الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية
كتّاب الأنباط

"بطاقة الأحوال غير الذكية"

{clean_title}
الأنباط -

"بطاقة الأحوال غير الذكية"

حنان المصري

قالوا لنا يجب أن تجددوا بطاقة احوالكم الشخصية بأخرى ذكية لتسهيل معاملاتكم وجمع بياناتكم في مكان واحد ، ومن منطلق المواطنة الصالحة أصدرنا بطاقات ذكية تحمل لنا وجوها غريبة عجيبة بحكم التصوير الفوري ، فأغضبت البعض واضحكت البعض الآخر ورضينا بمشيئة الله .

 

نسوا أن الذكاء الإلكتروني  يتطلب مستوى عاليا من الربط المسبق بين كافة الدوائر الرسمية ، فإذا بنا نحمل بطاقة صماء لا تجدي نفعا مضافا أكثر من البطاقة القديمة !!

ندرك أن تجديد بطاقات الأحوال المدنية والذكاء الإلكتروني ضرورة ملحة للولوج إلى أعتاب الربط الإلكتروني بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المختلفة ،حيث من المفترض أن تكون هذه البطاقة الذكية تحتوي على جميع المعلومات والبيانات  المطلوبة عن جميع المواطنين ، ولكن تشاء الأقدار أن نخطو اولى خطواتنا للعام الجديد ولا يزال الذكاء الإلكتروني محدودا ولا يرقى إلى المستوى المطلوب لتسهيل ادنى متطلبات الخدمات الحكومية من خلال هذه البطاقة .

 

ذكاؤنا لا يزال متأخرا جدا ولا زلنا نتعثر بالأوراق الثبوتية عند أول معاملة حكومية على الرغم من وجود تلك البطاقة الذكية.

ولا زالت تلك البطاقة صماء عند العديد من الدوائر التي لا زالت غارقة في ملفاتها الورقية ، وعاجزة عن الإبحار بين أمواج التكنولوجيا والربط المزعوم ..

ندفع فواتيرنا برسوم إضافية اجبارية على الرغم من امتلاكنا حزما إلكترونية نشتريها بثمن مضاف عليه تكلفة ضريبة عالية يعود ريعها للحكومة الإلكترونية ورسوم دفع الكتروني اضافية للمتعاقدين معها .. هؤلاء المتعاقدون الذين اعتادوا على النبش في جيوبنا وافراغ ما فيها ولسان حالهم يقول هل من مزيد !!

محاكمنا الشرعية في أنحاء الوطن لا زالت عاجزة عن الربط المباشر مع دائرة الأحوال المدنية بشكل كامل ، ودائرة الأحوال المدنية لا زالت قاصرة في غالبية الحالات عن الربط الإلكتروني وتحديث البيانات سنويا على الأقل على دفتر العائلة مع صندوق الضمان الاجتماعي ..

 

لا زال رقيب السير يطلب رخصة القيادة مع وجود بطاقة الأحوال المدنية للتأكد من صلاحيتها ..

ولا زالت أبسط المعاملات تتطلب ملفا من الأوراق والفواتير ووصولات الدفع المباشر غير المروسة ونحن على أعتاب 2020 !!

 

كيف لنا أن نواكب التطور التكنولوجي ونرتقي ونحن عاجزون عن ترتيب احذيتنا على مداخل المساجد ؟!//