البث المباشر
المنتخب أعاد تعريف معنى فن الممكن منطقة تركية تطالب الذكاء الاصطناعي باعتذار ! أطعمة بسيطة تحارب التوتر 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات مفهوم الاشتراكية وتناقضاتها في اليسار الاردني ليخرج المثقف العربي من عزلته اليوم. بلدية إربد تمدد العمل بمديرية ضريبة الأبنية اختتام فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 والوزير محافظة يتوج الجامعات الحاصلة على المراكز الست الأولى في الأولمبياد العالمي المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات ضربة أردنية تهز داعش… وإغلاق مبكر لبوابة الخطر في الجنوب السوري.. "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية بلدية السلط الكبرى تفتتح بازار شتاء السلط 2025 لدعم المشاريع الصغيرة والحرف المحلية "حين يقف المعنى عارياً أمام الحقيقة" "عمرة"…جمرة التوطين و ضبابية التخمين. سيكولوجية الأردني تحية فخر واعتزاز للنشامى… منتخب يشرّف الوطن رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السفير الأمريكي: نعمل على دعم الأعمال التجارية الأمريكية في الأردن حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة كيف يستطيع المنتخب توحيد الأردنيين وضبط بوصلتهم فيما نفشل جميعا؟

ايران تريد تبديد "سوء التفاهم" مع فرنسا بعد اتهامها بمخطط اعتداء قرب باريس

ايران تريد تبديد سوء التفاهم مع فرنسا بعد اتهامها بمخطط اعتداء قرب باريس
الأنباط -

دعت إيران الثلاثاء الى إجراء محادثات مع باريس لإزالة ما اعتبرته 'سوء تفاهم' و'خطأ' بعد اتهام السلطات الفرنسية الحكومة الإيرانية باعتداء تم إحباطه ضد حركة معارضة بالقرب من باريس.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي في مقابلة مع وكالة فرانس برس 'إذا كان هناك سوء تفاهم (...) حول أمر غير موجود، سواء كان ذلك مؤامرة مدبرة من قبل آخرين او خطأ، يمكننا الجلوس والتحدث عن ذلك'.

وأضاف أن 'الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي الدبلوماسية ولا نعرف طرقا أخرى'.

وأعلنت باريس الثلاثاء تجميد أصول شخصين أحدهما دبلوماسي إيراني موقوف في ألمانيا، وإدارة في وزارة الاستخبارات الإيرانية بعدما اتهمتهم بالوقوف وراء محاولة اعتداء تقول السلطات الفرنسية إنها أحبطتها في حزيران/يونيو.

وتقول باريس إن الخطة كانت تستهدف تجمعا لحركة مجاهدي خلق التي تعتبرها طهران 'إرهابيا' في نهاية حزيران/يونيو في فيليبانت بالقرب من باريس.

واتهم مصدر دبلوماسي فرنسي أيضا 'إدارة العمليات في وزارة الاستخبارات (الإيرانية) بالوقوف وراء الاعتداء' الذي تم إحباطه.

وقال قاسمي 'أنفي بشدة' كل هذه الاتهامات 'بشكل كامل وصارم'.

ومنذ بداية هذه القضية، تؤكد إيران أنها مؤامرة ضد الجمهورية الاسلامية لا تستند إلى أي دليل.

- 'مناورات خبيثة' -

كان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف رأى منذ الثاني من تموز/يوليو في هذا الملف 'حيلة' تهدف إلى إلحاق الضرر بالجمهورية الاسلامية التي تسعى للحصول على ضمانات من الأوروبيين تسمح لها بمواصلة تطبيق الاتفاق النوي الموقع في 2015، بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في أيار/مايو الماضي.

وقال قاسمي 'عندما يكون أساس المنطق خاطئا وليس هناك سوى ادعاءات، من غير المفيد ومن غير المجدي بناء فرضيات أخرى على هذا التأكيد'. وأضاف 'لا يمكن اتهام وزارة الاستخبارات أو أي شخص يعمل لحسابها بالتورط في أمر ليس مؤكدا'.

ويرى قاسمي في قضية فيلبانت كما في الحرق الأخير للقنصلية الإيرانية في البصرة بجنوب العراق، دليلا على 'مؤامرات' ضد الجمهورية الاسلامية 'لتخريب' علاقاتها مع جاراتها أو بعض شركائها الدبلوماسيين.

وقال 'نرى أن بعض الدوائر لا تروق لها علاقاتنا مع الأوروبيين ولا بقاء إيران في الاتفاق النووي ومواصلة تعاونها الاقتصادي' مع الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أن واشنطن 'تسعى إلى زرع الشقاق بين إيران والاتحاد الأوروبي أو حتى بيننا وبين جيراننا'.

ودعا 'الحكومة الفرنسية التي نقيم معها علاقات مهمة ومنذ أمد طويل في كل المجالات وخصوصا الثقافة والتعليم والاقتصاد وحتى السياسة'، إلى 'البقاء يقظة وعدم السماح بأن تؤثر مناورات خبيثة منذ هذا النوع على العلاقات الجيدة التي تقيمها إيران مع فرنسا والدول الأوروبية الأخرى'.

ومنذ الصيف ورحيل سفيريهما، تقيم فرنسا وإيران علاقات دبلوماسية على مستوى القائم بالأعمال.

وقال قاسمي 'آمل أن تذهب الأمور باتجاه رفع العلاقات ألى مستوى السفراء'، مشيرا إلى 'حق' فرنسا في 'اختيار الشخص الذي تراه قادرا على العمل مع السلطات الإيرانية هنا'.

من جهة أخرى، تحدث قاسمي عن الصواريخ الإيرانية غداة استخدامها ضد أهداف جهادية في شرق سوريا، بينما ما زالت فرنسا تعتبر أن النشاطات البالستية للجمهورية الاسلامية تشكل تهديدا.

وقال 'من الضروري التذكير بأن برنامج الصواريخ الإيراني دفاعي وليس هجوميا'، مشيرا إلى أن 'النفقات العسكرية لإيران بالمقارنة مع جيرانها مثل السعودية والإمارات العربية، ضئيلة جدا'. ( ا ف ب)
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير