ترامب يتصل بنتنياهو عقب اجتماع مجلس الأمن المواجهة الإيرانية الإسرائيلية تتصاعد.. وتحذيرات دولية من انفجار إقليمي وشيك الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا ‏تعيين الخبير الاقتصادي اسامه القاضي مستشارا اول بوزارة الاقتصاد والصناعة السورية

دولة رئيس الوزراء

دولة رئيس الوزراء
الأنباط -

 

دولة رئيس الوزراء

سامرنايف عبدالدايم

     توقف كثيرا عند مقولة عالم الأعصاب السويدي ديفيد أنجفار الذي يذكر أن الدماغ البشري مشغول دائماً برواية قصص بالغة القوة عمّا سيحدث في المستقبل. وقد أطلق على هذه القصص اسم (ذكريات المستقبل)، حيث يروي الدماغ فيها ما سيحدث أحياناً خلال الثواني التالية، ويتحدث في أحيان أخرى عمّا سيحدث في الساعات أو الأسابيع القادمة.

 

     كثير من هذه القصص لاواعية أو على حافة الوعي، كالقصة التي قد يرويها دماغ قارئ هذه السطور لنفسه عمّا سيحدث لذراعه، إذ تمتد على سبيل المثال لتناول فنجان القهوة، فيما هو مستغرق في القراءة.

 

    وفي رأي عالم الأعصاب السويدي أن البشر يملكون قابلية داخلية لوضع سيناريوهات عن المستقبل. هذه القدرة مركبة في عتاد الدماغ البشري في موقع وثيق الصلة بقدرة الإنسان على الكلام وبناء اللغة.

 

ويقدم كالفن في كتابه (ظهور الإنسان) أدلة مقنعة على أن ذلك             الجزء من دماغ الإنسان الذي يتحكم بالنطق مسؤول أيضاً بشكل جزئي عن المهارة في التصويب، والقدرة على قذف الحجارة وإصابة الحيوانات كانت من المهارات الأساسية للحفاظ على البقاء لدى الإنسان القديم.

 

رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز وفي حديثة عبر قناة (رؤيا) كان يخاطب الشعب بكلام جميل ومسهب في الوردية المتفائلة ، وبصراحة نحن بحاجة إلى هذه الجرعة من الأمل ، لقد نجح الدكتور الرزاز في إصابة الهدف.. وجعلنا كمواطنين نخرج من عالم الوقائع إلى عالم التصوّرات.

 

    هذه التصورات التي يضعها الدماغ ليست تنبؤات حول المستقبل،  بل هي بالأحرى إدراك المستقبلات في الحاضر. فهي تستقصي الوقائع وتستهدف في الوقت ذاته المدركات داخل دماغ صانع القرار لتجميع المعلومات ذات الأهمية الاستراتيجية وتحويلها إلى مدركات جديدة.

 

    السيناريوهات قصص تضفي معنى على الأحداث. ويسود الاعتقاد بأن المعلومات الجدية ينبغي أن تظهر في شكل جداول ورسوم وأرقام، أو على الأقل بلغة بحث جدية.

    لكن الأسئلة المهمة عن المستقبل تكون عادة أشد تعقيداً أو أقل دقة من أن تحتويها اللغة التقليدية لعالم الأعمال والعلم.

 

    ويلجأ الآن علماء المستقبليات إلى استخدام لغة القصة والأسطورة لأن لها وقعاً سيكولوجياً تفتقر إليه الجداول  والمعادلات. القصص معنية بالمعنى، وهي تساعد على تفسير لماذا يمكن أن تحدث الأشياء بهذا الشكل وليس بشكل آخر. وهذا هو الجانب الأساسي لفهم احتمالات المستقبل ومعرفة الجواب عن السؤال: إلى أن نلتقي دولة رئيس الوزراء ماذا يمكن أن  نفعل؟ //

@samerN13

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير