الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟ علامات تشير إلى إدمان السكر رصد فيروس يسبب شلل الأطفال في مياه الصرف الصحي في غزة الخارجية تستدعي السفير الهولندي في عمّان وتوجه رسالة احتجاج لحكومة بلاده الأمن العام يطلق محطة التوعية المتنقلة ضمن حملته المرورية بني مصطفى: مذكرة التفاهم تهدف لترسيخ الشراكة واستمرار التعاون مع البلقاء التطبيقية انقطاع جزئي مؤقت في الخدمات الرقمية وتطبيق "سند" يومي 19 و26 تموز وزير الخارجية يلتقي نظيره المصري سفارة جنوب أفريقيا ومبرة أم الحسين تحتفلان باليوم الدولي لنيلسون مانديلا الأردن يدين إقرار الكنيست الإسرائيلي لمقترح يعارض ويستهدف منع إقامة الدولة الفلسطينية الجامعة العربية تدين إعلان الكنيست الإسرائيلي برفض إقامة دولة فلسطينية
كتّاب الأنباط

 براءة سد ماعين من كارثة البحر الميت

{clean_title}
الأنباط -

 د. عصام الغزاوي

 

وضعت اللجنة الملكية المكلفة بالتحقيق في فاجعة البحر الميت تقريرها يوم امس بين يدي جلالة الملك، بعكس ما توقع البعض، التقرير لم يكن إنشائيا بقدر ما كان موضوعيا وحياديا حدد بدقة تفاصيل ما حدثْ في امانة علمية وشهادات ووثائق، وقد عملت اللجنة التي ضمت بعضويتها ممثلين عن اهالي الضحايا بشفافية لتحديد من يتحمل المسؤولية، وسعت إلى الوصول إلى الحقيقة بأدق تفاصيلها، ولم تتساهل في ذكر أوجه الخلل والتقصير لمن أسمتهم بالإسم من المؤسسات والوزارات والمديريات التي اظهرت التقصير في تنفيذ واجباتها المناطة بها مما ادى الى وقوع الكارثة، لم تشر اللجنة في تقريرها الى سد ماعين ولا الى فتح بوابات السد، مما يعني ان السد لم يكن سبباً في الكارثة وان كل ما نشر حوله من إتهامات لم يكن سوى أضغاث احلام عشعشت في عقول ناشريها، لا أقصد جماعة الكوبي بيست الذين نشروا بدون علم ودراية ولكني أقصد (الخبراء والعلماء) الذين قادوا هذه الحملة ضد سد ماعين وضللوا المواطنين رغم وضوح الرؤيا، عليهم تقديم الاعتذار لكافة الأردنيين وخاصة لذوي الضحايا لما سببوه لهم من زيادة في آلامهم وأحزانهم الى جانب لوعتهم بفقدانهم فلذات اكبادهم//.