فرصة تاريخية للنشامى للمشاركة في كأس العالم للقارات بنظامها الجديد "فتاح 2": الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 دقائق 5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات لماذا جرش شعلة لا تنطفئ؟ انطلاق تصفيات المنتخبات الوطنية للكراتيه للأشبال والناشئين والشباب ختام بطولة الاستقلال المفتوحة لرفع الأثقال غروسي يحذر من خطورة الضربات المحتملة على محطة بوشهر النووية الأرصاد: الانقلاب الصيفي يصادف غدًا السبت الأسهم الأوروبية ترتفع لكنها تسجل خسائر أسبوعية كبيرة خلف الحبتور يشيد بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين امام البرلمان الاوروبي "الأشغال" تبدأ مشروعًا شاملاً لصيانة وتوسعة طرق رئيسية في الاغوار ولواء ناعور Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف.

جلالة الملكة رانيا العبدالله

جلالة الملكة رانيا العبدالله
الأنباط -

جلالة الملكة رانيا العبدالله

 

سامرنايف عبدالدايم

 

هناك دور كبير يمكن أن تؤديه المرأة في تنمية المجتمع كمورد بشري هام بصفته نصف المجتمع، فقد نجحت المرأة الأردنية في عدد كبير من المجالات العلمية والعملية وأصبح يشار إليها بالبنان ، فهي معلمة وباحثة وطبيبة وأخصائية وفنانة تشكيلية وعميدة ومسؤولة ومهندسة. كما دخلت معترك الحياة السياسية وأصبحت وزيرة ونائبة  ونبغت وتفوقت في ذلك وهناك نماذج مشرفة يضرب بها المثل على كافة الأصعدة.

جلالة الملكة رانيا العبدالله هي قدوة للكثيرات، ونموذج للمرأة الأردنية والعربية التي تجمع المعرفة والجمال على السواء، شخصية اجتماعية وقريبة من الناس، ولعل اسمها ارتبط دائماً بلقبها الذي استحقّته نتيجة تواضعها وبساطتها، هي ملكة قلوب الشعب العربي عموماً والأردني خصوصاً...

من أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتماماً بحقوق الطفل والمرأة، فإلى جانب كونها زوجة وأماً، تركّز الملكة رانيا كل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والإسهام في إيجاد فرص جديدة لهم.

المرأة الاردنية بوجه عام تزداد  إكباراً واحتراماً كلما شاركت بإرادتها ومهارتها في أداء عمل وظيفي وطني يخدم المجتمع خارج إطار محيط الأسرة كزوجة وأم وربة منزل.

 فنحن نعيش في زمن تتنافس فيه الأمم لتحقيق مواقع متقدمة في شتى المجالات، وفي الأردن يمكن تحقيق ذلك من خلال استثمار كافة الموارد البشرية والطبيعية والمالية. وباعتبار المرأة نصف المجتمع، فبإمكانها أن تسهم في التنمية حتى يستفيد المجتمع من موارده، ويزيد من قدرته على منافسة المجتمعات الأخرى.

تحية إعزاز وفخر لجلالة الملكة رانيا العبدالله ولكل امرأة عظيمة وقفت خلف بناء مجتمعات عظيمة وقادت بناء أجيال عظيمة، وساهمت في رفعة أسرتها ووطنها//.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير