ولي العهد يشارك مرتبات لواء الملك الحسين بن طلال المدرع الملكي/40 مأدبة الإفطار ميليشيا حزب الله تتجاوز الحدود السورية وتقتل ثلاثة مقاتلين من وزارة الدفاع السوري مصادر مطلعة للانباط : 40 درزيًا سوريًا سيبدأون العمل في الزراعة داخل إسرائيل الأحد المقبل البنوك الأردنية تخصص 90 مليون دينار لدعم قطاعيّ الصحة والتعليم ورئيس الوزراء يشيد بالمبادرة خال معالي العين جمال الصرايرة في ذمة الله توغل إسرائيلي في قرية رويحينة بالقنيطرة يثير قلق الأهالي غزلان الشرعة " أهدي هذا الإنجاز إلى مقام حضرة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله حفظه الله ورعاه " رفض دروز جبل الشيخ والقنيطرة للمساعدات الإسرائيلية: تأكيد على الهوية الوطنية السورية إرادة ملكية بالموافقة على اتفاقية الخدمات الجوية بين الأردن والعراق الصين تدين انتهاك "إسرائيل" للأراضي السورية الأمن الوقائي يلقي القبض على الشخص المسيء لأحد رقباء السير والذي ظهر في فيديو تم تداوله القبض على شخص أساء لرقيب سير وظهر في فيديو جرى تداوله شركة إجارة للتأجير التمويلي تقيم حفل إفطارها السنوي موظفو البنك الأردني الكويتي يشاركون في حملة تعبئة الطرود الغذائية مع تكية أم علي لدعم الأسر العفيفة خلال شهر رمضان السعود : الملك قاد حراك دولي وعربي لدعم الفلسطينيين ورفض التهجير "الاستثمار النيابية " التحديث الاقتصادي أولوية وطنية لدعم النمو والاستثمار مناقشة ارتفاع فاتورة الكهرباء خلال الجلسة المالية النيابية الجنة المالية النيابية تناقش تقارير ديوان المحاسبة لوزارة الطاقة والشركات التابعة لها الملك يستقبل عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون باراسو "الاستثمار النيابية " التحديث الاقتصادي أولوية وطنية لدعم النمو والاستثمار

مكافحة نوعية جديدة للفساد بتعديل التشريعات

مكافحة نوعية جديدة للفساد بتعديل التشريعات
الأنباط -

ابناؤنا المحتجون في شوارعنا على ارتفاع الأسعار المفرط، هم اخوان ابنائنا في الدرك والامن العام والمخابرات والجيش وكل حملة الشعار- الوسام.
وابلغ برهان على هذا التماهي والالتحام واحترام الشعار وحامليه، هو ان وجهاء محافظة الكرك وشخصياتها طلبوا في لقائهم الوطني مع قائد الدرك ومحافظ الكرك ومساعد مدير الامن العام، يوم السبت الماضي، فتح باب التجنيد لابنائهم ذكورا واناثا، في الدرك والامن العام والجيش والأجهزة الامنية.
الرب واحد والوطن واحد والهم واحد، وكما قال نشامى «خشم العقاب»، فنحن فريق واحد في الدفاع عن أمن الوطن وأمن شوارعه وأمن منجزاته ومؤسساته وأمن الممتلكات العامة والخاصة. وقد تجلى ذلك في التحام الكركية الماثور، مع ابنائهم قوات الدرك والامن وتصديهم معا للخوارج في اعتداء قلعة الكرك الارهابي في الثامن عشر من كانون الأول 2016
ان هذه الاحتجاجات رسالة مهمة الى صندوق النقد الدولي تفيد بأن الحكومة الأردنية قد تجرعت السم وخاطرت ببقائها، من اجل ان لا تتدهور أحوال الاردن الاقتصادية اكثر فاكثر وان الحكومة اضطرت الى ضغط مواطنيها الى اقصى واقسى الحدود.
وهي رسالة الى الأشقاء الاشقاء، الذين لم يتوانوا يوما عن الوقوف معنا وقت العسرة والشدة والحاجة القاهرة.
اللقاء والحوار الصريح بين المسؤولين الرسميين والشعبيين في الكرك، يمثل تقاليد وطنية ضرورية تعودنا عليها ومارسناها وحققت نتائجها المرجوة.
يجب ان تسمع الحكومة ابناءنا وان تحاورهم وان تتعرف اكثر على اسباب احتجاجاتهم وعلى همومهم. وهذه علامة بارزة حصرية على حيوية نظامنا الامني والسياسي وعلى ثقته بمواطنيه وثقته بنفسه. ويجب ان تعمل على تحقيق ما هو ممكن من مطالب أبنائنا، مع التنبه والحذر من اندساس الجهال والمغرضين. ومع التحوط للحيلولة دون مخاطر اي استهداف ارهابي لشبابنا في المسيرات والتجمعات والاعتصامات. ومنع كل من يلجأ الى الشتائم والتطاول والسباب وحرق الاطارات والتعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات، التي يعرف شبابنا انها ليست عملا وطنيا ولا سياسيا.
ان المسيرات والاحتجاجات عمل ننظر اليه على انه حق وحرية تعبير ما دام في دائرة القانون والاهداف العامة الوطنية.
لقد عبَرت بنا قيادتنا بحكمة وحنكة، السنوات الثماني الماضية، التي شهدت أقسى التحديات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياسية، مستقوية على التحدي بالانفراج والانفتاح على القوى السياسية الدستورية كافة، وعلى القوى الاجتماعية الأردنية الجديدة بشكل خاص، والتعرف على همومها ومراعاة ظروفها الصعبة القاسية، وتطبيق قواعد الحاكمية الرشيدة، واولوية الإصلاح السياسي الواثق الحقيقي.
مطلوب مكافحة جريمة الفساد وآفاته والتهرب الضريبي والغش والفحش في السلع والاسعار، مكافحة نوعية جديدة، تتناسب في شدتها وحدتها مع اوضاعنا الاقتصادية الخانقة. والمسارعة الى تعديل كل التشريعات، لضمان اقتحام معاقل الفساد كافة، وتنفيذ القانون على كل مقارفيه الوحوش.
بعد ذلك يصح اللجوء الى «توسيع قاعدة المشاركة لتوسيع قاعدة التحمل». 
ان امن المسيرات وامن الشارع مسؤوليتنا كلنا. قال تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُون». الأنعام 82

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير