البث المباشر
النشامى يزأرون في ستاد البيت.. الأردن إلى نهائي كأس العرب نمروقة، تتفقد اليوم خدمات القنصلية المقدّمة للجالية الأردنية في المملكة العربية السعودية الشقيقة. الملك يستقبل وزير الخارجية الصيني ويبحث سبل توطيد الشراكة الاستراتيجية الزعبي تؤكد أهمية الثقافة المؤسسية لتحقيق التميز واستدامة الأداء أورنج الأردن تمنح زبائن خط الخلوي "معاك" وخطوط "الزوار" أشهر مجانية من كريم بلس إطلاق حفل "أرابيلا" الثقافي برعاية مديرية شباب إربد مجلس مفوضي هيئة الاتصالات يزور شركة " كريم " أمنية إحدى شركاتBeyonترعى حفل سفارة مملكة البحرين في عمّان بمناسبة اليوم الوطنيوتعزّز العلاقات الأردنية البحرينية مدافئ الموت … حين تتحول الرقابة إلى شريك صامت في الجريمة "العمل" تبث رسائل توعوية لحث أصحاب العمل على الإلتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية في منشآتهم كنيسة العقبة الأثرية: رسالة التسامح والتعايش بعد سبعة عشر قرنًا رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي/ دائرة التعبئة والجيش الشعبي حين يصير الهامش ملحمة: السخرية كذاكرة للطفولة والفقر ‏وزير الخارجية الصيني : الصين مستعدة للعمل مع السعودية للارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات جديدة مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم وفد كلية دفاع سلطنة عمان يزور مجلس النواب تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية البنك الإسلامي الأردني يشارك بتكريم خريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل الثلاثاء

راخوي خسر الثقة..الاشتراكي سانتشيث رئيسا لوزراء إسبانيا

راخوي خسر الثقةالاشتراكي سانتشيث رئيسا لوزراء إسبانيا
الأنباط -

 مدريد - وكالات

تولى الاشتراكي بيدرو_سانتشيث، امس الجمعة، رئاسة الوزراء في إسبانيا بعد أن خسر سلفه ماريانو_راخوي اقتراعا على الثقة في البرلمان سببته قضية فساد تكشفت منذ فترة وتضم أسماء أعضاء في حزبه.

وبذلك يصبح الزعيم الاشتراكي سانتشيث سابع رئيس وزراء لإسبانيا منذ عودتها إلى الحكم الديمقراطي في أواخر السبعينات بعد الحكم الدكتاتوري لفرانسيسكو فرانكو.

لكن رحيل راخوي، بعد ست سنوات في السلطة، سيغلف المشهد السياسي بالضباب في واحد من أكبر أربعة اقتصادات في الاتحادالأوروبي، في الوقت الذي تراجعت فيه دولة أخرى هي إيطاليا عن إجراء انتخابات مبكرة وأيد 180 مشرعا حجب الثقة الذي دعا إليه سانتشيث، بينما عارضه 169 نائبا، وامتنع نائب عن التصويت.

ولمح سانتشيث، إلى أنه سيسعى للحكم حتى انتهاء ولاية البرلمان في منتصف عام 2020. لكن مدة بقاء إدارته في الحكم ليست واضحة مع وجود 84 نائبا اشتراكيا فقط بين أعضاء البرلمان البالغ عددهم 350 نائبا.

وفي ظل تأييد أكثر الأحزاب في إسبانيا، وسانتشيث نفسه، للاتحاد الأوروبي، يرى المستثمرون مخاطر سياسية أقل مقارنة بإيطاليا.

ففي روما أحيا حزبان مناهضان للمؤسسات خطط تشكيل حكومة ائتلافية ليضعا حدا لاضطرابات استمرت ثلاثة أشهر بإعلان تشكيل حكومة تتعهد بزيادة الإنفاق وتحدي قواعد الاتحاد الأوروبي المالية والتصدي للهجرة.

وقال مايكل ميتكالف المسؤول بمؤسسة ستيت ستريت غلوبال ماركتس: "تجددت المخاطر السياسية في أوروبا بقوة هذا الأسبوع، لكن الموقف في إسبانيا شديد الاختلاف عنه في إيطاليا. الأحزاب المتقدمة في انتخابات إسبانيا تنتمي لتيار الوسط، ومن ثم لن نرى مقترحات المغالاة المالية التي نراها في إيطاليا".

وأقر راخوي بالهزيمة قبل اقتراع حجب الثقة، وقال في وقت سابق للنواب: "سيصبح سانتشيث رئيسا للحكومة، ولأكن أول المهنئين".

وكان موقف راخوي قد أخذ في التدهور بعد أن أضعفته رئاسته لحكومة أقلية شابها الفساد إضافة إلى مسعى منطقة كتالونيا الثرية للاستقلال.

ومن المتوقع أن يؤدي سانتشيث اليمين بحلول يوم الاثنين. وتعهد ببدء محادثات مع كتالونيا، لكنه قال إنه لن يسمح لسكانها بإجراء استفتاء على الاستقلال.

وفي بروكسل، اعلنت متحدثة باسم جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، أن يونكر لديه ثقة تامة في الحكومة الإسبانية الجديدة.

وأضافت: "لقد أرسل برقية تهنئة يؤكد فيها ثقته في استمرار الحكومة الإسبانية في الإسهام بأسلوب بناء في اتحاد أوروبي أكثر قوة واتحادا ونزاهة".

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير