ابناء عشيرة العوايشة يهنؤون الكابتن ثائر عبدالله العوايشة "الفوسفات" تحصل على شهادة الأيزو في نظام إدارة أمن المعلومات اتحاد العمال يرحب بتعديل نظام الضريبة على المركبات الأشغال: انطلاق العمل في مشروع صيانة لجزء من طريق بغداد الدولي الجمارك: تباشر بتنفيذ قرار مجلس الوزراء القاضي بتخفيض نسبة الضريبة الخاصة على السيارات تخفيض الرسوم الجمركية على المركبات: خطوة نحو إصلاح هيكلي أم مُجرّد تعديل تكتيكي؟ أبو طربوش: نسعى لاكتشاف عقول عربية مبتكرة تحمل حلولًا لمستقبل أفضل تحويلات مرورية في طريق بغداد الدولي "البلقاء التطبيقية" تستحدث 19 تخصصًا جديدًا وزير الخارجية الفرنسي: مصممون على الاعتراف بدولة فلسطين مجلس الامن يناقش القضية الفلسطينية الاثنين وفيات الأحد 29-6-2025 أسعار الذهب في الاسواق المحلية الأحد انحسار الكتلة الحارة تدريجياً وعودة الأجواء الصيفية الاعتيادية مطلع الأسبوع بحضور الأميرة غيداء طلال بنك الإسكان يجدّد شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة الحسين للسرطان كوب ونصف من الخضروات الورقية يعالج تصلب الأوعية الدموية طرق بسيطة للتخلص من الصداع من دون دواء بيزوس يودّع ضيوفه بسهرة ختامية قط أشقر سبب فوز امرأة روسية بأكثر من 21 مليون روبل!.. ما قصته؟ موجة الحر تضاعف خطر الحساسية... والحل في غسيل يومي للشعر

ترجل الفارس ..سلطان

ترجل الفارس سلطان
الأنباط -

هي الحياة بحلوها ومرها ..وهي الاقدار التي تاخذ معها الاحبة وتترك لنا كما من الذكريات نستعيدها كل حين ..ونبكي على اصحابها ممن اثروا مسيرتنا ووضعوا مداميك التطور واعمدة المجد ..وساهموا بكل مسيرة وانجاز تحقق ..هي الحياة الفانية التي نفارق فيها الاحبة والاصدقاء والرجال الاوفياء..هي الحياة التي لا تمنحنا هامشا كبيرا من السعادة لننهل من معين من اثروا فينا ..واثروا مسيرتنا بعطائهم ..بوفائهم بروح الايثار التي ميزت مسيرتهم في مشوار الحياة تلك ..هي الحياة ذاتها التي تطالعنا كل يوم وكل ساعة ودقيقة بفاجعة هنا ومصيبة هناك ...ونحن الضعفاء الذين لا نقوى على المواجهة ...

سلطان العدوان واحد ممن فجعنا برحيلهم ..ولن يكون الاخير .. هو الشيخ الذي اقتبس صفاته ومسيرة عطائه من سنين طوال من الكد والجد والعمل والبناء ..هو ذاته الذي اذهل كل من رافق مشواره الناجح وقطف من معين خبراته الكثير ..بكل ما بناه من مجد سيبقى شاهدا على مشوار رجل وضع النادي الفيصلي في ثنايا قلبه ..وفي زوايا فكره ...وطفق يدافع عن الكيان الازرق بكل همة وعطاء لا يعرف للطعم راحة ولا للتراجع نصيبا في اجندة فكره المتوقد دوما ..هو ذاته الشيخ الذي وضع الفيصلي في المقدمة دوما لايمانه بان اقدم اندية الوطن يستحق التضحية ولو على حساب وقته وصحته وعمره الذي افناه ..وبقي الفيصلي امانة اودعها في اعناق الرجال من بعده ...

يا شيخ ماذا نقول عنك ..ونحن الذين تشرفنا بالقرب منك ..عرفناك شهما تدافع عن الحق وتحارب الباطل وتخوض معارك الشرف بكبرياء الفارس وشهامة القائد ..يا شيخ لقد كنت نسرا مجليا كما هو شعار الفيصلي لايمانك بان النادي وجد لكي يرفع من شان الرياضة وان يبقى نسرا محلقا في سماء المجد ..وهذا ما حصل وكان ...يا شيخ حقا سيبكيك الرجال ويترحمون على نقاء السريرة وحسن المعشر ..لكنهم ابدا لن ينسوا المسيرة ..ولا مشوار الالق وتعب السنين التي ميزت سنين عمرك ..يا شيخ تودع الفيصلي ومحبيك بكبرياء وترحل الى هناك حيث الرحمة والمغفرة  ورضوان الله ورحمته التي لا رحمة بعدها ..

نودع الشيخ سلطان العدوان ..لكننا لن ننسى مسيرته الطويلة التي قاد بها الفيصلي الى الامجاد ..ووضع الكيان الجميل في مكانة لائقة محليا وعربيا واسيويا وعالميا ..بصمات لا تنسى وعطاء لا ينضب واخلاص نادر ما لمسنا مثيله ..كرتنا الاردنية تدين بالوفاء لرجل العطاء ..فوالله ما عمله لا يمكن ان اختصره بكلمات لكنني افخر بان اكون احد من كان لهم نصيب من المحبة في قلب هذا الرجل الطيب ...

رحمك الله ابا بكر .. سنفقدك حتما لكننا لن ننساك ابدا فمثلك لا ينسى ...ومثلي لا ينسى ..//

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير