برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية

«أبو الرزاز» الدمث

«أبو الرزاز» الدمث
الأنباط -

بسبب سوء استخدام البيروقراطية الحكومية ، انطبعت صورة نمطية للمسؤول الأردني في الذهنية الشعبية لذلك الرجل المتجّهم الذي خلع بساطته فور ارتدائه بدلة وربطة عنق المسؤولية ، و بنى بين الكرسي وبين الشعب عشرات
الحواجز من الكشرة والهيبة المصطنعة والمفهومية الفريدة التي يجب الا يقترب منها أحد، فكرهت الناس فكرة السلطة وكل من يدور في فلكها الا من رحم ربي..ببساطة لأن الكثير ممن تولوا المسؤولية استأثروا بالوجاهة على حساب خدمة الشعب والاقتراب منهم والتعامل معهم برقي واحترام..

الدكتور عمر الرزاز وزير التربية والتعليم كسر هذه النمطية ،وبقي على طبيعته
وبساطته ذلك الرجل المبتسم الودود القريب من قلوب الكثيرين ،وأصرّ على هدم الحواجز بين الكرسي وبين الناس ومارس البسمة والتواضع الحقيقي واقترب من الجميع «بتغريدات» وردود لطيفة تثبت بأنه رجل ممتلئ من الداخل لا يحتاج إلى كثير من «الهوبرة» ليثبت انه قوي وواثق من نفسه..الأمر الذي دعا أحد الطلاب بمخاطبته باسم عائلته دون لقب او تكليف كاتباً على صفحته قبيل النتائج : «أبو الرزاز..في طخ وزوامير بالحارة طلعت النتايج ولا أكمل نومتي» فردّ الوزير بمنتهى التواضع «كمّل نومتك»..لم يقل له «مش عارف مع مين بتحكي»؟؟ ولم يلمه على إزالة التكلفه في المخاطبة لقد أجابه على قدر السؤال..

وزير التربية لا يتوانى عن كتابة تغريداته لأبنائه الطلبة مشفوعة بالصور الرمزية
«ايموجي» لوجه يضحك أو وجه خجول أو ابتسامة تودّدية ترافق الاعتذار عندما يشرح لهم معتذراً عن تأخر لجان تصحيح الامتحان بسبب ارتفاع عدد المتقدّمين هذا العام ، كما لا ينسى في إحدى تغريداته شكر الأمهات اللاتي سهرن مع أبنائهن الطلبة طيلة امتحان الثانوية العامة بكلمات رقيقة ومتواضعة تثبت ان هذا الرجل أب حقيقي وأخ قريب من الجميع ناجح في أدائه ويملأ كرسيه تواضعاً ونجاحاً دون تمثيل أو فوقية..

الراي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير