محاكم التنفيذ الشرعية تفتح أبوابها خلال عطلة العيد انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا محليا مشاركة أردنية متميزة في ندوة حول الشهادات المصغرة في الرباط قمار رقمي على منصات التواصل "قِيّم الأسرة في مهب الشهرة والمال" "عيدنا واحد... نحتفل معاً بهوية مشتركة" "المواصفات" : مشروع اعتماد التنقل الكهربائي يسهم بتحقيق رؤية التحديث والاستدامة الاقتصاد الرقمي تحذر من رسائل احتيالية باسم مركز الاتصال الوطني 2.849 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 5 أشهر تشغيل أولى مراحل النقل بين عمّان والمحافظات رسميا مطلع تموز وفيات الثلاثاء 3-6-2025 طقس لطيف اليوم وارتفاع تدريجي على الحرارة حتى الجمعة فوائد و اضرار عشبة الخزامي ما هي أعراض نقص الماغنسيوم على الجسم بيان توضيحي صادر عن بعثة الحج الصحفية البنك العربي يرعى فعاليات النسخة الثالثة من منتدى "تواصل 2025" – حوار حول الواقع والتطلعات دولة الرئيس.... شكرا لتقديركم معلمينا لماذا تحدث رئيس الوزراء عن الهوية الوطنية!؟ الذكاء الاصطناعي يغيّر وجه الطب.. تحسين للكفاءة وإسهام في إنقاذ الأرواح خريطة المعادن الجديدة.. هل توسع الاستثمار بالقطاع أم تبقى حبرًا على الورق؟ هل يلعب "الحزب" دور "الجماعة"؟

مركز الملك عبد الله الثاني للتميز

مركز الملك عبد الله الثاني للتميز
الأنباط -

سامر نايف عبد الدايم

القيادة هي تركيبة من السلوكيات المؤثرة على الاخرين، وأعني بالتأثير هنا أن الاخرين قد أبدوا سلوكاً مغايراً لما كانواعليه من قبل. والظروف التي تحيط بنا تحتم علينا أن نتغير كي نبقى داخل اللعبة وإلا خرجنا منها لشدة المنافسة.

وكي نفهم متطلبات تطوير وتحسين مجتمعاتنا اليوم، علينا إدراك طبيعة هذا المجتمع والأطر التي يعيش داخلها وكيف ينمو هذا المجتمع على الصعيد الاجتماعي والنفسي، ومن ثم يمكن أن ندرك متطلباته الاقتصادية والاجتماعية التي ينبغي لنا أن نوفرها له كي يسهل علينا قيادته نحو الأفضل.

إذا لم تخاطر فلن تنجح أبداً والمستحيل غير موجود..للأسف نعيش اليوم بمفهوم الاعتماد على الغير، الوالدان والمدرسة والعمل هم المسؤولون عن توفير لقمة العيش وعن التعليم الذي سيؤهلنا لمنصب لا بأس به في العمل.

هذا المفهوم جعلنا في مصاف دول العالم الثالث، فزادت نسبة البطالة ونسبة الجرائم وأصبح التواكل والكسل سمة لازمة لشخصيتنا !!

ولقد أصبحت الحكومات مثقلة بأعباء لا تنوء بحملها، الأمر الذي يفرض على الشعب أن يكون مبادراً على صعيد الافراد والجماعات،ونفعل عقولنا كي نخلق الفرص الوظيفية وكي تنتج لنا وللأجيال من بعدنا ما يحفظ كرامتنا ويعيد إلينا فخرنا ونسمو مرة أخرى بأفعالنا لا بأقوالنا وبابتكاراتنا لا بتقليدنا للغير .

أتفق معكم ان الإبداع والابتكار يتطلب جهداً ووقتاً والأهم من ذلك دعماً مالياً ومعنوياً حتى يستمر ويحقق النجاح .. وهنا علينا ان لا نلقي اللوم على الحكومة وذلك لأن اولوياتها اصبحت تحسين مستوى المعيشة، وحل مشكلة البطالة ، والأهتمام بالبنية التحتية..

لذلك نعتب على القطاع الخاص الذي مازال دوره محدوداً جداً في تقديم الدعم ودون المستوى الكمي والنوعي الذي يمكن أن يحدث إنطلاقة نوعية في قدرة المجتمع على اكتساب القدرات الإبداعية التي يجب أن تتوفر في مجتمع المعرفة.

ويمكن للقطاع الخاص المشاركة في هذا المضمار من خلال الاستثمار في الشباب وتبني إبداعاتهم وإبتكارتهم وتحويلها إلى واقع تخدم المجتمع والوطن وتكون بذلك شريكا في البناء والتطوير، والتقدم والإزدهار.

(مركز الملك عبد الله الثاني للتميز) هو احد المراكز التي تساهم في نشر ثقافة التميز في الأردن والمنطقة من خلال تطوير نماذج/ أطر التميز ومعايير التقييم المبنية على أفضل الممارسات الدولية، ونشر التميز في القطاعين العام والخاص، والمؤسسات غير الربحية والمؤسسات غير الحكومية.. ولكافة المبدعين هذه دعوة لزيارة البوابة الإلكترونية للمركز والتي ستزودكم بالمعلومات الكافية عن المركز والجوائز التي يديرها ، وستساعدكم على التعرف على البرامج التدريبية والخدمات التي يقدمها، والمهام والنشاطات التي ينفذها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز..

مع دعواتنا لكافة المبدعين بمزيد من العطاء والنجاح ..//

@samerN13

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير