تعرض مراسل قناة "Weather Channel"، مايك سيديل، للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما كان يغطي أخبار الفوضى التي خلفها إعصار "فلورنس" أثناء اجتياحه للساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية.
المراسل الذي ظهر في أحد الفيديوهات المباشرة خلال تغطيته لحركة الإعصار، بدا عليه الترنح نتيجة للهواء الشديد والأمطار الغزيرة.
ليظهر فجأة خلف المراسل شخصان وهما يمشيان بصورة طبيعية وغير عابئيين بالطقس، الأمر الذي أثار انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي ودفعهم للسخرية من المراسل وأخباره المزيفة.
ولتسارع الشبكة التلفزيونية التي يعمل لديها المراسل للدفاع عنه قائلة، بأنه كان يعمل منذ ساعات الصباح الأولى بالإضافة للمنطقة العشبية التي يقف عليها التي تعرضه للإنزلاق على عكس الطريق الإسمنتي الصلب الذي سار عليه الرجلين، بحسب ما نقلت "ذا تلغراف" البريطانية.
لتنهال فيديوهات السخرية على المراسل، من خلال مقاطع مصورة قام بعض النشطاء بتصويرها بطريقة ساخرة.
حتى أن بعض مراسلي القنوات الأخرى قاموا بتصوير فيديوهات وهم يصورون الإعصار من بركة السباحة.
يذكر بأن قناة "Weather Channel" كانت قد قدمت في وقت سابق نشرة الطقس باستخدام تكنولوجيا متطورة، حيث ظهرت مذيعتها وسط موجة كبيرة لشرح خطورة الفيضانات الناجمة عن إعصار "لورنس".