الاقتصاد الرقمي تطلق الدفعة الثانية من برنامج التدريب في مكان العمل لتأهيل 562 شابًا بمهارات رقمية أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض جماعي العيسوي يرعى احتفال أبناء قضاء ماعين في مأدبا بالمناسبات الوطنية سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين وزير الخارجية يبحث مع نظيره السلوفوكي جهود إنهاء التصعيد في المنطقة وزير الأشغال يتفقد عددًا من مشاريع الطرق في عمان وإربد والبلقاء ‏شي: وقف إطلاق النار أولوية ملحة لتسوية النزاعات في الشرق الأوسط مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة النجادا واشنطن تضرب بصمت… وإسرائيل تُطلق النار وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من نظيره الإيرلندي السماء ليست للبيع : الاردن يسقط حسابات التورط الإجباري وزير الخارجية: غزة يجب ألّا تُنسى "إقليم البترا" تبحث تداعيات وأثر الأزمة الإقليمية على القطاع السياحي إطلاق صافرات الإنذار بعد رصد أجسام طائرة في سماء المملكة إقرار الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2025-2028 وزيـــرة التنمية الإجتماعـــية ترعى ملتــقى حول الــــرعاية الوالـــديـــة ارتفاع الإصابات الناتجة عن المسيّرة في الازرق إلى إصابتين إصابة قرابة 50 شخصا بالقصف الإيراني على مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل "الإدارة المحلية": بدء صرف مستحقات المقاولين والموردين المترتبة على البلديات وزير التربية يتفقد سير امتحان الثانوية العامة في يومه الأول

مجتمع ذكوري

مجتمع ذكوري
الأنباط -

 

فداء الحمزاوي

 

حقيقة الأغلبية العربية الشرقية المتسمه بالتخلف مأخوذه من قول هذا ما وجدنا عليه آباءنا!!!!

 

الذكورية للرجل تعطيه الحق بإغلاق فم زوجته والتحكم بكل أمرها معللاً ذلك أنها امرأة وأمرها بيده فلا تستطيع أخذ أي قرار أو حتى المشاركه بأي حوار!!!!

 

وتمتد هذه الذكورية المتزمته بأفعال لا تمس بالرجولة الحقيقيه بشيء بإغلاق عيون الفتاة مهما كبرت بالعمر لمجرد أنها أنثى فممنوعٌ عليها كل شيء وفقدت كل صلاحيتها بمجرد ولادتها بجهاز تناسلي انثوي!!!!

 

وبالوراثة العمياء الغير مبررة تنتقل التطبيقات الذكورية العملية من الآباء للأبناء بالتحكم بالأخوات فهن إناث فمهما بلغ ذكاؤهن وحنكتهن وقدرتهن بالتعامل مع المجتمع بوعي وثقافه وأخلاق إلا أن الذكوريه تتغلب عليهن بمحيط العائلة الصماء ليكن مجرد أداة لخدمتهم دون أدنى تقدير أو احترام!!!

 

ولكن الحقيقة التي يرفض مواجهتها الأغلبية أن لا فرق بين المواليد ذكوراً كانوا أم إناثا فإن أحسّن تربيتهم وتثقيفهم سنجني ثمار ذلك من الاثنين على حدٍ سواء وحمل الاسم ليس مقياساً للتفضيل فمن الذكور ما أرق أهله سنينا طويلة وتمنوا لو أنه لا يحمل اسمهم ومن الإناث من يفتخر أهلها فيها  بكل حين وزمان وبالنهاية جميعهم ابناؤنا يحملون اسمنا في كل مكان.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير