الامتحانات تبدأ غدًا .. بماذا ينصح الخبراء طلبة التوجيهي؟ عن الملكية الأردنية ومؤسساتنا الحيوية على وقع الأزمات المعاصرة، هل تتغيّر طرق تفاعلنا مع الشأن العام؟ الأخلاق والسياسة الدولية: وجهة نظر ملكية تعديل على ساعات العمل في جسر الملك حسين يومي الأربعاء والخميس المومني: الملك أكد أمام البرلمان الأوروبي أن الحرب ليست وسيلة لتحقيق السلام والاستقرار الارصاد : أجواء صيفية حارة نسبيًا في أغلب مناطق المملكة حتى السبت. حسين الجغبير يكتب : تشخيص خطورة ما هو آت بيان تأييد لجلالة الملك من بلدية السلط الكبرى الصفدي: خطاب الملك دعوة لإنقاذ البشرية من سقوط المعايير الأخلاقية "عزم النيابية" خطاب الملك أمام البرلمان الأوروبي يجسد ضمير الأمة ويشكل محطة تاريخية " تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة من الإعفاء إلى العدالة الصحية المستدامة: تأمين شامل لمرضى السرطان في الأردن أبو السمن يُوجِّه بإنجاز مشاريع اللامركزية قبل نهاية العام الفوسفات بين اقوى 100 شركة لعام 2025 في الشرق الأوسط وشمال افريقيا بحسب "فوربس" كلمة جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي: صوت ضمير الإنسانية وقيم العدل في زمن الانهيار الأخلاقي الحاج توفيق يشيد بتجاوب "الداخلية" مع مطالب القطاع التجاري بين الأردن وسوريا ‏تعيين الخبير الاقتصادي اسامه القاضي مستشارا اول بوزارة الاقتصاد والصناعة السورية لماذا تتركز الضربات الصاروخية الموجهة من إيران ليلاً؟ قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية

الإنسان والأديان

الإنسان والأديان
الأنباط -

الإنسان والأديان

 

فداء الحمزاوي

 

خلقنا على فطرة التوحيد مسلمين مسالمين ، نبي الله إبراهيم عليه السلام حطم الأصنام ورمى بالنار لأنه أعلن توحيده واسلامه آنذاك،فإذن الإسلام هو دين التوحيد منذ الأزل.

تعددت الأديان والرسل ، والرب واحد لا والد ولا مولود ولا شريك له،فنشهد نحن المسلمين بأن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله،إيمانا ويقينا بتوحيد الله وبأن محمدا عبده ورسوله.

 كلنا أولاد آدم عليه السلام بأعراقنا وأجناسنا وبكل اختلافاتنا،ومن بداية الخلق نشأت الصراعات بداية من إبليس وكرهه لآدم ومن ثم قابيل وقتله اخيه هابيل وبهذا قتل نصف البشرية،اتباعا وتوارثا ،إذن فقد جبلنا على الصراع والخلاف إن كان لمنصب أو للحصول على المال او الأنثى وأخيرا من أجل الدين والعقيدة المتبعة لكل فئة من أتباع الديانات.

 

اليهودية والمسيحية والإسلام وكل الأديان السماوية كل يحارب على حدة ليثبت صدق نبيه وحقيقة دينه ولكن تناسوا أن كل الأديان من رب واحد جل علاه،أرسل الله الرسل لإعلاء كلمة الله ولتوحيده ودثر كل مظاهر عبادة الأوثان والشرك بالله ،ولكنهم اتبعوا بعض الأديان على أهوائهم وحرفوا فيها بما يناسبهم وافتروا على الله كذبا،فكيف لله عز وجل أن يحلل في دين ما حرمه في دين آخر أو يعقل هذا؟؟؟

 

تسلسلت الرسل ونزلت الأديان تنادي بالتوحيد وقد ارسل لكل قوم نبي منهم ليصدقوه ويأتمنوا جانبه منهم من صدق ومنهم من كذب وحرف كتب الله ،إلى أن أرسل خاتم الأنبياء محمد عليه افضل الصلاة والسلام برسالة الإسلام دين الرحمة والمحبة والإنسانية دين التوحيد وخاتم الأديان السماوية ليعلن أنه آخر المرسلين وليتم دين الاسلام ما بدأت به من قبل باقي الأديان ،ولقد أنزل القرآن تأييدا ومعجزة إلهية لتصديق النبي الأمي ،وضح كل الأحكام الشرعية وذكر قصص السالفين والنبيين لم يغادر كبيرة ولا صغيرة وحثنا على الإيمان بباقي الكتب والمرسلين.

إذن فلنتفكر ونعقل وننحي جانبا الخلافات والصراعات الأزلية بين الأديان لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم،لن نتبعها ولكن لا يعني هذا محاربتهم لاختلاف الدين لكم دينكم ولي دين،أمرنا الإسلام بمحاربة من يحتل أرضنا وعرضنا ويسفك دماءنا مهما كان دينه حتى وإن كان مسلما،فالحرب تعلن عند إغتصاب الأرض وليست لاختلاف دين البعض،في فلسطين المسلم والمسيحي يدا بيد ضد اليهودي ليست حرب أديان ولكنها حرب ضد الإحتلال دفاعا عن الأرض والعرض ،فلنعش بسلام ما بين الإنسان والأديان ولنوقف ما بدأ به قابيل قبل آلاف سنين فغراب صغير علمه كيف يواري سوأة أخيه ولكن سوءاتنا لن يواريها سرب من  الغربان الغرابيب.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير