دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن

"بطاقة الأحوال غير الذكية"

بطاقة الأحوال غير الذكية
الأنباط -

"بطاقة الأحوال غير الذكية"

حنان المصري

قالوا لنا يجب أن تجددوا بطاقة احوالكم الشخصية بأخرى ذكية لتسهيل معاملاتكم وجمع بياناتكم في مكان واحد ، ومن منطلق المواطنة الصالحة أصدرنا بطاقات ذكية تحمل لنا وجوها غريبة عجيبة بحكم التصوير الفوري ، فأغضبت البعض واضحكت البعض الآخر ورضينا بمشيئة الله .

 

نسوا أن الذكاء الإلكتروني  يتطلب مستوى عاليا من الربط المسبق بين كافة الدوائر الرسمية ، فإذا بنا نحمل بطاقة صماء لا تجدي نفعا مضافا أكثر من البطاقة القديمة !!

ندرك أن تجديد بطاقات الأحوال المدنية والذكاء الإلكتروني ضرورة ملحة للولوج إلى أعتاب الربط الإلكتروني بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المختلفة ،حيث من المفترض أن تكون هذه البطاقة الذكية تحتوي على جميع المعلومات والبيانات  المطلوبة عن جميع المواطنين ، ولكن تشاء الأقدار أن نخطو اولى خطواتنا للعام الجديد ولا يزال الذكاء الإلكتروني محدودا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب لتسهيل ادنى متطلبات الخدمات الحكومية من خلال هذه البطاقة .

 

ذكاؤنا لا يزال متأخرا جدا ولا زلنا نتعثر بالأوراق الثبوتية عند أول معاملة حكومية على الرغم من وجود تلك البطاقة الذكية.

ولا زالت تلك البطاقة صماء عند العديد من الدوائر التي لا زالت غارقة في ملفاتها الورقية ، وعاجزة عن الإبحار بين أمواج التكنولوجيا والربط المزعوم ..

ندفع فواتيرنا برسوم إضافية اجبارية على الرغم من امتلاكنا حزما إلكترونية نشتريها بثمن مضاف عليه تكلفة ضريبة عالية يعود ريعها للحكومة الإلكترونية ورسوم دفع الكتروني اضافية للمتعاقدين معها .. هؤلاء المتعاقدون الذين اعتادوا على النبش في جيوبنا وافراغ ما فيها ولسان حالهم يقول هل من مزيد !!

محاكمنا الشرعية في أنحاء الوطن لا زالت عاجزة عن الربط المباشر مع دائرة الأحوال المدنية بشكل كامل ، ودائرة الأحوال المدنية لا زالت قاصرة في غالبية الحالات عن الربط الإلكتروني وتحديث البيانات سنويا على الأقل على دفتر العائلة مع صندوق الضمان الاجتماعي ..

 

لا زال رقيب السير يطلب رخصة القيادة مع وجود بطاقة الأحوال المدنية للتأكد من صلاحيتها ..

ولا زالت أبسط المعاملات تتطلب ملفا من الأوراق والفواتير ووصولات الدفع المباشر غير المروسة ونحن على أعتاب 2020 !!

 

كيف لنا أن نواكب التطور التكنولوجي ونرتقي ونحن عاجزون عن ترتيب احذيتنا على مداخل المساجد ؟!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير