برنامج علم الرسم الحاسوبي بجامعة الأميرة سمية يحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع 930 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب غرب جنين وزيرا الأشغال والصحة يبحثان إطلاق مشروع توسعة مستشفى الأميرة إيمان/معدي الأردن قلب واحد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يهنئ نادي السلط بفوزه بدرع الاتحاد لأول مرة في تاريخه استمرار الأجواء الباردة اليوم وارتفاع طفيف على الحرارة غدا وحتى الخميس دراسة: ChatGPT يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟ في وضح النهار.. سرقة كنز وطني من متحف فرنسي دراسة تكشف علاقة غريبة بين الاكتئاب ودرجة حرارة الجسم العالم الهولندي يتنبأ بزلزال عظيم بعد العاصفة لأول مرة بالموعد و المكان خلال ساعات بهذه البلاد الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية

أجندة للشتاء وذاكرة السيول والثلوج

أجندة للشتاء وذاكرة السيول والثلوج
الأنباط -

حول الشتاء والثلج، دارت الكثير من الحكايات في موروثنا الأردني، فالثلوج والسيول والرياح العاتية لم تكن مجرد مواسم تنقضي، ويفرح لها أهل الحلال والمزارعون وحسب، بل كانت بمثابة تقويم متكرر قد يصلح مع مرور الزمن توقيتاً وتقويماً وتاريخاً للوقائع، فيقال سنة السيل، وسنة الثلجة وغير ذلك من الأعوام التي رصدتها الذاكرة، ومنها الثلجة الكبيرة في عمان والقدس سنة 1920 والتي توفى بها نحو سبعين شخصا وظلت عالقة في التاريخ الشعبي واذهان الناس. 

وفي الكرك يذكر الناس ثلجة أبو الغنم في الكرك، والمقصود متصرف الكرك الذي جاء ليلتحق بالدوام وتوفى في مدخل الكرك عند قرية زحوم ووجده الناس متجمداً. 

ومن تاريخ السيول حادثة سيل معان في آذار 1966 والذي اجتاح المدينة وأحدث خرابا كبيرا وتوفى نحو عشرين شخصا من أبناء المدينة، وهناك العديد من الحالات التي لم توثق، ولم يسمع عنها الناس في كل مدينة أو قرية.

عمان أيضا كانت تعاني من فيضان سيلها، الذي ادى سقفه إلى تسمية المنطقة بسقف السيل، وهذا المشروع بدأ عام 1964 وانتهى 1971م وشكل السيل بعد سقفه محورا تجارياً ومجالاً مكانياً بعد أن كان يثير الناس في الشتاء بسبب فيضانه.

الثلوج أيضا لها حصة ذاكرة أهل الطفيلة، واشهرها في الذاكرة القريبة عام 1992، والتي أدت إلى نفوق عدد من الماشية، وتحطم الشجر ومات فيها احد رجال الحكم المحلي، لكن هذه التفاصيل لم توثق للأسف.

المؤرخون العرب اعتادوا على ذكر المواسم والامطار ووصف كل عام، وكانوا يذكرون أنه بعد الثلج يخرج الفأر من الأرض، وهذا ما يؤدي إلى أمراض أيضاً واتلاف لحقول الرزع وفي ذاكرة اهل مادبا الكثير من ذلك التاريخ.

ربما نحتاج اليوم للتوثيق أكثر، وفي هذه الحالات، يعيدنا التوثيق إلى سجلات الطوارئ واعمال النقل وخطط ادارة الأزمات، ربما لن نجد شيئاً منها، وفي هذه الحالة لا بد من استنطاق ذاكرة الحكام الإداريين. فعن ثلجة الطفيلة عام 1992 لا بد من توثيق رواية عطوفة مخيمر أبو جاموس الذي نجا منها باعجوبة وأظن أنه فقد أحد رفاقه بالعمل فيها، وهو أمر متاح ويمكن أن نبدأ منه ومعه، ثم نعود لمن هم شهود على حادثة سيل معان وغيره من الحوادث والوقائع التي ادت إلى تغيرات كبيرة.

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير