ولي العهد: فخورون بأداء منتخبنا الوطني خلال التصفيات علي علوان يتوج بجائزة أفضل لاعب وسلامي يشيد بأداء اللاعبين مديرية الإعلام العسكري تصدر ملحقًا خاصًا بعنوان "صفحات من الثورة العربية الكبرى " هل العفن المنزلي سام حقًا؟.. خبراء يكشفون تأثيره نقص النوم في المراهقة يؤثر على وصلات الدماغ خبيرة تغذية تحدد أكثر 3 أطعمة تساعد في خفض الكوليسترول "المشي الياباني".. نشاط بدني بسيط وفوائد صحية كبيرة المناسبات الوطنية: المغزى ليس الاحتفال فقط. الارصاد : طقس حار نسبيا نهارا في اغلب المناطق وتحذير من الغبار في البادية.. رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني يتسلم وسام "الشمس المشرقة" من إمبراطور اليابان رغم الخسارة.. نشامى الأردن يحتفلون بالتأهل التاريخي بحضور جلالة الملك الملك والملكة يصلان ستاد عمان لموزارة منتخب النشامى في المباراة مع شقيقه العراقي الترخيص المتنقل بالأزرق غدًا د. دانا خليل الشلول تكتب:قانون تخيير المحضون في الأردن: الخيار الزائف.. هل يعاقب القانون طفلاً؟ الخارجية تعرب عن تضامنها مع جمهورية النمسا الصحة العالمية: مستشفى الأمل بغزة خارج الخدمة الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية "في حضرة التاج حين تعانق الحكمة نبض الشعب" في حزيران نكتب التاريخ: الثورة، العرش، والجيش زيادة الحد الأدنى للأجور لموظفي مؤسسة المتقاعدين العسكريين بأثر رجعي اعتبارا من بداية 2025

دفاعاً عن الأنباط  وغيرها

دفاعاً عن الأنباط  وغيرها
الأنباط -

د. أيّوب أبو ديّة

 

        قرأنا وتعلمنا من كتب الاقتصاد السياسي أن أزمة الثلاثينيات العالمية من القرن العشرين التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم قد تم تجاوزها عن طريق المشروع الكينزي نسبة إلى ( جون كينز John Keynes) عالم الاقتصاد المعروف، الذي اقترح فيه أن تقوم الحكومة بضخ أموال في السوق لتحريك الاقتصاد، وقد نجح ذلك لمدة طويلة في انعاش الاقتصاد.

وبالمقابل فإن الأزمة الاقتصادية والركود الاقتصادي الذي يعاني منه الأردن منذ سنوات، وما رافقه من ارتفاع في الأسعار وجمود في الرواتب وزيادة في نسبة البطالة، لم يستفد منها جل الأردنيين لأن المشاريع الحكومية المهمة قد باتت مغلقة أمام الكثير من الناس. هذا، وعوضاً عن توسيع دائرة الاستثمار وخلق الوظائف الجديدة والمحافظة على استدامة ما هو متوفر منها فإنه يتم إغلاقها كما شاهدنا مؤخراً في حصر الإعلانات الحكومية في بعض الصحف لتبقى حكراً على الصحف الرئيسة لتستثني ما تبقى من الصحف كصحيفة الأنباط وغيرها التي يعمل فيها المئات من الموظفين ولديهم آلاف النفوس من الأسر والكثير من المسؤوليات والواجبات والمصروفات، ما يجعل من إغلاقها مأساة تضاف إلى سجل مأساة تدهور الصناعة والتجارة والزراعة والخدمات في هذا البلد.

ولا تتوقف هذه الإجراءَات عند حد معقول، إذ تنداح المشكلة ليتم تضييق دائرة الحريات ويتم تمرير قرارات صعبة على الناس في هذه الظروف القاسية تحت أنف مجلس النواب وسمعه، مع استثناء بعضهم، الذين لا حول له ولا قوة، من المسؤولية؛ هؤلاء النواب الذين كان ينبغي أن يدافعوا عن ممثليهم، والناخبون الذين ما فتئوا ينتخبون الشخوص ذاتها والتي ما زالت تسرح وتمرح في المجلس منذ سنوات ولم تفعل شيئاً سوى المصادقة على القرارات الحكومية والاستجابة إلى الرسائل النصية، بل أكثر من ذلك فإن بعض الملفات الإستراتيجية كاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني يتم حبسها في أدراج بعض اللجان في مجلس النواب ويمرر قانون الضريبة الجائر ويطارد بسطاء القوم فيما يسرح كبارهم من المشبوهين ويمرحون.

أخاف عليك يا وطن، ولكن في الحقيقة فإن الذين يجب أن يخافوا أكثر هم المنتفعون من هذا الوطن لأنهم إذا ما حدث مكروه، لا قدر الله، فسوف يخسرون كل شيء، أما المقهورين فليس عندهم ما يخسرونه!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير