الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية
كتّاب الأنباط

خير أمة أخرجت للناس..

{clean_title}
الأنباط -

سامرنايف عبدالدايم

غريبة ومحيرة وممتعة هذه العلاقات والارتباطات، بين الأماكن والأشخاص، بين الساعات والمشاعر، بين الأوقات والنغمات، من ينكر إن مذاق اغاني فيروز أحلى في الصباح، وإن أم كلثوم تتربع على عرش المساء، لماذا يرتبط الشجن بالغروب، وتسمو في الفجر النفوس، وتستيقظ مع أشعة الشمس آمال البشر، وتتحفز في الليل كوامن الأشواق، لماذا ترتبط القهوة بالعزاء، والعصير بالأفراح، لماذا يستبشر أهل الريف بعودة المسافر إذا دعا الكروان..

هل هناك كيمياء خاصة تتوافق وتتنافر بين الأشياء والأوقات، والأصوات والنغمات، بل بين الأطعمة والمذاقات، لماذا يفضل الزيت مع الحمص، والبيض مع البندورة ويزهو الشاي بالمارامية والنعناع، تأملوا في هذه العلاقات، صغيرة وبسيطة ..نعم، ولكن بها تحلو الحياة، أبداً لم تخلق عبثاً، هي رسالة من الخالق، أن لكل منا مذاقا فريدا، ولكن مؤكد أن هناك مذاقا آخر يطيب معه، هل المذاقات والألحان والنغمات كالأرواح ما يأتلف منها ائتلف، وما يختلف منها اختلف، سعيد من فهم " كيمياء التوافق " ، فهي أحد تجليات الخالق الأعظم .

للمشاعر قوانينها الخاصة التي تختلف أحياناً عن قوانين المادة، فكل الأشياء تنقص إذا اقتسمتها مع الأخرين إلا السعادة واللحظات الجميلة، فإنها تزداد وتكبر بذلك .. لذا .. اقتسم سعادتك مع أحبائك تتضاعف ، واقتسم حزنك مع أصدقائك يتلاشي.

ألا تتفقون معي فى أن ال " اللايك والكومنت " فكرة عبقرية من مخترعي الفيس بوك ، فهي تخاطب أوتار النفس البشرية التي خلقت تهوى الإعجاب من الآخرين ، وفطرت علي الرغبة في التواصل والكلام . لا تحرم كل من يكتب اجتهاداً كلمة مديح تسعده فالله جل شأنه وهو الغني يأمرنا بشكره، لذا لا تتردد في التعليق والمشاركة الإيجابية على ما تقرأ .

هل تساءلت .. ما الذي يجعل الأطفال ينامون هكذا بعمق ؟! لأنه ليس لهم إلا حاضرهم .. لا ماضي يندمون عليه ولا مستقبل يخافون منه.

والموهبة قد تعذب صاحبها، بل قد تؤلمه، إذا لم يصنها، أو لم يعترف المجتمع بها، أو حاربها، أو اعترف بها متاخراً، أما عديمو الموهبة فإنهم يحترقون بغيظهم وحقدهم، إذا لم يدركوا أنها في النهاية نفحة من الخالق الأعظم يخص بها بعض عباده.

أحياناً نبدو في تصرفاتنا كالطفل الذي يريد امتلاك الشيء وضده غير مدرك أبعاد رغباته ولا ما قد يوجد بينها من تضاد وتعارض!!.، ألديكم تفسير لذلك؟ ، أنا لا أجد تفسيرا سوى أنها كيميا القلوب!

أصغيت إلى كثير من الأصدقاء رصداً لكيمياء القلوب، وأزعم بأننى أشارك الكثير منهم فى بعض الأشياء والأحاسيس: يعجبني مثلهم و بلاشك ويهزني من الأعماق آذان الحرم المكي المهيب، أنتظر بشغف برنامج ( يسعد صباحك) في كل يوم جمعة لأسمع الأغاني الأردنية ، وحديث امهاتنا عن الزمن الجميل.. موعد صدور جريدة الأنباط كل يوم وانتظارمكالمة والدي كل صباح ليقول لي كيف ظهرت صورتي في المقال.. " علماً ان الصورة هي نفسها في كل مقال".. !!

ويبقى الأمل : أن نستمر خير أمة أخرجت للناس .//

 

@samerN13