كشف أمين سر النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية، عن طرق جديدة، لغش زيت الزيتون في الأردن، لم تكن مستخدمة من قبل.
وقال السماعين إن بداية موسم الزيتون، نهاية تشرين الأول الماضي، فتحت الباب لمحاولات غش "كبيرة"، في الأردن.
وأوضح أن "البعض"، بدأ بإنتاج زيت الزيتون المغشوش، الذي يصعب اكتشافه عن طريق المذاق، أو اللون.
وأضاف السماعين، أن "الغشاشين"، بدأوا بابتكار طرق جديدة للغش، تجاوزت خلط زيت الزيتون بنسب من زيوت نباتية أخرى.
ومن طرق الغش الجديدة، خلط الزيوت النباتية بمُركزات صناعية، أو خلطات أُخرى، لإنتاج زيت يشبه سمات المعصور من الزيتون، وفقا للسماعين.
ودعا السماعين إلى إبلاغ الجهات المختصة، مثل الأجهزة الأمنية، أو مؤسستي الغذاء والدواء، والمواصفات والمقاييس، عن الاشتباه بمحاولات الغش.
إلى ذلك، ذكر السماعين، أن كميات إنتاج زيت الزيتون، ما تزال متواضعة حتى اللحظة، بسبب تدني نسب الزيت في الثمار، ما دفع المزارعين للتأخر بالقطاف.
وتوقع ارتفاع إنتاج الزيت، حتى يبلغ ذروته، منتصف الشهر الحالي.