البث المباشر
"مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة مديرية الأمن العام تطلق خدمة “التدقيق الأمني للمركبات” عبر الرقم الموحد "117111"

يهودية الدولة الأمريكية!! ويهودية الدولة العبرية

يهودية الدولة الأمريكية ويهودية الدولة العبرية
الأنباط -

لاحظ الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حين كان في المفاوضات بمنتجع كامب ديفيد الذي يقع على بعد 100 كم من واشنطن بولاية ماريلاند، أنه من بين عشرات الشخصيات الأمريكية والفلسطينية المتفاوضة، ذهب الرئيس الأمريكي بيل كلنتون وابنته تشلسي فقط، للصلاة في الكنيسة الموجودة في المنتجع يوم الأحد في التاسع من تموز سنة 2000
كان أعضاء الوفد الفلسطيني كلهم من المسلمين.
وكان أعضاء الوفد الأمريكي كلهم من اليهود !!. 
كان هذا حال النفوذ الصهيوني في أميركا في 9 تموز عام 2000 أي قبل مجيء دونالد ترامب بـ 16 سنة و 6 أشهر و 6 أيام.
مشكلة العرب والفلسطينيين مع الإدارات الامريكية جمعاء، ليست في الرئيس ترامب فقط الذي سجلت عليه النيويورك تايمز 190 كذبة حتى أسبوعين مضيا!! 
بل في كل الإدارات الأمريكية السابقة لعهده، مع تفاوت طفيف حين يتعلق الأمر بنصرة إسرائيل ومساندتها بين عهد وعهد. الدعم ليس موجها ضد العرب ولا ضد المسلمين. بل هو دعم مكرس لإسرائيل. التي لو أقيمت على الأرض الفرنسية لكانت ضد فرنسا كما هي الآن ضد العرب والمسلمين.
إن قوة اسرائيل الكبرى الكامنة والبارزة في أميركا هي في «الإنجيلية المسيحية الصهيونية الأمريكية» التي تقوم على الخرافة والعدوانية واستحلال دماء الآخرين «الجوييم» والتي تدعي المسيحية زورا ودجلا وتضليلا. ذات المعتقدات التي تروّج لحرب دينية طاحنة ممزوجة بالاساطير والخرافات.
فالإنجيليون الأمريكيون، ومنهم بنس نائب ترامب، يعلنون تضامنهم مع التيار الديني اليهودي في إسرائيل ويؤكدون وجود رابطة راسخة تربطهم بالدولة اليهودية. وهم يعتقدون أن من واجبهم الدفاع عن الشعب اليهودي بشكل عام وعن الدولة العبرية بشكل خاص. ويؤمنون أن يد الله هي المسؤولة عن قرار ترامب.
يتزايد عدد هذه الفرقة الصهيونية باضطراد ويقدر عددها الآن بأكثر من 50 مليونًا، يشكلون القوة الانتخابية المقرِّرَة، التي حملت ترامب على بساط الريح، في مفاجأة صاعقة لكل من راقب وتابع وحلل وتوقع نتائج الانتخابات الرئاسية الامريكية ومخرجاتها.
لقد اختطفت القوى الدينية الإرهابية المغرقة في الخرافة، الخطيرة على السلام العالمي، القرارَ السياسي المدني العلماني الأمريكي.
وعنصر القوة والدعم الآخر الذي يتوافر لإسرائيل هو المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، الذي تدور مكائن مصانعه العسكرية على مدار الساعة، تنتج الطائرات والصواريخ أرض جو المضادة للطائرات. وتنتج الصواريخ أرض -أرض والقبب الحديدية المضادة للصواريخ. وتنتج الدبابات والدروع والقذائف المضادة للدبابات والدروع وتبيعها للعرب بمئات مليارات الدولارات، بعضها يصل على الورق ولا يخرج من مصانعه وبعضها يصل ويظل في صناديقه وبعضه يصل ناقصا قطعا، وما حدا محلّف حدا عالمصحف ولا على الانجيل ولا على التوراة. فتساعد اميركا العرب على انفاق وتصريف ثرواتهم ومقدراتهم ويساعد العربُ اميركا على تشغيل مصانعها وعمالها ببيع العرب سلاحا لـ»ازالة آثار العدوان»، كما جاء في مقررات مؤتمر الخرطوم في 29 آب سنة 1967، لا «إزالة العدوان» بأكمله !!.

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير