دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن

مجتمع ذكوري

مجتمع ذكوري
الأنباط -

 

فداء الحمزاوي

 

حقيقة الأغلبية العربية الشرقية المتسمه بالتخلف مأخوذه من قول هذا ما وجدنا عليه آباءنا!!!!

 

الذكورية للرجل تعطيه الحق بإغلاق فم زوجته والتحكم بكل أمرها معللاً ذلك أنها امرأة وأمرها بيده فلا تستطيع أخذ أي قرار أو حتى المشاركه بأي حوار!!!!

 

وتمتد هذه الذكورية المتزمته بأفعال لا تمس بالرجولة الحقيقيه بشيء بإغلاق عيون الفتاة مهما كبرت بالعمر لمجرد أنها أنثى فممنوعٌ عليها كل شيء وفقدت كل صلاحيتها بمجرد ولادتها بجهاز تناسلي انثوي!!!!

 

وبالوراثة العمياء الغير مبررة تنتقل التطبيقات الذكورية العملية من الآباء للأبناء بالتحكم بالأخوات فهن إناث فمهما بلغ ذكاؤهن وحنكتهن وقدرتهن بالتعامل مع المجتمع بوعي وثقافه وأخلاق إلا أن الذكوريه تتغلب عليهن بمحيط العائلة الصماء ليكن مجرد أداة لخدمتهم دون أدنى تقدير أو احترام!!!

 

ولكن الحقيقة التي يرفض مواجهتها الأغلبية أن لا فرق بين المواليد ذكوراً كانوا أم إناثا فإن أحسّن تربيتهم وتثقيفهم سنجني ثمار ذلك من الاثنين على حدٍ سواء وحمل الاسم ليس مقياساً للتفضيل فمن الذكور ما أرق أهله سنينا طويلة وتمنوا لو أنه لا يحمل اسمهم ومن الإناث من يفتخر أهلها فيها  بكل حين وزمان وبالنهاية جميعهم ابناؤنا يحملون اسمنا في كل مكان.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير