بنغلاديش تتخذ العديد من التدابير القائمة على الأدلة لمكافحة أزمة الأمراض غير المعدية وزير الشباب يتابع الحملة الطبية الأردن يدين الاستهداف الممنهج لمراكز الإيواء في غزة الخذلان ... الحسين يستقطب النجم عارف الحاج وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع " تحديد ملامح مشهد الابتكار الرقمي في الأردن" أ.د. حمدان بمؤتمر أبحاث الموهبة والتفوق : التحدّي الأكبر هو جمع التكنولوجيا والتربية وعلم النفس دون التضحية بالقيم التربوية والأخلاقية وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية ارتفاع حوالات العاملين في الخارج بنسبة 3.7% لتبلغ 1.5 مليار دولار، خلال الخمسة شهور الأولى من عام 2024 أورنج الأردن توقع اتفاقية مع Proparco لتوحيد جهودهما لدعم المشهد الرقمي في الأردن التربية تطلق البرنامج الوطني "بصمة" وزير المياه والري يلتقي مجموعة المطار الدولية اصابات طفيفة اثناء اعمال صيانة محطة مياه الزعتري شاهر حمدان رئيسا لجمعية وكلاء السياحة والسفر وابو ذياب نائبا للرئيس البنك الإسلامي الأردني ينظم حملة للتبرع بالدم لصالح مركز الحسين للسرطان الجازي: انخفاض ملحوظ في عدد الاستيضاحات التي رصدها ديوان المحاسبة خلال الشُّهور الثَّلاثة الماضية ماسك يتعهد بـ 45 مليون دولار شهريا لدعم ترامب الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق مشروع "تطوير الأعمال للشركات الناشئة" العمال الأردني يبارك للجبهة الشعبية في فرنسا والعمال في بريطانيا فوزهما، ويدعوهما الى تصحيح السياسات تجاه الصراع العربي الاسرائيلي المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية يصدرُ دراسة "الفجوة بين جانبي العرض والطلب في قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات والتبغ للسنوات 2023-2025
محليات

الملك: تعزيز منعة اقتصادنا مهم جدا

{clean_title}
الأنباط -

جلالته يجري مباحثات مع رئيسة الوزراء البريطانية في عمان

 

 

رئيسة الوزراء البريطانية : ندعم رؤية الأردن 2025

 

-عدم التوصل إلى حل عادل سيبقي المنطقة عرضة لمزيد من التوتر

 

 

-متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن للمانحين

 

 

-التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة

 

-تكثيف الجهود لإطلاق مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين

 

 

- تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي للارهاب

 

- أهمية البناء على محادثات أستانا للتوصل إلى حل سياسي في سوريا ضمن مسار جنيف

 

 

  عمان -بترا

عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في قصر الحسينية امس الخميس، مباحثات ركزت على علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، وأخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وفي تصريحات صحفية، قبيل المباحثات الثنائية، التي تبعها أخرى موسعة، رحب جلالة الملك بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية إلى المملكة، وقال "يسعدنا وجودك معنا هنا في زيارتك الثانية للأردن هذا العام، ونقدر لك هذا الاهتمام، كما أشكرك وجميع المؤسسات البريطانية على المستوى المميز من التنسيق، فقد زارنا وفد من مؤسسات بريطانية الأسبوع الماضي".

وتابع جلالة الملك "لقد ناقشتم مع رئيس الوزراء اليوم سبل تعزيز منعة اقتصادنا، وهو أمر مهم جدا، ونحن نقدر عالياً هذا الجهد، وما تبذلونه للمساعدة في التعامل مع التحديات التي نواجهها في المنطقة"، مضيفا جلالته: أما على الصعيد السياسي والإقليمي، لطالما عملنا بانسجام، وهذا أمر جيد للغاية.

من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، خلال التصريحات، عن شكرها لجلالة الملك على حفاوة الاستقبال، وسعادتها بزيارة الأردن للمرة الثانية هذا العام.

وقالت "يسعدني أن نحظى بفرصة التحدث مع جلالتكم ثانية، حول كيفية الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستويات أعلى، حيث تجمعنا علاقات تاريخية ومتجذرة، وعلاقة أمنية ممتازة نود أن نستمر بها، بالإضافة إلى الانتقال إلى علاقة متينة في مجال الاقتصاد والتنمية الاقتصادية، ونحن ندعم رؤية الأردن 2025 التي أطلقتموها، ونود مساعدتكم لتحقيق تقدم فيها".

وأضافت رئيسة الوزراء "هناك بالفعل الكثير من التحديات، ولكن، كما تفضلتم جلالتكم، تعزيز منعة الاقتصاد هو أمر محوري، ويرتبط بشكل مهم بزيادة فرص العمل والتركيز على التعليم، الذي يشكل جزءا مهما جداً".

وتناولت المباحثات الموسعة التي تخللها غداء عمل حضره رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وعدد من كبار المسؤولين في البلدين، آليات تعزيز وتمتين العلاقات الاستراتيجية الأردنية البريطانية، حيث أكد الجانبان الحرص على توسيع آفاق التعاون، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية.

كما تم التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتطورات الملحة على الساحتين الإقليمية والدولية، وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرقت المباحثات إلى الأعباء المتزايدة التي تتحملها المملكة، حيث أكد جلالته أهمية متابعة تنفيذ مخرجات مؤتمر لندن للمانحين والتزام الجهات المانحة بترجمة تعهداتها تجاه الدول المستضيفة للاجئين، وفي مقدمتها الأردن لتمكينه من مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، والتخفيف من حدة هذه الأعباء على المجتمعات المحلية والاقتصاد الوطني.

وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة للأردن بهذا الخصوص.

وتم استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، وبما يعيد الأمن والاستقرار لشعوبها.

وتطرقت المباحثات أيضا إلى جهود تحريك عملية السلام، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تكثيف الجهود الرامية إلى إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وبما يقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي الإطار ذاته، حذر جلالته من أن عدم التوصل إلى حل عادل ودائم سيبقي المنطقة عرضة لمزيد من التوتر وتصاعد حدة التطرف والعنف.

واستعرض جلالة الملك ورئيسة الوزراء البريطانية، خلال المباحثات، الجهود المبذولة في الحرب على الإرهاب ضمن استراتيجية شمولية، وجرى التأكيد على ضرورة تكثيف وتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للتصدي لهذا الخطر، الذي يهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

وفيما يتصل بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية البناء على محادثات أستانا للتوصل إلى حل سياسي في سوريا ضمن مسار جنيف، وبما يضمن وحدة واستقرار سوريا وسلامة شعبها.

وتناولت المباحثات التطورات على الساحة العراقية، حيث جرى الإشادة بجهود الحكومة العراقية في الحرب على الإرهاب، والانتصارات التي حققها الجيش العراقي على عصابة داعش الإرهابية.

من جهتها، أعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن تقدير بلادها للجهود التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف الأزمات الراهنة في الشرق الأوسط، ودعم مساعي تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكدت حرص بلادها على تطوير علاقات الشراكة مع الأردن في شتى الميادين، خصوصا الاقتصادية منها.

وحضر المباحثات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ووزير الصناعة والتجارة والتموين، ووزير الدولة لشؤون الاستثمار، والسفيران الأردني في لندن والبريطاني في عمان، والوفد المرافق لرئيسة الوزراء البريطانية.