البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الإنسان والأديان

الإنسان والأديان
الأنباط -

الإنسان والأديان

 

فداء الحمزاوي

 

خلقنا على فطرة التوحيد مسلمين مسالمين ، نبي الله إبراهيم عليه السلام حطم الأصنام ورمى بالنار لأنه أعلن توحيده واسلامه آنذاك،فإذن الإسلام هو دين التوحيد منذ الأزل.

تعددت الأديان والرسل ، والرب واحد لا والد ولا مولود ولا شريك له،فنشهد نحن المسلمين بأن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله،إيمانا ويقينا بتوحيد الله وبأن محمدا عبده ورسوله.

 كلنا أولاد آدم عليه السلام بأعراقنا وأجناسنا وبكل اختلافاتنا،ومن بداية الخلق نشأت الصراعات بداية من إبليس وكرهه لآدم ومن ثم قابيل وقتله اخيه هابيل وبهذا قتل نصف البشرية،اتباعا وتوارثا ،إذن فقد جبلنا على الصراع والخلاف إن كان لمنصب أو للحصول على المال او الأنثى وأخيرا من أجل الدين والعقيدة المتبعة لكل فئة من أتباع الديانات.

 

اليهودية والمسيحية والإسلام وكل الأديان السماوية كل يحارب على حدة ليثبت صدق نبيه وحقيقة دينه ولكن تناسوا أن كل الأديان من رب واحد جل علاه،أرسل الله الرسل لإعلاء كلمة الله ولتوحيده ودثر كل مظاهر عبادة الأوثان والشرك بالله ،ولكنهم اتبعوا بعض الأديان على أهوائهم وحرفوا فيها بما يناسبهم وافتروا على الله كذبا،فكيف لله عز وجل أن يحلل في دين ما حرمه في دين آخر أو يعقل هذا؟؟؟

 

تسلسلت الرسل ونزلت الأديان تنادي بالتوحيد وقد ارسل لكل قوم نبي منهم ليصدقوه ويأتمنوا جانبه منهم من صدق ومنهم من كذب وحرف كتب الله ،إلى أن أرسل خاتم الأنبياء محمد عليه افضل الصلاة والسلام برسالة الإسلام دين الرحمة والمحبة والإنسانية دين التوحيد وخاتم الأديان السماوية ليعلن أنه آخر المرسلين وليتم دين الاسلام ما بدأت به من قبل باقي الأديان ،ولقد أنزل القرآن تأييدا ومعجزة إلهية لتصديق النبي الأمي ،وضح كل الأحكام الشرعية وذكر قصص السالفين والنبيين لم يغادر كبيرة ولا صغيرة وحثنا على الإيمان بباقي الكتب والمرسلين.

إذن فلنتفكر ونعقل وننحي جانبا الخلافات والصراعات الأزلية بين الأديان لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم،لن نتبعها ولكن لا يعني هذا محاربتهم لاختلاف الدين لكم دينكم ولي دين،أمرنا الإسلام بمحاربة من يحتل أرضنا وعرضنا ويسفك دماءنا مهما كان دينه حتى وإن كان مسلما،فالحرب تعلن عند إغتصاب الأرض وليست لاختلاف دين البعض،في فلسطين المسلم والمسيحي يدا بيد ضد اليهودي ليست حرب أديان ولكنها حرب ضد الإحتلال دفاعا عن الأرض والعرض ،فلنعش بسلام ما بين الإنسان والأديان ولنوقف ما بدأ به قابيل قبل آلاف سنين فغراب صغير علمه كيف يواري سوأة أخيه ولكن سوءاتنا لن يواريها سرب من  الغربان الغرابيب.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير