عمان – بترا
يلتقي جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء المقبل في الفاتيكان، قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لبحث التطورات المتعلقة بمدينة القدس بعد القرار الأميركي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.
ومن الفاتيكان، يتوجه جلالته إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث يجري مباحثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تتناول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا التطورات الأخيرة بشأن القدس.
وكان الكرسي الرسولي اعلن الجمعة ان البابا فرنسيس الذي اعرب عن قلقه ازاء قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل.
ويستقبل البابا في الفاتيكان جميع رؤساء الدول الذين يطلبون ذلك كما فعل مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب في ايار/مايو الماضي.
ولا يعلن الفاتيكان مسبقا عن المواضيع التي سيتم مناقشتها خلال هذه الاجتماعات. لكن مسالة القدس الحساسة للغاية تبقى في صلب الاحداث.
وكانت الحكومة الأردنية قد نددت بـ "انتهاك القانون الدولي" باعتراف ترامب بالمدينة المقدسة عاصمة لاسرائيل. وقد طالب البابا فرنسيس بـ "احترام الوضع الراهن" في القدس وفقا لقرارات الامم المتحدة.
وكان البابا الأرجنتيني زار المملكة عام 2014 خلال جولة في الشرق الأوسط، شملت القدس.