البث المباشر
‏رئاسة الجمهورية السورية تنشر رابط الحساب الرسمي للرئيس الشرع على منصة x ‏ الإنجاز الرياضي الأردني: دروس في اقتصاديات الإرادة الوزيرة القطرية النعيمي تشارك بدورة مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الأردن الشباب والرياضة في الرؤية الملكية الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات على سوريا المفروضة بموجب قانون قيصر سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد لماذا لا يكون الأردن منصة انطلاق الشركات الهندية للإقليم؟ الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام أجواء باردة في أغلب المناطق الأرصاد: أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع والضباب صباح الجمعة قرار ضد ملكة جمال مصر سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) رئيس الوزراء: النشامى صنعوا أجمل نهائي عربي الأرصاد : أجواء باردة تسود المملكة وتحذيرات صباح الجمعة نهائي لوسيل الأردن لم يسقط والمغرب لم يسرق المجد البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملك يشيد بأداء المنتخب الوطني وجمهوره الوفي وصافة لا تُختصر بالنتيجة.. النشامى يكتبون نهائيًا تاريخيًا و المغرب يتوج بلقب كأس العرب 2025 ولي العهد والاميرة رجوة يتابعان مباراة النشامى في ستاد لوسيل

آلاف النازحين يعودون إلى إدلب بعد الاتفاق الروسي التركي

آلاف النازحين يعودون إلى إدلب بعد الاتفاق الروسي التركي
الأنباط -

 بيروت - وكالات

عاد آلاف النازحين إلى منازلهم في محافظة إدلب ومحيطها خلال أقل من 48 ساعة على إعلان الاتفاق الروسي التركي الذي من شأنه تجنيب المنطقة عملية عسكرية لقوات النظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ومنذ بداية آب/أغسطس الماضي، توجهت الأنظار إلى محافظة إدلب في شمال غرب البلاد مع إرسال قوات النظام التعزيزات العسكرية تلو الأخرى تمهيداً لهجوم ضد آخر أبرز معاقل الفصائل المقاتلة، قبل أن تصعد قصفها في النصف الأول من الشهر الحالي بمشاركة طائرات روسية.

وتسبب التصعيد بنزوح أكثر من 30 ألف شخص قبل أن يعود الهدوء ليسيطر مجدداً على المحافظة ويفسح المجال أمام المفاوضات الروسية التركية.

وانتهت المفاوضات بإعلان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اتفاقاً لإنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط التماس بين قوات النظام والفصائل بعمق يتراوح بين 15 و20 كيلومتراً.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "استفاد النازحون من فترة الهدوء التي رافقت المفاوضات الروسية التركية ليبدأ عدد منهم بالعودة قبل أن تزداد الوتيرة مع إعلان الاتفاق".

وأشار عبد الرحمن إلى أن "نحو سبعة آلاف نازح عادوا إلى بلداتهم وقراهم منذ إعلان الاتفاق الروسي التركي، خصوصاً في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف حماة الشمالي" وتقع بعض القرى والبلدات التي عاد إليها سكانها، وفق عبد الرحمن، في المنطقة المنزوعة السلاح.

وتظاهر عشرات النازحين في مخيم قرب الحدود التركية للترحيب بالاتفاق الروسي التركي. ورفعوا لافتات كتب عليها "نحن أصحاب حق وحقنا العودة - ريف حماة الشمالي اللطامنة" و"راجعين بإذن الله" و"شكرا لاخوتنا الأتراك - أهالي مدينة اللطامنة".

وطالب نازحون بضمانات للعودة إلى قراهم وبلداتهم في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

وعلى هامش مشاركته في التظاهرة، قال أبو عادل النازح في ريف إدلب الجنوبي "نطالب بضمان لعودة النازحين وألا يحدث خروقات وقصف للمدنيين".

وقال الشاب مرهف الجدوع "لا نريد أن نتهجر مرة ثانية وثالثة ورابعة كفانا نزوحا وجلوسا تحت الخيم، نريد العودة إلى منزلنا ومدارس أطفالنا".

وكانت الأمم المتحدة حذرت من أن يسفر أي هجوم لقوات النظام على محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل المحاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، عن "أسوأ كارثة إنسانية" في القرن الحالي.

وأشادت الأمم المتحدة بالاتفاق الروسي التركي ورحب علي الزعتري، المنسق المقيم للشؤون الإنسانية والتنموية للأمم المتحدة في سوريا، "بأن يتيح الاتفاق انسياب المساعدات الإنسانية وحقن دماء المدنيين".

وأكد الزعتري في بيان استعداد منظمات الأمم المتحدة العاملة في سوريا "لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لمدينة إدلب وريفها".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير