير المشاريع الإقتصادية المنتجة ضمن القطاعات الصناعية والخدماتية والصناعات الزراعية في المملكة من خلال رعايتها ودعمها فنياً ومالياً بحسب الموارد المتاحة لتمكينها من المنافسة والتطور والنمو محلياً وعالمياً..  الوطن بحاجة إلى همة الشباب حتى يعلو في القمم ، ونكون أهل الهمة والعزم.//

@samerN13

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير