6 علامات تدل على عدم شرب كمية كافية من الماء 3 سلوكيات صحية للقلب تحقق فوائد عديدة للجسم هل سيُسلم فضل شاكر نفسه؟ بأجواء بسيطة.. نجم شهير يتزوج للمرة الثانية وعروسه من خارج الوسط الفني (صور) بنك الإسكان يرعى مهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 “ماتت أمي”.. فنانة شهيرة تنعي والدتها بكلمات مؤثرة جداً (صورة) الأردنيون أمام فرصة تاريخية صور متقابلة من غزة: الأحداث المنتقاة لا تصنع المشهد كاملاً الكاتبة سارة طالب السهيل تقدم ورشة القصص والكتابة التعبيرية للاطفال في بيت مليح الثقافي في لواء ذيبان. . عشيرة أبو رمان تمنح الخليفات عطوة اعتراف لثلاثة أِشهر تحسن على مؤشر داو جونز الأميركي قرار لمجلس الأمن يدعو لحل النـزاعات بالطرق السلمية لجنة مجلس محافظة المفرق توقف تنفيذ 140 مشروعا “الأراضي والمساحة” تسعى إلى بناء شراكات مع المعنيين بالقطاع العقاري المدني يطلق دعوة لوحدة التيار الديمقراطي رئيس الوزراء يستقبل المهيدات ويشيد بجهوده في إدارة "الغذاء والدواء" منتدى "شومان" يستضيف الأعظمي في أمسية مميزة بعنوان "ليلة المقام العراقي" افتتاح معرض صور بعنوان "الأماكن التاريخية في مدينة إربد وضواحيها" جمعية جماعة الاخوان المسلمين المرخصة تعلن حل نفسها ديوان المحاسبة وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يبحثان تفعيل مذكرة التفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التدريب والرقمنة

روح رياضية وتنافس شريف

روح رياضية وتنافس شريف
الأنباط -

 

 د.محمد طالب عبيدات

الروح الرياضية ليست حكرا على الرياضة فقط لكنها باتت متلازمة لكل اﻷنشطة والفعاليات والتعامل بين الناس ﻹرتباطها بقبول النتيجة أنّى كانت وإلتزامها باﻷخلاق الحميدة التي توحي بالتنافسية الشريفة:

 

1. الروح الرياضية الحقيقية والمثلى نراها على اﻷرض في مباريات من نسميهم باﻷجانب حيث الجدية والندية المتكاملة أثناء اللعب لكنهم أحباب وأصحاب قبل وبعد المباريات ويحترموا النتائج والتنافسية.

 

2. الروح الرياضية لا تقبل القسمة فهي لا ترتبط بالنتيجة ولذلك فلا سباب ولا عنف ولا شغب ولا أعمال منافية للأخلاق بل إحترام متبادل.

 

3. الروح الرياضية في العلاقات اﻹنسانية تعني إحترام قدرات اﻵخرين وغبطتهم لا حسدهم، فالتنافس الشريف في التحصيل اﻷكاديمي يحتاج هذه الروح.

 

4. والتنافس في كل القطاعات يحتاج للروح الرياضية حتى في اﻹنتخابات والعطاءات واﻹنتاجية والتقدم والنجاح والتميز والكسب المشروع والمسابقات وغيرها.

 

5. التنافس الشريف يحتاج للأخذ باﻷسباب واﻹعداد الجيد والجدية إبّان العمل والتفاؤل دون تجاوز للإطار اﻷخلاقي والقيمي.

 

6. حتى العلاقات اﻹنسانية والزوجية وغيرها تحتاج للروح الرياضية في اﻹحترام المتبادل والصفح والعفو والتسامح والقبول وغيرها حتى تزهر الحياة ونشعر بسعادتها.

 

7. الروح الرياضية سمة أخلاقية تُنمّى بالممارسة ويُبنى عليها بتأطير الثقافة المجتمعية واﻹحترام المتبادل والحلم ونبذ الكراهية.

 

8. مطلوب من الجميع قبول النتائج بروح رياضية تحترم روح المنافسة وبإطار أخلاقي لا عدواني ولا تكسّبي أو نفعي.

 

بصراحة: نحتاج للروح الرياضية في كل مناحي الحياة لنفرّق بين التنافسية الشريفة و 'الخاوة'، وبين العنف واﻹحترام، وبين الندية والضدية، ومطلوب منا تغيير ثقافتنا المجتمعية جذريا صوب التنافس الشريف وقبول النتائج.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير