المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير وزير العمل يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المقاولين التلهوني:الاتجار بالبشر جريمة تتنافى مع قيمنا الدينية وأبسط مبادىء الانسانية دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز

دفاعاً عن الأنباط  وغيرها

دفاعاً عن الأنباط  وغيرها
الأنباط -

د. أيّوب أبو ديّة

 

        قرأنا وتعلمنا من كتب الاقتصاد السياسي أن أزمة الثلاثينيات العالمية من القرن العشرين التي هزت الولايات المتحدة الأمريكية والعالم قد تم تجاوزها عن طريق المشروع الكينزي نسبة إلى ( جون كينز John Keynes) عالم الاقتصاد المعروف، الذي اقترح فيه أن تقوم الحكومة بضخ أموال في السوق لتحريك الاقتصاد، وقد نجح ذلك لمدة طويلة في انعاش الاقتصاد.

وبالمقابل فإن الأزمة الاقتصادية والركود الاقتصادي الذي يعاني منه الأردن منذ سنوات، وما رافقه من ارتفاع في الأسعار وجمود في الرواتب وزيادة في نسبة البطالة، لم يستفد منها جل الأردنيين لأن المشاريع الحكومية المهمة قد باتت مغلقة أمام الكثير من الناس. هذا، وعوضاً عن توسيع دائرة الاستثمار وخلق الوظائف الجديدة والمحافظة على استدامة ما هو متوفر منها فإنه يتم إغلاقها كما شاهدنا مؤخراً في حصر الإعلانات الحكومية في بعض الصحف لتبقى حكراً على الصحف الرئيسة لتستثني ما تبقى من الصحف كصحيفة الأنباط وغيرها التي يعمل فيها المئات من الموظفين ولديهم آلاف النفوس من الأسر والكثير من المسؤوليات والواجبات والمصروفات، ما يجعل من إغلاقها مأساة تضاف إلى سجل مأساة تدهور الصناعة والتجارة والزراعة والخدمات في هذا البلد.

ولا تتوقف هذه الإجراءَات عند حد معقول، إذ تنداح المشكلة ليتم تضييق دائرة الحريات ويتم تمرير قرارات صعبة على الناس في هذه الظروف القاسية تحت أنف مجلس النواب وسمعه، مع استثناء بعضهم، الذين لا حول له ولا قوة، من المسؤولية؛ هؤلاء النواب الذين كان ينبغي أن يدافعوا عن ممثليهم، والناخبون الذين ما فتئوا ينتخبون الشخوص ذاتها والتي ما زالت تسرح وتمرح في المجلس منذ سنوات ولم تفعل شيئاً سوى المصادقة على القرارات الحكومية والاستجابة إلى الرسائل النصية، بل أكثر من ذلك فإن بعض الملفات الإستراتيجية كاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني يتم حبسها في أدراج بعض اللجان في مجلس النواب ويمرر قانون الضريبة الجائر ويطارد بسطاء القوم فيما يسرح كبارهم من المشبوهين ويمرحون.

أخاف عليك يا وطن، ولكن في الحقيقة فإن الذين يجب أن يخافوا أكثر هم المنتفعون من هذا الوطن لأنهم إذا ما حدث مكروه، لا قدر الله، فسوف يخسرون كل شيء، أما المقهورين فليس عندهم ما يخسرونه!//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير