رئيسة المفوضية الأوروبية: خطة بايدن تستحق دعمنا الكامل الملك يعزي أمير الكويت بضحايا حريق في إحدى البنايات بمنطقة المنقف الأحوال المدنية تفتح أبوابها غدا الجمعة والسبت وأول أيام العيد زراعة الكورة تحذر مربي الثروة الحيوانية من موجة الحر العراق: خسائر حريق مصفاة نفط أربيل تقدر بـ 8 ملايين دولار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي: انفجار رقمي بطابع مسؤول "المستقلة للانتخاب": خدمة تغيير مراكز الاقتراع للناخبين مستمرة حتى العاشر من الشهر المقبل الاحتلال يرتكب 3300 مجزرة خلال عدوانه على غزة الخارجية الصينية: تحقيق المفوضية الأوروبية بشأن مكافحة دعم السيارات الكهربائية الصينية سيأتي بنتائج عكسية غوتيريش يؤكد التزامه بإيصال المساعدات لغزة رغم التحديات روسيا توقف التداول بالدولار واليورو في بورصة موسكو بسبب الحروب.. عدد المهجرين قسراً حول العالم يحطّم رقما قياسيا صندوق الزكاة يواصل تسليم الوحدات السكنية لمستحقيها أنشطة متنوعة لذوي الإعاقة في الكرك بين التعثر والإنطلاق ... "خارجية الأعيان" تبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع الصين 111 مركزا صحيا شاملا مناوبا خلال عطلة عيد الأضحى خطة رقابية لمؤسسة الغذاء والدواء خلال عطلة العيد الاسترليني يرتفع أمام الدولار مندوباً عن الملك.. الحنيطي يرعى حفل تخريج دورة الدفاع الوطني 21
كتّاب الأنباط

خير أمة أخرجت للناس..

{clean_title}
الأنباط -

سامرنايف عبدالدايم

غريبة ومحيرة وممتعة هذه العلاقات والارتباطات، بين الأماكن والأشخاص، بين الساعات والمشاعر، بين الأوقات والنغمات، من ينكر إن مذاق اغاني فيروز أحلى في الصباح، وإن أم كلثوم تتربع على عرش المساء، لماذا يرتبط الشجن بالغروب، وتسمو في الفجر النفوس، وتستيقظ مع أشعة الشمس آمال البشر، وتتحفز في الليل كوامن الأشواق، لماذا ترتبط القهوة بالعزاء، والعصير بالأفراح، لماذا يستبشر أهل الريف بعودة المسافر إذا دعا الكروان..

هل هناك كيمياء خاصة تتوافق وتتنافر بين الأشياء والأوقات، والأصوات والنغمات، بل بين الأطعمة والمذاقات، لماذا يفضل الزيت مع الحمص، والبيض مع البندورة ويزهو الشاي بالمارامية والنعناع، تأملوا في هذه العلاقات، صغيرة وبسيطة ..نعم، ولكن بها تحلو الحياة، أبداً لم تخلق عبثاً، هي رسالة من الخالق، أن لكل منا مذاقا فريدا، ولكن مؤكد أن هناك مذاقا آخر يطيب معه، هل المذاقات والألحان والنغمات كالأرواح ما يأتلف منها ائتلف، وما يختلف منها اختلف، سعيد من فهم " كيمياء التوافق " ، فهي أحد تجليات الخالق الأعظم .

للمشاعر قوانينها الخاصة التي تختلف أحياناً عن قوانين المادة، فكل الأشياء تنقص إذا اقتسمتها مع الأخرين إلا السعادة واللحظات الجميلة، فإنها تزداد وتكبر بذلك .. لذا .. اقتسم سعادتك مع أحبائك تتضاعف ، واقتسم حزنك مع أصدقائك يتلاشي.

ألا تتفقون معي فى أن ال " اللايك والكومنت " فكرة عبقرية من مخترعي الفيس بوك ، فهي تخاطب أوتار النفس البشرية التي خلقت تهوى الإعجاب من الآخرين ، وفطرت علي الرغبة في التواصل والكلام . لا تحرم كل من يكتب اجتهاداً كلمة مديح تسعده فالله جل شأنه وهو الغني يأمرنا بشكره، لذا لا تتردد في التعليق والمشاركة الإيجابية على ما تقرأ .

هل تساءلت .. ما الذي يجعل الأطفال ينامون هكذا بعمق ؟! لأنه ليس لهم إلا حاضرهم .. لا ماضي يندمون عليه ولا مستقبل يخافون منه.

والموهبة قد تعذب صاحبها، بل قد تؤلمه، إذا لم يصنها، أو لم يعترف المجتمع بها، أو حاربها، أو اعترف بها متاخراً، أما عديمو الموهبة فإنهم يحترقون بغيظهم وحقدهم، إذا لم يدركوا أنها في النهاية نفحة من الخالق الأعظم يخص بها بعض عباده.

أحياناً نبدو في تصرفاتنا كالطفل الذي يريد امتلاك الشيء وضده غير مدرك أبعاد رغباته ولا ما قد يوجد بينها من تضاد وتعارض!!.، ألديكم تفسير لذلك؟ ، أنا لا أجد تفسيرا سوى أنها كيميا القلوب!

أصغيت إلى كثير من الأصدقاء رصداً لكيمياء القلوب، وأزعم بأننى أشارك الكثير منهم فى بعض الأشياء والأحاسيس: يعجبني مثلهم و بلاشك ويهزني من الأعماق آذان الحرم المكي المهيب، أنتظر بشغف برنامج ( يسعد صباحك) في كل يوم جمعة لأسمع الأغاني الأردنية ، وحديث امهاتنا عن الزمن الجميل.. موعد صدور جريدة الأنباط كل يوم وانتظارمكالمة والدي كل صباح ليقول لي كيف ظهرت صورتي في المقال.. " علماً ان الصورة هي نفسها في كل مقال".. !!

ويبقى الأمل : أن نستمر خير أمة أخرجت للناس .//

 

@samerN13