البث المباشر
الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة كتب ريد السربل - الكويت الأرصاد :كتلة هوائية سيبيرية تمتاز بالبرودة الشديدة تؤثر على المملكة الأربعاء مع هطولات لفترة محدودة تتركز جنوبًا... التفاصيل مشاركة القطاع الخاص في تطوير مخرجات التعليم المهني ضمن برنامج BTEC في اجتماع اليونيسكو. إرم أو رم الغائرة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية يعقد اجتماعه الأخير لانتخاب مجلس ادارة جديد الخوالدة: شكرا للنشامى المدن الصناعية الأردنية وهيئة المدن والمناطق الصناعية الفلسطينية تبحثان تعزيز التعاون وتبادل الخبرات جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الأمن العام يدعو المواطنين للحذر مع تأثر المملكة بكتلة هوائية شديدة البرودة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة الدوريات الخارجية: جميع الطرق الخارجية سالكة رغم الأجواء الماطرة منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا نظرا للأحوال الجوية طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش

ليس مشهدًا… بل جرح في قلب الأمة

ليس مشهدًا… بل جرح في قلب الأمة
الأنباط -
بقلم: فهد فايز العملة

في زمن تحاول فيه الصور أن تزيّف الحقيقة، يبقى الوعي هو السلاح، والإيمان بعدالة القضية هو الحصن الأخير.
رأينا المشهد، وتألمنا، لكننا نعرف أن الأبطال لا تهزمهم لقطات ولا تكسِرهم مسرحيات المحتل. من يعرف مروان البرغوثي، يعرف أن النصر لأصحاب الحق قادم… مهما طال الليل.

لم يكن الفيديو الذي انتشر للأخ القائد الأسير مروان البرغوثي في حضرة المتطرف الصهيوني بن غفير مجرد لقطة عابرة، بل كان طعنة غادرة في قلب كل فلسطيني وعربي حر. كان مشهدًا أثقل من الحجارة على الصدور، وأشد مرارة من قيد السجان، لأننا ندرك أن الصورة — مهما كان سياقها — ستُستغل لتشويه الرموز ومحاولة كسر المعاني التي جسدوها بأرواحهم وأعمارهم.

لكن من يعرف مروان البرغوثي يدرك أن هذا الرجل الذي أمضى سنوات عمره خلف القضبان، لم تهزه الزنازين ولا أقبية التحقيق، لن تهزه صورة ولا مشهد أُريد به كسر إرادته. هو الذي اختار طريق النضال وهو يعلم ثمنه، فصار رمزًا لجيل كامل يرى في الحرية عقيدة وفي الوطن قبلة لا تُباع.

لقد حاول الاحتلال عبر عقود أن يحطم المعنويات ويطمس الرموز، لكن كل محاولة كانت تزيد جذوة الإيمان بعدالة القضية اشتعالًا. نعم، نغضب ونتألم، لكننا لا ننكسر. فحتمية النصر ليست شعارًا نردده في الخطب، بل هي قناعة راسخة في وعي كل صاحب حق، تُغذّيها دماء الشهداء، وصبر الأسرى، وصمود الأرض التي لا تخون.

اليوم، ونحن نشهد محاولات العبث بالرموز والتلاعب بالصور، علينا أن نكون أوفى لهم من كل زمن مضى. أوفى لمن صبروا، أوفى لمن ضحوا، وأوفى لمن ما زالوا يواجهون المحتلّ في سجونه وميادينه.

سنظل نردد:
إن كانت الصور تُلتقط قسرًا، فإن التاريخ يلتقط الحقائق، والحقائق لا تموت.
وإن حاولوا ليّ عنق الحقيقة، فالحقيقة ستعود واقفة، كما تعود الشمس كل صباح.

النصر لأصحاب الحق… والعار للمحتل، وكل ما سواه إلى زوال
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير