العميد الركن مصطفى عبدالحليم الحياري يكتب :الثورة العربية الكبرى وديعة الجيش منصور البواريد يكتب:قائد العهد، وراعي المسيرة محمد علي الزعبي يكتب:الأوضاع الإقليمية والسياسية وأثرها على البرامج التنفيذية للحكومة الملك يعود إلى أرض الوطن عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن غدا الثلاثاء الأردن في كأس العالم: إنجاز رياضي وفرصة وطنية لا تُقدّر بثمن ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة انخفاض أسعار الذهب محليا 30 قرشا السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب مجموعة المناصير تنعى الحاجة ثريا أحمد خليف المناصير المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد الحاجة ثريا احمد خليف المناصير في ذمة الله رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي سماء العقبة تتزين بالدرون والألعاب النارية احتفالًا بالجلوس الملكي وتأهل "النشامى" للمونديال

لَوْ التمنّي والواقعية

لَوْ التمنّي والواقعية
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

 

تعتبر لو حرف إمتناع لإمتناع ومن حروف التمنّي، فشطرها الأول متعلّق بالثاني ومشروط بوجوده، ويستخدمها البعض للوقوف على أطلال الماضي المستحيل:

1. البعض يستخدم لَوْ لتمني شراء الأراضي والممتلكات والعقارات وغيرها في حال لو كان المال معه، لكن عدم وجود المال وقتئذ حال دون شرائه لها رغم قلّة ثمنها: وقوف على أطلال غير واقعية.

2. البعض يستخدمها للتمني دون إنتظار الجواب، كقولهم آخ لو معي مال وفير: أضغاث أحلام.

3. كثيرون يستخدمها لإمتناع وقوع الجزاء لإمتناع الشرط، كقولهم لو ورّثني والدي المال الوفير لوزّعته على الفقراء والمحتاجين: كلام مستحيل وهراء.

4. البعض يستخدمها للعرض وهو محبّذ، كأن نقول لو تعطيني جزءاً من وقتك: طلب مُجاب أو غير مُجاب.

5. البعض يستخدمها حرف مصدري وإستقبال وترادف كأن نقول "يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة": وما نيل المطالب بالتمني ولكن تُؤخذ الدنيا غلابا.

6. المطلوب "لو" الواقعية والمتمثّلة بالقضاء والقدر وحتميّته، فلنكن واقعيين دون تمنيات مستحيلة.

بصراحة: ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، فتباً للو ، ونَعَمْ للقدرية والمكتوب عند ربّ العالمين، والتمنيات مشروعة لكنها غير واقعية ولو ضبطت لو لحلّت مشاكل الكون، ولهذا فلو تفتح باب الشيطان، والمطلوب واقعية الحديث والطرح.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير