ولاء فخري العطابي تكتب :"ثلاثية المجد" تأهل الأردن يهزّ القلوب قبل الملاعب البريد الأردني يعلن عن استضافة معرض طوابع البريد العربي 2025 لأول مرة في الأردن. إنجاز أردني تاريخي يُسطَّر بحروف العزّ والفخر الدكتورة راما رأفت ابوقطي مبارك التخرج صحة غزة تحذر من انهيار المنظومة الصحية جنوب قطاع غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة 22 شهيدًا بغارات الاحتلال منذ فجر السبت الدعم الملكي يقود الرياضة الأردنية إلى ميادين الإبداع ومنصات التتويج قاريا ودوليا زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ضواحي مدينة دزفول جنوب غرب ايران الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق وفيات السبت 7-6-2025 في حضرة الغياب... نُعايدك يا والدي أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر وحدة الطائرات العامودية الأردنية في الكونغو تحتفل بعيد الأضحى المبارك حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع ولي العهد السعودي بمناسبة عيد الأضحى مراكز الإصلاح تفتح أبوابها لزيارات النزلاء خلال عيد الأضحى الدفاع المدني يتعامل مع 1452 حادثاً خلال 24 ساعة الملك يجتمع في لندن بمسؤولين وبرلمانيين بريطانيين

الآتي أجمل

الآتي أجمل
الأنباط -

إيمان فاروق

 سلام على أرواح لم نعد نراها، نعيش على ذكراها، فكم من روح غابت ولكننا مازلنا نشعر بدفء لقاها، لطيب ما فيها، وروحاً تحيا بيننا لكننا لا نهواها، ولا نتلذذ ملقاها، لبغض ما فيها وقٌبح معانيها. وروحا بسيطة تُريح القلب، وروحاً ما زالت في منتصف الدرب،  تتكون مع خفقات قلوب الأمهات. وهناك من تتلون حسب الظروف، يفوح منها الشر والطيب حسب النفوس، حسب المصالح من قرب أوعزوف.

 

تعيش بيننا وقُربنا ومن الممكن حولنا، نضمن بأنها جميلة ونرتاح لها وهي في الحقيقة ملعونة قبيحة، توقعنا بالفخ العميق لأننا لا نكشف ما تحمل الأرواح وتخفي القلوب، لكنها تنكشف مع الأيام، الأيام التي تطلب منا أن نُناضل من أجل ما نحب، وأن نستمع دائماً لما نشعر به مهما حاولت هزيمتنا.

 

الأيام تتعبنا، توصل البعض لليأس، لكنها تقول لنا استمروا ولا تستسلموا  فطريقي صعب مُر، ولكن آخرها سعاده لكل حُر، يأمن بالله، يبتسم ويقول الحمد لله، الآتي أجمل.
 

هذا التحول غير العادي الذي نعيشه الآن بأن يلجأ البعض للعاطفة  والروح والمشاعر للسرقة والنصب هي ليست إلا أرواحا خبيثة تتلون كأفاع سامة تبهر من أمامها بجمال ألوانها، لينسى سُمها المدفون، هم أفاع أم ثعالب، لا أعلم هل من الممكن ان نصفهم بهذه الصفات لانهم تجردوا من الإنسانية ليصل للجميع هول ما يحدث، أم الزمن أصبح ملعونا وما مضى كان زمن الطيبين كما يقال!
 

الأرواح الخبيثة تتلاشى عند محاربتها، و الأرواح الطيبة التى ما زالت تحوم حولنا لتحمينا هي فقط الأمان الوحيد من شر حاسد اذا حسد.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير