البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

"المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية"

المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

يكثر الحديث عن الفرص الوظيفية بعد التشبع بالقطاع العام ، وقلة الفرص الوظيفية والمهنية بما يلائم الظروف الإقتصادية الحالية والحياة المعيشية. ان تدني الرواتب عنصر أخر وأهم من قلة الوظائف . بالوقت الحالي الشاب يبحث عن فرصة عمل براتب يتناسب مع التضخم المتصاعد الذي لا يستطيع المتقدم إلى وظيفة أن يقابل تعدد وتنوع احتياجات المعيشة براتب ضعيف وتحول بعض الكماليات إلى ضروريات.

نتحدث عن البطالة وتأثيراتها السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع وحصرنا المشكلة كلها في القطاعين العام والخاص وكأنهما سيبقيان العنصرين اللذين يستمران في توليد الوظائف والمهن!!

حتى التصقت بذهنية الشباب أن مفتاح الحل بسوق العمل هو الوظيفة في منشأة أيا كان حجمها، يستلم راتباً في نهاية الشهر ويعتبره الضمان المعيشي وعامل الأستقرارالأسري وبعدنا عن التفكير في الأداة الأفضل وهي الاستثمار في المشاريع المنتجة للفرص الوظيفية بدل السعي وراءها من خلال أيدي الأخرين – أي التخطيط الجدي ووضع خطوات التدريب والتأهيل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، نبتدئ بزرع الإرادة في نفوس الأفراد والباحثين عن العمل بالأقتناع بأن المشاريع ولو برأس مال صغير هي بداية النجاح وتوكيد الذات.

هناك رؤية لا بأس بها للمشاريع الصغيرة تنفذ على مدى قصير، لكن ترتقي إلى مستوى الرؤية الاستراتيجية التي تقنع الشباب بأن المشاريع الصغيرة الطريق الصحيح لبداية حياة اقتصادية هنيئة. لم تخلق بيئة استثمارية على مبدأ (الحاجة تفتق الحيلة).. كان في السابق رؤية فطرية وعلى مبدأ البحث عن لقمة العيش. الكثيرون بدأوا مشاريعهم الذاتية برأس مال قليل وبتخطيط ذاتي لكن ارتكز على أهداف واضحة بالرغم من الإمكانيات المحدودة، لكن مع الجد والجهد خرجوا بنتيجة إيجابية جيدة في ظل ظروف اقتصادية بسيطة، لكن كانت هناك أهداف واضحة والاعتماد على النفس بالبحث عن سبيل محدد لكسب الرزق، كانت البيئة الاجتماعية تدفع وتحفز الفرد من مهنة أو مشروع تجاري بإمكانيات مادية محدودة، لم تكن العادات الاجتماعية تقف حاجزاً مانعاً أمام المشاريع الصغيرة والمهن ما دام الشرع لا يحرم ذلك.

الجهات الداعمة والاستشارية متعددة في وطننا وهذا بفضل قيادة وحكمة جلالة الملك عبد الله الثاني في أهمية رعاية وأحتضان شباب الوطن، ومن ابرز هذه الجهات "المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الإقتصادية" وهي مؤسسة حكومية تُعنى بتطوير المشاريع الإقتصادية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في المملكة.. وتهدف المؤسسة إلى تطوير المشاريع الإقتصادية المنتجة ضمن القطاعات الصناعية والخدماتية والصناعات الزراعية في المملكة من خلال رعايتها ودعمها فنياً ومالياً بحسب الموارد المتاحة لتمكينها من المنافسة والتطور والنمو محلياً وعالمياً..  الوطن بحاجة إلى همة الشباب حتى يعلو في القمم ، ونكون أهل الهمة والعزم.//

@samerN13

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير