رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر
كتّاب الأنباط

مركز الملك عبد الله الثاني للتميز

{clean_title}
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

القيادة هي تركيبة من السلوكيات المؤثرة على الاخرين، وأعني بالتأثير هنا أن الاخرين قد أبدوا سلوكاً مغايراً لما كانواعليه من قبل. والظروف التي تحيط بنا تحتم علينا أن نتغير كي نبقى داخل اللعبة وإلا خرجنا منها لشدة المنافسة.

وكي نفهم متطلبات تطوير وتحسين مجتمعاتنا اليوم، علينا إدراك طبيعة هذا المجتمع والأطر التي يعيش داخلها وكيف ينمو هذا المجتمع على الصعيد الاجتماعي والنفسي، ومن ثم يمكن أن ندرك متطلباته الاقتصادية والاجتماعية التي ينبغي لنا أن نوفرها له كي يسهل علينا قيادته نحو الأفضل.

إذا لم تخاطر فلن تنجح أبداً والمستحيل غير موجود..للأسف نعيش اليوم بمفهوم الاعتماد على الغير، الوالدان والمدرسة والعمل هم المسؤولون عن توفير لقمة العيش وعن التعليم الذي سيؤهلنا لمنصب لا بأس به في العمل.

هذا المفهوم جعلنا في مصاف دول العالم الثالث، فزادت نسبة البطالة ونسبة الجرائم وأصبح التواكل والكسل سمة لازمة لشخصيتنا !!

ولقد أصبحت الحكومات مثقلة بأعباء لا تنوء بحملها، الأمر الذي يفرض على الشعب أن يكون مبادراً على صعيد الافراد والجماعات،ونفعل عقولنا كي نخلق الفرص الوظيفية وكي تنتج لنا وللأجيال من بعدنا ما يحفظ كرامتنا ويعيد إلينا فخرنا ونسمو مرة أخرى بأفعالنا لا بأقوالنا وبابتكاراتنا لا بتقليدنا للغير .

أتفق معكم ان الإبداع والابتكار يتطلب جهداً ووقتاً والأهم من ذلك دعماً مالياً ومعنوياً حتى يستمر ويحقق النجاح .. وهنا علينا ان لا نلقي اللوم على الحكومة وذلك لأن اولوياتها اصبحت تحسين مستوى المعيشة، وحل مشكلة البطالة ، والأهتمام بالبنية التحتية..

لذلك نعتب على القطاع الخاص الذي مازال دوره محدوداً جداً في تقديم الدعم ودون المستوى الكمي والنوعي الذي يمكن أن يحدث إنطلاقة نوعية في قدرة المجتمع على اكتساب القدرات الإبداعية التي يجب أن تتوفر في مجتمع المعرفة.

ويمكن للقطاع الخاص المشاركة في هذا المضمار من خلال الاستثمار في الشباب وتبني إبداعاتهم وإبتكارتهم وتحويلها إلى واقع تخدم المجتمع والوطن وتكون بذلك شريكا في البناء والتطوير، والتقدم والإزدهار.

(مركز الملك عبد الله الثاني للتميز) هو احد المراكز التي تساهم في نشر ثقافة التميز في الأردن والمنطقة من خلال تطوير نماذج/ أطر التميز ومعايير التقييم المبنية على أفضل الممارسات الدولية، ونشر التميز في القطاعين العام والخاص، والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات غير الحكومية.. ولكافة المبدعين هذه دعوة لزيارة البوابة الإلكترونية للمركز والتي ستزودكم بالمعلومات الكافية عن المركز والجوائز التي يديرها ، وستساعدكم على التعرف على البرامج التدريبية والخدمات التي يقدمها، والمهام والنشاطات التي ينفذها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز..

مع دعواتنا لكافة المبدعين بمزيد من العطاء والنجاح ..//

@samerN13