رحيل الأكاديمي الفلسطيني الدكتور عبد الله سلامة المسؤولية الاجتماعية في الحج.. شكاوى من انتشار مخلفات الأضاحي في بعض مناطق قضاء بيرين متعجلو الحجاج يرمون الجمرات ويتوجهون لطواف الوداع وثيقة نادرة تروي فرحة الأردنيين بذكرى جلوس الملك على العرش عام 1999 عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون..مسيرة مستمرة من البناء والتحديث بالأردن الناتج المحلي الإجمالي البحري للصين يتجاوز 1.39 تريليون دولار إعادة تصدير أكثر من 9 آلاف مركبة لسوريا في 5 أشهر عبر الأردن “الأمن” تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات السلامة للوقاية من الحوادث خلال الأيام المقبلة شهيد ومصابان برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل "الخيرية الهاشمية" توزع لحوم الأضاحي في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن الأونروا: جياع في غزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف مجلس الشيوخ الأمريكي يقرر شطب سوريا من قائمة "الدول المارقة" تسليم كسوة الكعبة لسدنة بيت الله الحرام فضيحة البيت الأبيض .. تقرير عن "لكمات" بين ماسك ووزير الخزانة مستشفى الكندي يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس على العرش ‏السفارة الأردنية في الدوحة تحتفل بعيد الأضحى وتأهل النشامى الصبيحي: 2.141 مليون شخص حجم النظام التأميني للضمان الأردن..بالعزم بنى اقتصاده إلى إطلاق الإمكانيات لبناء المستقبل أم الجمال تحتفي بعيد الأضحى بفعاليات متنوعة تنظمها وزارة السياحة

لقاء الاحبة 

لقاء الاحبة 
الأنباط -

 لن تاخذنا حتى المنافسات الكروية بعيدا ..ولن تغير القناعة ولا الحقيقة الراسخة التي نفخر كلنا بها .. وهي علاقة المحبة التي تجمعنا بالاخوة في فلسطين توأم النضال والمسيرة المشتركة والهم الواحد ..اخوة الدم والقربى الذين تتاصل جذور التلاقي والتواصل معهم ..في الرياضة والثقافة والسياسة وكل المصالح ...بحكم التاريخ والجيرة الطيبة والتواصل الفريد .. ولهذا لا نرى ابدا ان لقاء اليوم الكروي يخرج عن تلك المسارات ابدا لا بل انه يعززها ..لا سيما وان اي لقاء عربي يعد وسيلة مثلى لزيادة منسوب المحبة بين الاشقاء ..ونحن الذين اتفقنا بان الرياضة تعيد بناء ما تهدمه السياسة ...

اللقاء الكروي الذي يجمع منتخبنا الوطني مع شقيقه الفلسطيني ..يشكل اهمية متساوية بين المنتخبين ..لان الفوز يعد مطلبا مهما لهما .. النشامى يبحثون عن علامة كاملة وانتصارات متواصلة وصدارة صريحة على اعتبار ان الفوز ان تحقق في لقاء اليوم ..يسجل تميزا فريدا لمنتخبنا لم يسبق ان حققه خلال النسخ الثلاثة السابقة التي شارك فيها ..وهو الفوز بلقاءات الدور الاول كلها وانتزاع صدارة فرق المجموعة من بين نخبة المنتخبات ..ومنها منتخب استراليا حامل اللقب .. في حين ينظر المنتخب الفلسطيني الى اللقاء نظرة اهتمام وكانه يمثل طوق النجاة باعتباره يؤمن له طريقا نحو الدور الثاني ...

اهمية اللقاء كما ذكرت وضعت مباراة اليوم في مرجل الاثارة والتشويق ..وتركت العنان لعشاق الكرة للحديث بكل التفاصيل المتعلقة باللقاء ..فمنهم من يرى بان الفوز يشكل اهمية كبيرة للمنتخب الفلسطيني تتجاوز اهميته لمنتخبنا ..ولهذا افترضوا ان منتخبنا قد يجد نفسه متعاطفا مع الاشقاء .. من هذه الزاوية فحسب ولم ينظروا الى المسالة نظرة رياضية وليست عاطفية تؤكد ان الفوز حق مشروع للفريقين دون النظر لحجم الاهمية الذي يمثله لاي طرف ..ومن المهم ان يفوز من هو الاجدر والاكثر عطاء وايثارا داخل حدود الملعب ..بعيدا عن اية امور قد تبعد المباراة عن هدفها ومسارها الرياضي ...

عودة للبداية وما تمثله اللقاءات الرياضية الكروية بين الاردن وفلسطين ..فنجد اننا اليوم امام شكل اخر من اشكال التواصل والمحبة ..الكرة تجمعنا وتزيد من متعة اللقاء بين الاشقاء ..وتساهم في بناء اخر جديد لعلاقة رياضية مشتركة ..فكثيرا ما ساهمت رياضتنا بتقديم الدعم للرياضة الفلسطينية التي تعاني ..وكثيرا ما احتضنا لقاءات المنتخبات الشقيقة على ملاعبنا ..ولا ننسى بان اللقاءات بين الاشقاء متواصلة لا تتوقف ولا تحتاج لرسميات..فلا تخرجوا لقاء اليوم عن مساره..الفوز حق مشروع ونبارك لمن يستحقه .//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير