البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

دولة رئيس الوزراء

دولة رئيس الوزراء
الأنباط -

 

دولة رئيس الوزراء

سامرنايف عبدالدايم

     توقف كثيرا عند مقولة عالم الأعصاب السويدي ديفيد أنجفار الذي يذكر أن الدماغ البشري مشغول دائماً برواية قصص بالغة القوة عمّا سيحدث في المستقبل. وقد أطلق على هذه القصص اسم (ذكريات المستقبل)، حيث يروي الدماغ فيها ما سيحدث أحياناً خلال الثواني التالية، ويتحدث في أحيان أخرى عمّا سيحدث في الساعات أو الأسابيع القادمة.

 

     كثير من هذه القصص لاواعية أو على حافة الوعي، كالقصة التي قد يرويها دماغ قارئ هذه السطور لنفسه عمّا سيحدث لذراعه، إذ تمتد على سبيل المثال لتناول فنجان القهوة، فيما هو مستغرق في القراءة.

 

    وفي رأي عالم الأعصاب السويدي أن البشر يملكون قابلية داخلية لوضع سيناريوهات عن المستقبل. هذه القدرة مركبة في عتاد الدماغ البشري في موقع وثيق الصلة بقدرة الإنسان على الكلام وبناء اللغة.

 

ويقدم كالفن في كتابه (ظهور الإنسان) أدلة مقنعة على أن ذلك             الجزء من دماغ الإنسان الذي يتحكم بالنطق مسؤول أيضاً بشكل جزئي عن المهارة في التصويب، والقدرة على قذف الحجارة وإصابة الحيوانات كانت من المهارات الأساسية للحفاظ على البقاء لدى الإنسان القديم.

 

رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز وفي حديثة عبر قناة (رؤيا) كان يخاطب الشعب بكلام جميل ومسهب في الوردية المتفائلة ، وبصراحة نحن بحاجة إلى هذه الجرعة من الأمل ، لقد نجح الدكتور الرزاز في إصابة الهدف.. وجعلنا كمواطنين نخرج من عالم الوقائع إلى عالم التصوّرات.

 

    هذه التصورات التي يضعها الدماغ ليست تنبؤات حول المستقبل،  بل هي بالأحرى إدراك المستقبلات في الحاضر. فهي تستقصي الوقائع وتستهدف في الوقت ذاته المدركات داخل دماغ صانع القرار لتجميع المعلومات ذات الأهمية الاستراتيجية وتحويلها إلى مدركات جديدة.

 

    السيناريوهات قصص تضفي معنى على الأحداث. ويسود الاعتقاد بأن المعلومات الجدية ينبغي أن تظهر في شكل جداول ورسوم وأرقام، أو على الأقل بلغة بحث جدية.

    لكن الأسئلة المهمة عن المستقبل تكون عادة أشد تعقيداً أو أقل دقة من أن تحتويها اللغة التقليدية لعالم الأعمال والعلم.

 

    ويلجأ الآن علماء المستقبليات إلى استخدام لغة القصة والأسطورة لأن لها وقعاً سيكولوجياً تفتقر إليه الجداول  والمعادلات. القصص معنية بالمعنى، وهي تساعد على تفسير لماذا يمكن أن تحدث الأشياء بهذا الشكل وليس بشكل آخر. وهذا هو الجانب الأساسي لفهم احتمالات المستقبل ومعرفة الجواب عن السؤال: إلى أن نلتقي دولة رئيس الوزراء ماذا يمكن أن  نفعل؟ //

@samerN13

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير