الدكتور محمد طالب عبيدات
العدالة الربانية تقتضي وجود التوزيع الطبيعي والعشوائية في كل شيء بالحياة، فهنالك الوسطيون اﻷكثر وهنالك المتطرفون اليمينيون واليساريون على السواء بنسب قليلة في كل مجالات الحياة، والتوزيع الطبيعي كناية عن قدرة ربانية في هذا الصدد:
1. معظم الناس تعمل الصح بالحياة كمؤشر أن اﻷمة لا تجمع على ظلال.
2. أقلاء يتميزون في التطرف اليميني وكذلك اليساري كمؤشر على أن الوسطية هي الغالبة دوماً.
3. الناس الذين يخطئون أخطاء فاحشة قليلون، وكذلك الذين يتميزون قليلون، لكن المعظم وسطيون بين بين ويمثلون اﻷكثرية.
4. في السياسة واﻹقتصاد واﻹجتماع وغيرها يمكن تطبيق التوزيع الطبيعي وتوليفة تقاسم اﻷدوار بين الناس.
5. في التميز واﻹبداع أيضاً قليلون متميزون وقليلون مخفقون وكثيرون وسطيون، وهذا واقع نعيش يمثل التوزيع الطبيعي العادل.
6. يمكن تعميم التوزيع الطبيعي على أي شيء ليدل على العدالة الربانية وكذلك منح الفرص المتساوية واﻹستحقاق بجدارة والتكافؤ في كل شيء.
بصراحة: قانون التوزيع الطبيعي يمكن تطبيقة في كل مناحي الحياة، ويمكن أن نستفيد من ذلك لتقاسم اﻷدوار وتقليل اﻷخطاء والتوجه صوب اﻹبداع والتميز، والمهم أن توافقية الأحداث عادلة والناس لا تجمع على ظلال والمخطئون أقلاء ومن هم على صواب يمثلون اﻷكثرية.
صباح التوزيع الطبيعي العادل