ترمب: ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران من بينها فوردو .. ترامب يعلن قصف 3 مواقع نووية في إيران سفير الفاتيكان يرعى حفل تخريج الفوج الثالث من (سفراء الأمل) على مسرح الراهبات الوردية إيران تعلن شن هجوم كبير بالمسيرات على إسرائيل الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع

"بطاقة الأحوال غير الذكية"

بطاقة الأحوال غير الذكية
الأنباط -

"بطاقة الأحوال غير الذكية"

حنان المصري

قالوا لنا يجب أن تجددوا بطاقة احوالكم الشخصية بأخرى ذكية لتسهيل معاملاتكم وجمع بياناتكم في مكان واحد ، ومن منطلق المواطنة الصالحة أصدرنا بطاقات ذكية تحمل لنا وجوها غريبة عجيبة بحكم التصوير الفوري ، فأغضبت البعض واضحكت البعض الآخر ورضينا بمشيئة الله .

 

نسوا أن الذكاء الإلكتروني  يتطلب مستوى عاليا من الربط المسبق بين كافة الدوائر الرسمية ، فإذا بنا نحمل بطاقة صماء لا تجدي نفعا مضافا أكثر من البطاقة القديمة !!

ندرك أن تجديد بطاقات الأحوال المدنية والذكاء الإلكتروني ضرورة ملحة للولوج إلى أعتاب الربط الإلكتروني بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المختلفة ،حيث من المفترض أن تكون هذه البطاقة الذكية تحتوي على جميع المعلومات والبيانات  المطلوبة عن جميع المواطنين ، ولكن تشاء الأقدار أن نخطو اولى خطواتنا للعام الجديد ولا يزال الذكاء الإلكتروني محدودا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب لتسهيل ادنى متطلبات الخدمات الحكومية من خلال هذه البطاقة .

 

ذكاؤنا لا يزال متأخرا جدا ولا زلنا نتعثر بالأوراق الثبوتية عند أول معاملة حكومية على الرغم من وجود تلك البطاقة الذكية.

ولا زالت تلك البطاقة صماء عند العديد من الدوائر التي لا زالت غارقة في ملفاتها الورقية ، وعاجزة عن الإبحار بين أمواج التكنولوجيا والربط المزعوم ..

ندفع فواتيرنا برسوم إضافية اجبارية على الرغم من امتلاكنا حزما إلكترونية نشتريها بثمن مضاف عليه تكلفة ضريبة عالية يعود ريعها للحكومة الإلكترونية ورسوم دفع الكتروني اضافية للمتعاقدين معها .. هؤلاء المتعاقدون الذين اعتادوا على النبش في جيوبنا وافراغ ما فيها ولسان حالهم يقول هل من مزيد !!

محاكمنا الشرعية في أنحاء الوطن لا زالت عاجزة عن الربط المباشر مع دائرة الأحوال المدنية بشكل كامل ، ودائرة الأحوال المدنية لا زالت قاصرة في غالبية الحالات عن الربط الإلكتروني وتحديث البيانات سنويا على الأقل على دفتر العائلة مع صندوق الضمان الاجتماعي ..

 

لا زال رقيب السير يطلب رخصة القيادة مع وجود بطاقة الأحوال المدنية للتأكد من صلاحيتها ..

ولا زالت أبسط المعاملات تتطلب ملفا من الأوراق والفواتير ووصولات الدفع المباشر غير المروسة ونحن على أعتاب 2020 !!

 

كيف لنا أن نواكب التطور التكنولوجي ونرتقي ونحن عاجزون عن ترتيب احذيتنا على مداخل المساجد ؟!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير