جلالته يعقد مباحثات مع ولي عهد أبوظبي في قصر الحسينية
الحرص على تنميتها
بحث آفاق التعاون والعمل المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية
الملك يعرب عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها المتواصل للأردن
ولي عهد أبوظبي يثمن دور الأردن بقيادة جلالة الملك تجاه قضايا المنطقة
الملك يقدم لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قلادة الحسين بن علي.
اتفاقية بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة ولي العهد بقيمة 100 مليون دولار
تمويل 22 ألف مشروع وتوفير 28 ألف فرصة عمل خلال خمس سنوات
عمان – بترا
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مباحثات في قصر الحسينية أمس الثلاثاء، أكدت عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة بين البلدين.
وخلال المباحثات، التي حضرها سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، استعرض جلالة الملك وسمو الشيخ محمد بن زايد آفاق التعاون والعمل المشترك بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية والسياسية والسبل الكفيلة بالارتقاء بها، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. وأعرب جلالة الملك عن تقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة أخيه سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على دعمها المتواصل للأردن، ومساهمتها في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية.
وحمل جلالة الملك سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته لسمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وتمنياته له بموفور الصحة والعافية ولدولة الامارات وشعبها الشقيق المزيد من النمو والتقدم والازدهار، مشيدا جلالته بمواقف دولة الإمارات العربية المتحدة المساند للأردن ومواقفها العربية الاصيلة تجاه التحديات التي تمر بها المنطقة.
من جانبه نقل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لجلالة الملك عبدالله الثاني تحيات سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة وتمنياته للشعب الأردني دوام التقدُّم والازدهار والتنمية، وللعلاقات الإماراتية-الأردنية المزيد من النماء والتطور في ظل ما يجمع بين البلدين من أواصر المحبة والصداقة والاحترام منذ عهد الشيخ زايد وجلالة الملك الحسين -رحمهما الله.
وأكد جلالة الملك وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان متانة العلاقات الأخوية بين البلدين والحرص على تنميتها بمختلف المجالات، في ظل ما يجمع البلدان من علاقات تاريخية، وروابط قوية تجمع بين قيادَتي البلدين الشقيقين وشعبيهما منذ سنوات طويلة، باعتبارها قاعدة متينة لتعزيز هذه العلاقات خلال الفترة المقبلة، وفتح آفاق جديدة فيها.
وقال سموه إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حريصة على توطيد علاقاتها الأخوية مع الأردن وتنميتها بما يحقق تطلعاتهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك خاصة في ظل ما تواجهه المنطقة من تحديات.
وثمن دور الأردن، بقيادة جلالة الملك، تجاه قضايا المنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، إضافة إلى جهوده في محاربة الإرهاب والتطرف.
وأشار سموه الى دور الأردن المهم والمحوري في قضايا المنطقة العربية والشرق الأوسط، خاصة في ظل ما تتسم به سياسة جلالة الملك من حكمة واتزان والعمل من أجل المصالح العربية العليا، مؤكداً التوافق الإماراتي-الأردني حول ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك وتعزيزه في مواجهة التحديات التي تهدد المنطقة.
وتناولت المباحثات، التي حضرها كبار المسؤولين في البلدين وتخللها مأدبة غداء أقامها جلالته تكريما لسمو الشيخ محمد بن زايد والوفد المرافق، التطورات الراهنة التي تشهدها المنطقة، حيث تم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين الأردن والإمارات حيال مختلف القضايا خدمة لمصالحهما المشتركة.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جرى التأكيد على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، وبما يفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتقديرا للعلاقات الأخوة التاريخية المتميزة التي تربط الأردن ودولة الإمارات، قدم جلالة الملك لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قلادة الحسين بن علي، وهي أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية، وتمنح للملوك والأمراء ورؤساء الدول.
الملك وولي عهد أبوظبي يشهدان توقيع اتفاقية
إلى ذلك شهد جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، توقيع اتفاقية بين صندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة ولي العهد، بهدف دعم الإبداع والابتكار وقطاع ريادة الأعمال والمشاريع التنموية في الأردن.
وبموجب الاتفاقية، يقدم صندوق خليفة لتطوير المشاريع لمؤسسة ولي العهد مبلغ إجمالي يصل إلى 100 مليون دولار مقسمة على عدد من الدفعات، ليتم منحها كقروض ميسرة لروّاد الأعمال والشركات الناشئة وما تمثّله من مشاريع تنموية صغيرة ومتوسّطة ومتناهية الصغر، وذلك بهدف تمكين سلسلة من المشاريع الريادية من المساهمة في دعم الجهود الهادفة إلى تعزيز نمو الاقتصاد الأردني وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وجاء توقيع الاتفاقية مع مؤسسة ولي العهد كونها تستهدف من خلال مبادراتها وبرامجها آلاف الشباب في جميع المحافظات، حيث تسعى إلى تطوير قدرات الشباب المتميز لخدمة مجتمعاتهم. وترتكز استراتيجية المؤسسة على ثلاث ركائز مختلفة ومترابطة هي المهارات والابتكار والريادة، والقيادة والتميّز الشبابي، والعطاء والخدمة المجتمعيّة.
ووقع الاتفاقية رئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع حسين جاسم النويس، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد الدكتور فواز حاتم الزعبي.
وقال النويس عقب توقيع الاتفاقية: "إن اتفاقية الدعم المبرمة مع مؤسسة ولي العهد تعكس عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية في ظل القيادة الرشيدة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية"، مؤكداً أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يشدد دائما على أهمية تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في الأردن وتمكينهم من بناء قاعدة قوية ومستقرة لاقتصاد متنوع ومستدام يلبي التطلعات نحو مزيد من الازدهار في هذا البلد الشقيق.
وأضاف أن القرض يهدف إلى دعم جهود مكافحة الفقر والبطالة، وتعزيز دور المرأة في عملية التنمية وتمكينها، عبر إتاحة الفرصة أمام أصحاب المهارات والسمات الريادية الإبداعية لتحقيق طموحاتهم، وتأسيس مشاريعهم الخاصة التي ستساهم في تعزيز روافد الاقتصاد الوطني في المملكة الأردنية الهاشمية، فضلً عن المساهمة في تنمية المناطق الريفية والمناطق الأقل حظاً في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
وأوضح النويس أن اتفاقية الدعم تستهدف تمويل نحو 22 ألف مشروع على مدى خمس سنوات، متوقعاً أن تساهم هذه المشاريع بتوفير ما يقارب 28 ألف فرصة عمل دائمة للشباب الأردنيين، بالإضافة إلى انعكاساتها الإيجابية غير المباشرة على أداء الاقتصاد الوطني بشكل عام.
وأضاف أن اتفاقية الدعم تولي المرأة اهتماماً بالغاً حيث تم تخصيص نحو 47% من إجمالي المشاريع الممولة إليها، فيما لم تغفل الاتفاقية أهمية تنمية المناطق الريفية والمناطق الأقل حظا والتي تستحوذ على نحو 40% من إجمالي نسبة التمويل، متوقعا بدء صرف الدفعات قريبا وذلك بعد أن تمر الاتفاقية بكل مراحلها القانونية في كلا البلدين.
وقال النويس إن صندوق خليفة لتطوير المشاريع سيقدم الدعم الفني اللازم في مجال تنفيذ الخطط والاستراتيجيات التي تخدم الأهداف، وتلبي التطلعات في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي لمختلف شرائح الشعب الأردني، مؤكداً أن صندوق خليفة لتطوير المشاريع اختار مؤسسة ولي العهد لتكون شريكا استراتيجيا في تنفيذ هذا المشروع الحيوي نظراً لما تتمتع به هذه المؤسسة من خبرات وإمكانيات عالية ستساهم في تحقيق النجاح المنشود.
من جهته، أشاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة ولي العهد الدكتور فواز حاتم الزعبي، بالدعم الكبير الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للأردن، في جميع المجالات، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والتنموية، مؤكداً أن العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين مثال يحتذى في العلاقات الأخوية.
وأكد أن الاتفاقية تشكل خطوة مهمة نحو مزيد من التعاون مع الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي يعد أحد المؤسسات الرائدة إقليميًا وعربيًا في مجال نشر وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة المناخ لقطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.
وقال إننا سنعمل معاً عن كثب لبدء المشروع وتحقيق الاستفادة المرجوة منه في أقرب وقت، متوقعاً أن يساهم هذا القرض التنموي في تعزيز الجهود الحكومية الرامية إلى إيجاد مؤسسات اقتصادية قادرة على دعم وتعزيز الاستقرار الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، فضلا عن توفير فرص العمل والحد من البطالة والفقر في مختلف مدن ومحافظات المملكة.
وأكد الدكتور الزعبي أن القرض المقدّم من صندوق خليفة له أبعاد تنموية عديدة سيكون لها أثر إيجابي خلال السنوات الخمس المقبلة، خاصة وأنه جاء بشروط إقراض ميسرة جداً وبمرونة عالية بفترة السداد.
وبين أن مؤسسة ولي العهد ستقوم على إدارة صندوق إقراض موجه للمشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في جميع المحافظات من خلال إقراض مؤسسات التمويل في هذا القطاع، مضيفا أنه سيتم قريبا الإعلان عن آليات الاستفادة من هذه القروض. يشار إلى أن صندوق خليفة لتطوير المشاريع، الذي تأسس قبل نحو 11 عاما في أبو ظبي، أصبح أحد أبرز المؤسسات المعنية بنشر ثقافة ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث قام بتمويل أكثر من 1400 مشروع داخل الدولة فيما قام بنقل تجربته الناجحة إلى كل من مصر والشيشان عبر برامج تمويلية رائدة.
أما مؤسسة ولي العهد، فقد تأسست في عام 2015، برؤية تتمثل في تمكين الشباب الأردني من تحقيق تطلعاتهم المستقبلية، حيث تسعى إلى دعم الانخراط النشط للشباب من خلال المشاركة والقيادة والقدرة التنافسية. وبخلاف الأساليب التقليدية لتمكين الشباب، والتي عادةً ما تضم الشباب كمستفيدين، فإن مؤسسة ولي العهد تقيم شراكات استراتيجية مع الشباب تضمن مشاركتهم الفاعلة والكاملة لمساعدتهم على بناء مستقبل أكثر نجاحاً وازدهاراً لأنفسهم ولأسرهم ولمجتمعاتهم.
وتركز المؤسسة على توفير المنصات التي من شأنها إيصال صوت الشباب وتمكّنهم من إحداث التغيير الإيجابي، كما تعمل مؤسسة ولي العهد بنموذج قابل للتوسُّع يحد من التحديات التي تواجه الشباب والتي تتعلق بالمهارات الفنية والقيادية والجاهزية للتوظيف وريادة الأعمال والابتكار والمشاركة المدنية.
إطلاق اسم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على لواء التدخل السريع
وحضر جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مراسم إطلاق اسم لواء سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان/التدخل السريع على لواء التدخل السريع/عالي الجاهزية، التي جرت في قصر الحسينية أمس الثلاثاء.
ويأتي إطلاق اسم سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على اللواء تعبيرا عن عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، وتقديرا للأشقاء في دولة الإمارات ولسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في دعم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، خصوصا في مشاريع الإسكان العسكري ومدارس التدريب وغيرها.
وسلم جلالة الملك وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان علم اللواء بالشارة والاسم الجديدين لحملة الأعلام من مرتبات اللواء، ضمن مراسم عسكرية بدأت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، والسلام الملكي الأردني.
واشتمل الحفل على خروج العلم القديم للواء من أمام المنصة، تبعه دخول العلم الجديد إلى طابور اصطُفَ أمام المنصة الملكية يضم قوة مدربة تدريبا احترافيا وذات جاهزية عالية قادرة على الانفتاح والانتشار السريع، فيما عزفت الموسيقى مقطوعات وطنية أثناء دخول الأعلام وخروجها.
وأدت مرتبات من اللواء قسم العلم أمام جلالة الملك وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للمحافظة عليه مرفوعا عاليا، وذلك بعد دخول العلم وسط الطابور.
وحلقت مجموعة من الطائرات العمودية من نوع (بلاك هوك)، من أمام موقع تسليم العلم، تقل مجموعة من مرتبات اللواء، فيما عرضت مجموعة من الآليات العسكرية التي يستخدمها اللواء في عمليات التدخل السريع بكامل تجهيزاتها العملياتية.
يشار إلى أن اللواء تأسس عام 2014 بمستوى كتيبة لقوة رد الفعل السريع، وفي عام 2017 أصبحت بمستوى لواء يضم كتيبة التدخل السريع/91، وكتيبة التدخل السريع/ 81، وكتيبة التدخل السريع / 61 المغاوير، مثلما يضم اللواء العنصر النسائي للمساعدة في أداء الواجبات المنوطة به.
الملك في مقدمة مستقبلي ولي عهد أبوظبي لدى وصوله إلى عمان
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد استقبل أخاه سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي وصل إلى عمان أمس الثلاثاء.
وجرت لضيف الأردن الكبير لدى وصوله مطار ماركا العسكري، مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحيّة للضيف، فيما عزفت الموسيقى السلامين الوطني الإماراتي والملكي الأردني.
واستعرض جلالة الملك وسمو ولي عهد أبو ظبي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
ولدى دخول الطائرة التي تقل سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الأجواء الأردنية، رافقتها طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني.
وكان في الاستقبال سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشارو جلالة الملك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والوزراء، ومدراء المخابرات العامة، والأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني، وأمين عمان، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير الأردني في الإمارات والسفير الإماراتي في عمان وأركان السفارة.
واحتشد مواطنون على عدد من الطرق التي سلكها الموكب الأحمر المخصص للمناسبات الرسمية والاحتفالات الوطنية، ترحيبا بضيف الأردن الكبير وتعبيرا عن الاعتزاز الذي يكنه الشعب الأردني لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا.
وازدانت شوارع العاصمة عمان بالأعلام الأردنية والإماراتية، ورفعت اليافطات التي حملت عبارات الترحيب بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويرافق سمو ولي عهد أبو ظبي، في الزيارة، وفد رفيع المستوى يضم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، ونائب الأمين العام للأمن الوطني، ووزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، ورئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، ونائب رئيس أركان القوات المسلحة، ورئيس مجلس إدارة صندوق خليفة لتطوير المشاريع.
جلالته في وداع ولي عهد أبوظبي
كان جلالة الملك عبدالله الثاني في مقدمة مودعي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، الذي غادر عمان أمس الثلاثاء بعد زيارة للمملكة.
كما كان في الوداع بمطار الملكة علياء الدولي سمو الأمير فيصل بن الحسين، ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، ومستشارو جلالة الملك، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والوزراء، ومدراء المخابرات العامة، والأمن العام، وقوات الدرك، والدفاع المدني، وأمين عمان، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، والسفير الأردني في الإمارات والسفير الإماراتي في عمان وأركان السفارة.