الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية
كتّاب الأنباط

جلالة الملكة رانيا العبدالله

{clean_title}
الأنباط -

جلالة الملكة رانيا العبدالله

 

سامرنايف عبدالدايم

 

هناك دور كبير يمكن أن تؤديه المرأة في تنمية المجتمع كمورد بشري هام بصفته نصف المجتمع، فقد نجحت المرأة الأردنية في عدد كبير من المجالات العلمية والعملية وأصبح يشار إليها بالبنان ، فهي معلمة وباحثة وطبيبة وأخصائية وفنانة تشكيلية وعميدة ومسؤولة ومهندسة. كما دخلت معترك الحياة السياسية وأصبحت وزيرة ونائبة  ونبغت وتفوقت في ذلك وهناك نماذج مشرفة يضرب بها المثل على كافة الأصعدة.

جلالة الملكة رانيا العبدالله هي قدوة للكثيرات، ونموذج للمرأة الأردنية والعربية التي تجمع المعرفة والجمال على السواء، شخصية اجتماعية وقريبة من الناس، ولعل اسمها ارتبط دائماً بلقبها الذي استحقّته نتيجة تواضعها وبساطتها، هي ملكة قلوب الشعب العربي عموماً والأردني خصوصاً...

من أكثر السيدات الأوليات في الوطن العربي اهتماماً بحقوق الطفل والمرأة، فإلى جانب كونها زوجة وأماً، تركّز الملكة رانيا كل طاقاتها لتحسين مستوى حياة الأردنيين من خلال دعم مساعيهم والإسهام في إيجاد فرص جديدة لهم.

المرأة الاردنية بوجه عام تزداد  إكباراً واحتراماً كلما شاركت بإرادتها ومهارتها في أداء عمل وظيفي وطني يخدم المجتمع خارج إطار محيط الأسرة كزوجة وأم وربة منزل.

 فنحن نعيش في زمن تتنافس فيه الأمم لتحقيق مواقع متقدمة في شتى المجالات، وفي الأردن يمكن تحقيق ذلك من خلال استثمار كافة الموارد البشرية والطبيعية والمالية. وباعتبار المرأة نصف المجتمع، فبإمكانها أن تسهم في التنمية حتى يستفيد المجتمع من موارده، ويزيد من قدرته على منافسة المجتمعات الأخرى.

تحية إعزاز وفخر لجلالة الملكة رانيا العبدالله ولكل امرأة عظيمة وقفت خلف بناء مجتمعات عظيمة وقادت بناء أجيال عظيمة، وساهمت في رفعة أسرتها ووطنها//.