فواز الكعابنة الف مبروك التخرج أمريكا بين الدولار وقطبيه النفوذ،،، المعايطة : الهيئة مسؤولة عن تطبيق القانون؛ ولايوجد حزبي بالولادة. منتخبنا يفوز على سبارطة التركي بالتسعة وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة
عربي دولي

العراق ينجز انتخاب رئيس للبرلمان بانتظار حسم رئاسة الحكومة

{clean_title}
الأنباط -

 العراق ينجز انتخاب رئيس للبرلمان بانتظار حسم رئاسة الحكومة

 

 

الأنباط – بغداد – وكالات – رصد : مامون العمري

 

انتخب البرلمان العراقي  امس الاول السبت محافظ الأنبار السابق عضو "تحالف البناء"محمد الحلبوسي رئيسا جديدا للبرلمان في دورته الرابعة، مدعوما من التحالف الموالي ل‍إيران الذي يرجح أن يشكل الحكومة العراقية المقبلة ،والحلبوسي الذي سنعرض لسيرته الذاتية  كان محافظا للأنبار ذات الغالبية السنية في غرب البلاد منذ العام 2017 إلى حين انتخابه نائبا في أيار الماضي.

 وانجاز البرلمان العراقي  هذا انتظره العراقيون قرابة اربعه اشهر ، وتجد الانباط ان  احداث البصرة والاحتجاجات فيها سارعت في انتخابه بعد ان تعددت الترشيحات  بين :- طلال الزوبعي ،رعد الدهلكي ،محمد تميم ،سامة النجيفي ،محمد الحلبوسي ،خالد العبيدي ، ومحمد الخالدي ، وفي مجريات الجلسة بلغ عدد المصوتين 251 نائبا، حيث أعلن النواب طلال الزوبعي ورعد الدهلكي ومحمد تميم، وهم ضمن قائمة المتقدمين لشغل منصب رئاسة المجلس، انسحابهم، ليبقى التنافس محصورا بين كل من أسامة النجيفي ومحمد الحلبوسي وخالد العبيدي ومحمد الخالدي،وتقضي التوافقات السياسية في العراق بأن يكون نائبا رئيس مجلس النواب العراقي من المكونين الشيعي والكردي، وانتخب النواب حسن كريم الكعبي، المرشح عن تحالف "سائرون"، نائبا أولا لرئيس البرلمان، حيث فاز بـ 210 أصوات من أصل 281 ممن اشتركوا في التصويت.

هنأ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي العراق على انتخاب نوابه محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان بعد فترة جمود سياسي شهدتها البلاد.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قاسمي هنأ الشعب العراقي بهذه المناسبة، مؤكدا موقف بلاده المبدئي والداعم لوحدة العراق وديمقراطيته وسيادته.

واعتبر قاسمي أن انتخاب الحلبوسي خطوة هامة وضرورية من أجل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، معربا عن أمله في توفر الظروف لانتخاب رئيس للعراق وكذلك رئيس للوزراء في المستقبل القريب.

كما بعث رئيس رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني، ببرقية تهنئة إلى نظيره العراقي محمد الحلبوسي، بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس النواب العراقي الجديد.

وقال لاريجاني "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن أعضاء مجلس الشورى الإسلامي اهنئكم بمناسبة انتخاب سعادتكم من قبل نواب برلمان البلد الصديق والشقيق العراق"، حسب وكالة أنباء فارس.

ووصف لاريجاني العلاقات بين البرلمانين الإيراني والعراقي بأنها "بلغت أفضل مستوياتها خلال السنوات الماضية".

وأعرب رئيس البرلمان الإيراني، عن أمله في تعزيز هذه العلاقات أكثر من الماضي في ظل رئاسة الحلبوسي لمجلس النواب العراقي.

وأكد لاريجاني أن "الشعب العراقي بتاريخه الرائع يحظى بمكانة خاصة لدى الشعب والحكومة والمجلس بالجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضاف أنه يأمل في تحقيق التنمية والرفاهية للشعب العراقي النبيل عن طريق تعزيز الأمن في هذا البلد.           

وكان رئيس البرلمان العراقيّ السابق سليم الجبوري شدّد على ضرورة أن يتولّى شخص يتمتع بالقوة ويتّصف بالنزاهة ويمثّل رأي العراقيّين جميعاً رئاسة البرلمان العراقيّ الجديد.

وكان "ائتلاف سائرون" الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، إضافة إلى نواب الحزب الديمقراطي الكردستاني قد انسحبوا من الجلسة المخصصة لاختيار رئيس للمجلس، ثم عادوا من جديد لينضموا إلى الاجتماع،وتنص المادة الخامسة والخمسون من الدستور العراقي على "أن ينتخب مجلس النواب في أول جلسة له رئيسا، ثم نائباً أول ونائباً ثانياً بالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء المجلس بانتخاب سري مباشر"، وينتخب البرلمان رئيسا جديدا للعراق خلال شهر من انعقاد الجلسة الأولى بأغلبية ثلثي الأصوات، وجرى العُرف أن يكون الرئيس كرديا.

وفيما يتعلّق بالأزمة الحكومية، لا تزال الأمور غير واضحة بينما جدد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر إعلانه إمكانية التحوّل إلى معارضة داخل البرلمان، وهدّد الصدر بالانتقال إلى المعارضة في حال استمرار من وصفهم بالفاسدين في رفض مقترحه باختيار شخصية من التكنوقراط أو المستقلين لتولّي رئاسة الوزراء،وقال أنه "تم الاتفاق على ترشيح عدة شخصيات تكنوقراط مستقلة لرئاسة الوزراء وبقرار عراقي محض، على أن يتولى المرشح اختيار وزرائه بعيدا عن الانتماءات الحزبية والطائفية والعرقية ووفقاً للخبرة والجدارة والنزاهة"، من جهته، قال القيادي في التيار الصدري في العراق، حاكم الزاملي، إن التيار يرغب برئيس وزراء "شجاع وقوي ومهني"، وأن يكون من التكنوقراط ومستقلاً.

وعن التحالفات مع القوى العراقية الأخرى أكد الزاملي أنه لا يمكن أن يتم تشكيل حكومة أو نجاحها خارج تحالفي الفتح وسائرون، وأن لدى التيار الصدري تحفظ على انضمام ائتلاف دولة القانون إلى التحالف الذي قد يشكل الحكومة.

من جهته، قال رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي إنّه يجب حفظ الانتصار والمكاسب التي تحقّقت في العراق،يأتي ذلك بعد أن جدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الدعوة للكتل السياسية بالاسراع بتسمية المرشحين لرئاسة البرلمان ونائبيه ورئيس الجمهورية، وإعلان الكتلة الأكثر عددا التي ستتولى تشكيل الحكومة المقبلة.

وقال "إن استمرار الخلافات السياسية، قد يؤدي إلى عودة الإرهاب… وأن الحكومة الحالية ستواصل أعمالها لحين تشكيل الحكومة الجديدة".

 ووافق مجلس الوزراء العراقيّ الخميس الماضي على زيادة مخصّصات قوات الحشد الشعبيّ، في وقتٍ أكد فيه رئيس الوزراء العراقيّ حيدر العبادي التزامه الإجراءات الدستورية، واحترامه توجيهات المرجعية الدينية العليا والاستجابة لها.

الكاتب والمحلل السياسي نجم القصاب أكد، أن اللحظات الأخيرة في عملية التوافق على مرشح لمنصب رئاسة الوزراء ستشهد طرح شخصية توافقية مستقلة في السياسة العراقية،واضاف أن "المشكلة الحقيقية ليست في الشخص إنما في المنهج والتعصب والمحاصصة التي ما زالت موجودة داخل هذا الحزب أو ذاك"، معرباً عن اعتقاده بأن المرحلة المقبلة خطيرة نظراً لوجود صراع حقيقي على الأرض بين إيران والولايات المتحدة".

ورأى في هذا الخصوص أن العراق لا يستطيع الابتعاد عن إيران، كما أن إيران لا تستطيع الابتعاد عن العراق، وهي مشكلة ستواجه العراق في اختيار مع أي طرف سيقف في هذا الصراع"

ردود افعال

علق رئيس تحالف المحور الوطني، أسامة النجيفي، السبت، على فوز النائب محمد الحلبوسي بمنصب رئاسة مجلس النواب، مبينا انه لن يسمح بسرقة الوطن.وقال النجيفي في تغريدة على حسابه الخاص بتويتر، إنه “‏نتشرف بوقوفنا مع النهج الوطني للدفاع عن القرار العراقي وثوابت الوطن والمثل العليا ولن نسمح لمحاولات سرقه الوطن وبيعه للغرباء ولنا جوله قادمه بأذن الله”.

 من هو محمد الحلبوسي 

ولد في 4 كانون الثاني 1981في  منطقة الأنبار العراقية، متزوج.

التحصيل الدراسي:

-بكالوريوس هندسة مدنية/ الجامعة المستنصرية لعام 2001 / 2002.

- ماجستير هندسة / الجامعة المستنصرية لعام 2006.

-شهادة OSHA للسلامة المهنية.

-دبلوم اللغة الانكليزية من مركز التطوير في الجامعة المستنصرية.

 -شهادة التحكيم الهندسي من اتحاد المهندسين العرب.

 المؤتمرات والمشاركات الدولية :

 - مؤتمرات البرلمانات الدولية لسنة 2014 / 2015 /2016.

 - مؤتمر البرلمان الاسلامي لسنة 2016.

 - مؤتمر تطوير القادة منظمة NDI.

-مؤتمر وورش عمل المصالحة المجتمعية وتفعيل دور الشباب والمرأة في بناء المجتمع / الامم المتحدة.

 -مؤتمر وورش عمل اعادة الاستقرار للمدن المحررة / EU.

العضوية والانتماء:

 - عضو نقابة المهندسين العراقيين عام 2002.

 - عضو اتحاد رجال الاعمال العراقيين عام 2012.

 - عضو مجلس النواب - الدورة الثالثة لعام 2014.

- عضو لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب العراقي 2014 / 2015.

- عضو اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي 2015 / 2016.

- رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي 2016 / 2017.

 - محافظ الأنبار 2017 / 2018.

 - عضو مجلس النواب الدورة الرابعة لعام 2018.

 - رئيس تحالف الأنبار هويتنا.

 

4  أسماء مرشحة لرئاسة العراق

 

كشفت صحيفة عن 4 أسماء مرشحة لرئاسة العراق، وتجري حاليا مباحثات من أجل الاتفاق على أسماء أخرى وقال مصدر داخل الاتحاد الوطني الكردستاني، إن الاتحاد لم يحسم بعد اسم مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية، حسب "السومرية نيوز".

وكشف المصدر عن 4 أسماء مرشحين للمنصب، مع "انتظار حسم باقي القوى الكردستانية لمواقفها من مناصب الإقليم والحكومة الاتحادية".

وأوضح المصدر أن اجتماع المكتب السياسي للاتحاد ناقش 4  أسماء مطروحة لشغل منصب رئيس الجمهورية، لكنه "لم يتفق بشكل نهائي على أي منه هذه الأسماء".

وأكد المصدر أن "الاتحاد بانتظار حسم باقي القوى الكردية لموقفها لباقي المناصب داخل الإقليم وخارجه ضمن الكابينه الحكومية من وزراء إضافة إلى الهيئات المستقلة ومنصب نائب رئيس مجلس النواب كون الأمور متداخلة وبحاجة إلى حوارات أكثر عمقا بين القوى الكردستانية لحسمها بشكل تفصيلي قبل الذهاب إلى بغداد بموقف موحد بين جميع القوى الكردية".

 وكتب ادهم ابراهيم في  موقع الحوار المتمدن بالرغم من مقاطعة الشعب الواسعة للانتخابات ، وبالرغم من الاستياء الشعبي الكبير والذي تمخض عن انتفاضات جماهرية في جنوب العراق ، وخصوصا البصرة الفيحاء وسقوط عدد كبير من الشهداء ، نرى الاحزاب الحاكمة مازالت على ضلالها القديم ، وهي تتنافس للحصول على الكتلة الاكبر وبالتالي تحصل على مكاسب مادية ومعنوية وسلطوية اكثر على حساب مصلحة الشعب الاساسية في العيش كبشر على اقل تقدير .

 لان اولئك المتربعين على عرش السلطة نسوا كيف كانوا ومن اوصلهم الى سدة الحكم ونكرانهم للجميل دفعهم ليس للاستهانة بالشعب فقط وانما معاداته والقضاء على اي متنفس للناس للاعتراض على فسادهم وادارتهم السيئة . وكان الاجدر بهم لو كانوا على ادنى درجة من الوعي ان يتداركوا المصيبة التي ستقع على رؤوسهم في نهاية الامر ، ويجملوا انفسهم على الاقل ببعض الخدمات الاساسية للمواطنين لتكون لبنة للتصالح مع جماهيرهم ولكنهم مازالوا على غيهم القديم ويبقى الفاسد فاسد ولا امل في اصلاحه

 لقد اعلن السيد السيستاني مؤخرا الفيتو على بعض الاسماء المرشحة لرئاسة الوزراء ومنهم السيد حيدر العبادي . وبدلا من تبني هذا المطلب والاستجابة لمطالب الجماهير ، فان رؤساء الاحزاب والكتل التي تدعي فوزها بالانتخابات مازالوا مصرين على ان يكون رئيس الوزراء واحدا منهم ليستولوا على ماتبقى من الدولة اموالا ونفوذا وتسلطا على رقاب الناس ولاربع سنوات عجاف اخرى ، وهم بهذا الصدد يبحثون عن وجوه قديمة من داخل احزابهم ليسقطوا عليها المواصفات المطلوبة لرئيس الوزراء من الامانة وقوة الشخصية والحزم لاتخاذ خطوات جادة للقضاء على الفاسدين . ولكننا سنجد في نهاية المطاف نسخا جديدة من المالكي او العبادي او حتى الجعفري الذي اصبح مثار تندر المواطنين في هلوسته .

هكذا ستخرج علينا الحكومة العتيدة. ! . وكانك يابو زيد ماغزيت

وفي المقابل نجد قمع التظاهرات بقسوة تفوق ماكنا نراه في الايام الغابرة . واتهامهم بانهم بعثيون وعملاء ومندسين . او التصريح بانهم سيعاملون معاملة الدواعش ، هكذا ومن دون اي ذنب ارتكبوه ، اللهم الا المطالبة بحقوقهم الاساسية البسيطة

كما ان الاحزاب المتنافسة اخذت تتبارى في الادعاء بتبني مطالب المتظاهرين رياء وكذبا من اجل تصفية خصومهم السياسيين ، اصدقاء الامس لسحب بساط السلطة من تحت اقدامهم

ومن جانب اخر تصر امريكا على موضوع الكتلة الاكبر لحسم موضوع رئيس الوزراء باي طريقة كانت حتى لوجاء شخصا ضعيفا غير كفوء على شاكلة العبادي او غيره بشرط تنفيذ متطلبات السياسة الامريكية في العراق . حيث ان امريكا مازالت تعتقد خطأ بان الوضع في العراق يمكن اصلاحه على مر الايام

اما الجارة ايران فمازالت لاتقيم وزنا لا للمرجع الديني ولا للمظاهرات

وكل مايهمها وجود شخص موالي لها ، تستطيع من خلاله التهرب ولو قليلا من العقوبات الامريكية، ويساعدها على انقاذ التومان من الانهيار التام . ونراها الان تهاجم الشعب العراقي بالقول والفعل للضغط عليه لتحقيق مآربها هذه حتى لو اقتضى الامر ابادة الشعب البصراوي بقطع المياه عنه او تلويثها بالمخلفات الكيمياوية او النووية . او قطع الطاقة الكهربائية . واخيرا تهديدهم بادخال الحرس الثوري الايراني الى المناطق الجنوبية للعراق والقضاء على ماسموها الفتنة او مؤامرة الاستكبار العالمي

ان المطلب الايراني هذا يتعارض بالتاكيد مع المطالب الامريكية . . فسقط العراق في براثن الامريكان والايرانيين واصبح ساحة لتصفية الحسابات بينهما فاصبحنا بين فكي كماشة . . وليس هنالك في احزاب السلطة الحاكمة من نأتمنه على مصالح هذا البلد الجريح والحل الوحيد للتخلص من هذه الطغمة الفاسدة والتدخلات الاجنبية يكمن في الاستمرار بالاحتجاجات والتظاهرات في كل مدن وقصبات وقرى العراق والعمل على حث الشعب كل الشعب المظلوم والمبتلى بالفقر والقهر والجوع والمرض بالتظاهر بكتلة كبيرة .

فلا صوت يعلو على صوت الشعب بشرط خروج جماهير غفيرة في انتفاضة شعبية عامة تفرض نفسها على الجميع في الداخل والخارج . ان الكتلة الاكبر الواجبة التقدير والاحترام في هذه المرحلة ليست الكتلة البرلمانية المزورة وانما كتلة الشعب المنتفض في الشارع العراقي وفي عموم العراق .

ان كتلة الشعب الكبرى هذه هي الكتلة التي ستفرض نفسها ليس على الاحزاب الفاسدة او الايرانيين المنتفعين من دماء الشعب فقط وانما حتى على الامريكان ليبدلوا خططهم من تخدير الشعب بالديموقراطية الزائفة الشكلية الى فعل ايجابي يحقق ولو بعض طموحات الشعب العراقي في دولة مستقلة وادارتها بنخب سياسية كفوءة ونزيهة ، بدلا من اشباه الرجال الذين فرضوا على الشعب منذ الاحتلال الامريكي الى يومنا الحاضر ويجري تدويرهم كالنفايات كل اربع سنوات ،وبعكسه فان الشعب اذا ما استكان واذعن لهذه الطغمة الحاكمة فان الاوضاع السياسية والخدمية البائسة والتعيسة الحالية ستبقى كما هي عليه الان ، لا بل ستزداد سوءا وستمدد الى خمسة عشر عاما اخرى من الجوع والقتل وانعدام الخدمات العامة اضافة الى التهجير والمرض

والامية . . خصوصا اذا ماعلمنا ان بعض اللصوص قد رشحوا لرئاسة مجلس النواب . وان واحدا من المراوغين او الخونة سيكون رئيسا للجمهورية .

 اما رئيس الوزراء فلا تتوقعوا غير شخصا جاهلا اميا ، ان لم يكن مهووسا بنظريات فانتازية . والجميع تديرهم الدولة العميقة القائمة على المافيات الحزبية ،ان الوضع قد اصبح على درجة كبيرة من الخطورة ، ويهدد الوجود العراقي ارضا وشعبا ويستدعي عاجلا وليس آجلا خروج الناس كل الناس الى الشارع احتجاجا على الاوضاع السيئة . ورفع شعار اسقاط الحكومة والرئاسات الثلاث . وعندئذ فقط سيرضخ الفاسدون والايرانيون والسلطات الامريكية الغاشمة لارادة الشعب وبعكسه فلا تنتظروا الخلاص من احد . ان الكتلة الاكبر يجب ان يشكلها الشعب بكل طوائفه وقومياته في الشمال والوسط والجنوب . وليست الكتلة الاكبر من الاحزاب والتكتلات الفاسدة العدوة للشعب . . ولا خلاص الا بالانتفاصة الشعبية الشاملة . ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر.