البث المباشر
الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" صدور تعليمات منح الموظفين المكآفات والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين تراجع أسعار الذهب عالميا رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير البحريني لدى الأردن العينان دروزة و العايد يلتقيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الجزائري صحة غزة: 45 شهيدا ومئات الجرحى بمجزرة اسرائيلية بخانيونس ورشة حول التسوق والتسويق الإلكتروني في الكورة الصين: مصرع 9 أشخاص وإصابة 26 بانفجار مصنع للألعاب النارية تنشيط السياحة تنفذ سلسلة من الفعاليات الترويجية في كوريا الجنوبية رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسّان يتفقد مركز صحي أم القطّين الأولي في لواء ناعور الأسئلة المحظورة في زمن الحرب 68.7 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية شي يغادر لحضور النسخة الثانية من قمة الصين-آسيا الوسطى وزير المياه والري : الجهود الحكومية في تحديث الشبكات وضبط الاعتداءات وفرت نحو 114 مليون دينار ونحو 20 مليون متر مكعب من مياه الشرب للمواطنين الهواري يبحث في الجزائر سبل تعزيز التعاون الصحي وتطوير الشراكات بقطاع الصناعات الدوائية الاحتلال يعلن عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس 16600 طالب فلسطيني استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية بنك "تنمية المدن والقرى" يبدأ استقبال طلبات تمويل مشاريع مناخية

ناصية الحلم !

ناصية الحلم
الأنباط -

 

 إيناس أبو شهاب

 

على الرغم من إدراكنا التام لأهمية مقولة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة "، لكننا نفقد أحياناً القوة في مواجهة قسوة هذه الحياة. و نفقد السيطرة على أفكارنا، و نتردد في اتخاذ قراراتنا، و نتخبط في تقلبات حياتنا، و نتشتت بين ضعفنا وإرادتنا، ونتعارك مع مُعارضتنا وخُضوعنا.

 

و قد نتأرجح في مشاعرنا أحياناً، نسقط، ننكسر، ننظلم، ننصدم، ننعزل. لكننا ما زلنا نقاوم، و إن صح التعبير نقاتل لنيل مُرادنا. فإن أمعنا التفكير في كلمات " ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ ما أُريدُ… سأَصير يوماً ما أُريدُ " لشعورنا بالقوة والإرادة، و أدركنا عبقرية هذه الحروف التي كُتبت بحكمة لتزرع في قلوبنا الصبر. 

 

فأيّ صبر كان يملك درويش حينما قال " حاضري غيمة وغدي مطر "؟ و أي أمل كان يجري في عروقه ليحمل في أفكاره هذا الكم الهائل من القوة والإرادة عندما قال " قِف على ناصية الحلم وقاتل " !. فكلماته ليست عبثية، بل هي مقطوعة أمل عزفت على أوتار إحساسنا لتجعلنا نشعر بالقوة، و كأننا تناولنا جرعة دواء جمّلت لنا شحوب الأيام.

 

قد يجزم البعض أن روائع درويش أصبحت بمثابة وصية تركها لنا قبل أن يغادر مسرح الحياة، لتكون ناقوسا يبث بداخلنا الأمل كلما تطاولت من حولنا شرور اليأس، و لتجعلنا نشعر بالأمل وننسى الخيبة والألم.  فنحن حقاً " لم نعد قادرين على اليأس أكثر مما يئسنا "، فكفانا خوفاً ويأساً، و لنثق بأنفسنا استعداداً لأن " نذهبْ إلى غدنا واثقين ".

 

فليس علينا سوى أن لا نلتفت لكلمات " أكون أو لا أكون "، التي كتبها شكسبير في إحدى رواياته ومضى، تاركاً خلفه الحيرة والغموض والتردُد في إتخاذ القرار. بل علينا أن نثق بفِكر درويش الذي كبح جماح التردُد واختصر علينا التفكير وأجبرنا لأن نثق بقدراتنا وأن نمضي قدماً في إتخاذ قراراتنا عبر حروفه الشامخة " سأكون يوماً ما أريد ". //

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير