عيادة متنقلة لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في الزرقاء 10 آلاف خيمة لنازحين في غزة تضررت جراء المنخفض الجوي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي المقابلة وسيف والعربيات والدباس مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: مجتمعات تحتفي بالتعلم وتقود التعليم الشبلي قيمة الدعم الحكومي في موازنة 2025 للسلع المدعومة لم يتغير الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش رئيس مجلس الأعيان وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي الرابية وزير الأشغال يتفقد مشروع الطريق التنظيمي لمنطقة وادي العش الصناعية الحلال والحرام واثره على الأمة . المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار

لقاء الاحبة 

لقاء الاحبة 
الأنباط -

 لن تاخذنا حتى المنافسات الكروية بعيدا ..ولن تغير القناعة ولا الحقيقة الراسخة التي نفخر كلنا بها .. وهي علاقة المحبة التي تجمعنا بالاخوة في فلسطين توأم النضال والمسيرة المشتركة والهم الواحد ..اخوة الدم والقربى الذين تتاصل جذور التلاقي والتواصل معهم ..في الرياضة والثقافة والسياسة وكل المصالح ...بحكم التاريخ والجيرة الطيبة والتواصل الفريد .. ولهذا لا نرى ابدا ان لقاء اليوم الكروي يخرج عن تلك المسارات ابدا لا بل انه يعززها ..لا سيما وان اي لقاء عربي يعد وسيلة مثلى لزيادة منسوب المحبة بين الاشقاء ..ونحن الذين اتفقنا بان الرياضة تعيد بناء ما تهدمه السياسة ...

اللقاء الكروي الذي يجمع منتخبنا الوطني مع شقيقه الفلسطيني ..يشكل اهمية متساوية بين المنتخبين ..لان الفوز يعد مطلبا مهما لهما .. النشامى يبحثون عن علامة كاملة وانتصارات متواصلة وصدارة صريحة على اعتبار ان الفوز ان تحقق في لقاء اليوم ..يسجل تميزا فريدا لمنتخبنا لم يسبق ان حققه خلال النسخ الثلاثة السابقة التي شارك فيها ..وهو الفوز بلقاءات الدور الاول كلها وانتزاع صدارة فرق المجموعة من بين نخبة المنتخبات ..ومنها منتخب استراليا حامل اللقب .. في حين ينظر المنتخب الفلسطيني الى اللقاء نظرة اهتمام وكانه يمثل طوق النجاة باعتباره يؤمن له طريقا نحو الدور الثاني ...

اهمية اللقاء كما ذكرت وضعت مباراة اليوم في مرجل الاثارة والتشويق ..وتركت العنان لعشاق الكرة للحديث بكل التفاصيل المتعلقة باللقاء ..فمنهم من يرى بان الفوز يشكل اهمية كبيرة للمنتخب الفلسطيني تتجاوز اهميته لمنتخبنا ..ولهذا افترضوا ان منتخبنا قد يجد نفسه متعاطفا مع الاشقاء .. من هذه الزاوية فحسب ولم ينظروا الى المسالة نظرة رياضية وليست عاطفية تؤكد ان الفوز حق مشروع للفريقين دون النظر لحجم الاهمية الذي يمثله لاي طرف ..ومن المهم ان يفوز من هو الاجدر والاكثر عطاء وايثارا داخل حدود الملعب ..بعيدا عن اية امور قد تبعد المباراة عن هدفها ومسارها الرياضي ...

عودة للبداية وما تمثله اللقاءات الرياضية الكروية بين الاردن وفلسطين ..فنجد اننا اليوم امام شكل اخر من اشكال التواصل والمحبة ..الكرة تجمعنا وتزيد من متعة اللقاء بين الاشقاء ..وتساهم في بناء اخر جديد لعلاقة رياضية مشتركة ..فكثيرا ما ساهمت رياضتنا بتقديم الدعم للرياضة الفلسطينية التي تعاني ..وكثيرا ما احتضنا لقاءات المنتخبات الشقيقة على ملاعبنا ..ولا ننسى بان اللقاءات بين الاشقاء متواصلة لا تتوقف ولا تحتاج لرسميات..فلا تخرجوا لقاء اليوم عن مساره..الفوز حق مشروع ونبارك لمن يستحقه .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير