دائرة الموازنة العامة تنشر مشروع قانون الموازنة لسنة 2025 "الطاقة" تعتمد "الكاشف الخاص بالكاز" لضمان جودة المشتقات النفطية اللواء الركن الحنيطي يكرّم عددا من ضباط وضباط صف القوات المسلحة وزير العمل: تصويب أوضاع 5 آلاف عامل وافد مخالف خلال أسبوعين المياه بالتعاون مع الأجهزة الرسمية تواصل ضبط اعتداءات كبيرة على نبع وادي السير توقع زيادة الطلب على أسطوانات الغاز إلى 180 ألف أسطوانة يوميًا سلطة وادي الأردن تكرّم موظفيها المشاركين في جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية المياه :توقيع اتفاقية تصميم و تنفيذ وتشغيل محطة معالجة مياه نبعة وادي السير بقيمة 2,269 مليون دينار لا شرقية و لا غربية، موسم الزيتونة المباركة في الأردن وزير الشباب يبحث والسفيرة الأميركية تعزيز التعاون عشريني يطلق النار على طليقته في الشونة الشمالية في سابقة .. مجلس النواب يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق صناعة عمان: شركات صناعية تستعد للاستثمار بإعادة تدوير النفايات الاحتلال الإسرائيلي يهدم منشآت سكنية بالأغوار الشمالية ويعتقل 18 فلسطينيا م. القضاة يؤكد أهمية تعزيز عمل المحاسبين القانونيين استخدام أول مجال جوي منخفض الارتفاع في الصين "البيت الروسي" في عَمَّان إذ يُقيم مُسَابَقَة الإملاء الجغرافي باجتراح مُتَمَّيِز الصفدي: الأردن يطلق خريطة طريق لجهود إنسانية وسلام دائم في المنطقة اللقيس : الشتاء بين المنخفضات الجوية و عدم الاستقرار فهم أعمق لتقلبات الطقس الطاقة توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في الأردن

الفساد والتنمية خطان متوازيان

الفساد والتنمية خطان متوازيان
الأنباط -

سامرنايف عبدالدايم

تمثل ظاهرة الفساد الإداري والمالي منعطفاً هاماً في حياة المجتمعات والدول في كافة أنحاء المعمورة لما تمثله من خطر مدمر للقيم الأخلاقية والشعور بالمواطنة والولاء وتزايد الفقر وتراجع العدالة الاجتماعية وانعدام التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي وتدني المستوى المعيشي وانتشار الإحباط واللامبالاة والسلبية بين أفراد المجتمع، وبروز التعصب والتطرف والانحراف وانتشار الجريمة وضياع أموال الدولة التي يمكن استغلالها في إقامة المشاريع التي تخدم المواطنين.

وفي الجانب الاقتصادي والتنموي يعتبر الفساد المالي والإداري المسؤول الأول عن خفض الاستثمار والنمو الاقتصادي ويؤدي إلى تخفيض معدل الإنفاق الحكومي على الخدمات العامة، ويساهم في فشل جذب الاستثمارات الخارجية، وهروب رؤوس الأموال المحلية ويؤدي إلى ضعف المؤسسات العامة ومؤسسات المجتمع المدني بسبب هدر الموارد والإيرادات العامة والكلفة المادية الكبيرة للفساد على الخزينة العامة للدولة.

وفي هذا الإطار، يؤكد جلالة الملك عبد الله الثاني دائماً في كافة اللقاءات سواء مع الحكومة او المواطنين على ضرورة تحصين مؤسسات الدولة ضد الفساد، من خلال تعزيز الرقابة بما ينعكس بشكل إيجابي على حياة المواطنين.

ونؤكد على الدور الكبير الذي تقوم به هيئة النزاهة ومكافحة الفساد في حماية المال العام وعدم السماح بالعبث به تحت أي مبرر أو من أية جهة كانت وإنفاذ القانون والالتزام والتمسك بمبادئ النزاهة والشفافية والمساواة وتكافؤ الفرص..

أملنا جميعاً في وطننا الغالي الحبيب أن تؤتي كل تلك القرارات والتوجيهات الملكية السامية الكريمة والأنظمة والقوانين أكلها كاملاً في حماية النزاهة ومكافحة الفساد وترسيخ مبدأ المساءلة لكل مسؤول ومحاسبة كل مقصر مهما كان موقعه.

@samerN13

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير