- حثت وزارة الصّحة ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتّحدة على العمل المشترك للحدّ من تعاطي التّبغ والقضاء على هذه الآفة وآثارها المدمّرة من خلال تضافر الجهود والتّنسيق بين جميع الهيئات الحكوميّة ومنظّمات الأمم المتّحدة والأكاديميّين ووسائل الإعلام والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنيّ.
وحسب بيان اصدرته منظمة الصحة العالمية بمناسبة حملة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التّبغ لعام 2018 بعنوان: التّبغ وأمراض القلب، فإن تعاطي التبغ في الأردن خطر داهم وأزمة صحيّة كبرى تهدّد الصّحة العامة.
واشار البيان الى إحصائيّات تفيد بأن واحداً من بين كل اثنين من الأشخاص البالغين في الأردن يدخن السّجائر، وتتكرر النّسبة ذاتها فيما يتعلَق بالتدخين السلبي (التدخين غير المباشر) بين البالغين والشّباب، كما أن حالة وفاة واحدة من بين كلّ ثماني وفيّات تعزى إلى تعاطي التبغ، وهي إحصائيّة تعدّ أسوأ بكثير من مثلها على مستوى العالم حيث تعادل حالة واحدة من بين كل عشر وفيات.
وأضاف البيان: تدل آخر الإحصائيات على أن التبغ يقف وراء ما نسبته 12 بالمئة من مجمل الوفيّات في الأردن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ثلاثين عاماً، وضمن هذه الفئة يشكّل التبغ العبء الأكبر من أسباب الوفيّات المتعلّقة بالأمراض التنفسيّة 34 بالمئة من مجمل الوفيات، ومن السّرطانات 18 بالمئة، ومن أمراض القلب والأوعية الدّمويّة 13 بالمئة، وهذه الأرقام في ازدياد.
يشار الى ان الاردن اصبح عام 2004 من أوائل دول العالم التي صادقت على الاتفاقيّة الإطاريّة لمكافحة التبغ الصادرة عن منظّمة الصّحة العالميّة، وهي معاهدة دوليّة ملزمة من الناحية القانونيّة.
يذكر ان الأردن أصدر قانون مكافحة التبغ وجعله جزءاً من قانون الصّحة العامة (47) عام 2008، كما أجريت تعديلات أخرى على القانون عام 2017.بترا