توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش مهرجان جرش يخلّد سيرة الباشا مأمون خليل حوبش في جلسة "بانوراما رجالات جرش" الدكتورة بلقيس مبروك التخرج من كلية الطب الجامعه الاردنية منتدى الاستراتيجيات يصدر ورقة بعنوان "مؤشر التعقيد الاقتصادي: فرصة لتعظيم المحتوى التكنولوجي والمعرفي في القاعدة الإنتاجية للصادرات الأردنية" إغلاق باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 الدكتورة ديلارا رامز خوري الف مبروك الدكتوراه تلاقي الثقافات والحضارات العربية والعالمية في جناح السفارات بمهرجان جرش مديرية زراعة جرش تشارك في مهرجان جرش في معرضها الزراعي الأول العقبة تدفع 300 طن من المساعدات الى غزة عبر 19 حملة وفي27 شاحنه رئيس الديوان الملكي يلتقي شباب "أبناء الأردن" وسيدات من الأزرق لفته إنسانية أم تكتيك خفي؟ القوات المسلحة تنفّذ ثلاثة إنزالات جوية على قطاع غزة إحداها بالتعاون مع الإمارات زين كاش الراعي البلاتيني لفعالية "اليوم الأولمبي" في جرش الجوع يواصل حصد الأرواح في قطاع غزة مهرجان جرش... وما خفي أعظم!!؟ عندما يفيض الفن إنسانية وتتحول الثقافة إلى رسالة حياة ليلة استثنائية عاشها جمهور الساحة الرئيسية بعروض فنية ثقافية وترفيهية وفعاليات وطنية فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية "إرادة والوطني الإسلامي" تلتقي مجلس طلبة جامعة جرش رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي فرقة جدل والصرايرة يحركان أوتار المسرح الشمالي في جرش

جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا

جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا
الأنباط -
جيش الاحتلال يُنفذ مُناورة تحاكي تعاملاً مع غزو واسع قادم من سوريا 

الأنباط - وكالات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، يوم الأحد، إن الجيش الإسرائيلي أجرى مناورة تحاكي تعاملا مع غزو واسع قادم من الأراضي السورية من قبل عناصر موالية لإيران وحزب الله.

وأفادت الصحيفة بأن المناورة أجريت في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بمفاوضات لتجديد اتفاقية وقف إطلاق نار على الجانب السوري.
وفي التفاصيل، ذكر المصدر أن القيادة الشمالية اختتمت أكبر مناورة في المنطقة منذ 7 أكتوبر، حيث حاكت هجوما مفاجئا متعدد الجبهات من قبل حزب الله والجماعات المدعومة من إيران، واختبرت المناورة مواقع جديدة وعمليات إنقاذ الرهائن والتنسيق مع المدنيين السوريين.
وأضافت الصحيفة أن المحاكاة التي استمرت يومين وانتهت يوم الخميس، هدفت إلى اختبار جاهزية الجيش لغزو بري مفاجئ من قبل آلاف المسلحين الذين يخترقون الحدود الشمالية لإسرائيل من سوريا.
وافترض السيناريو عدم وجود تحذير استخباراتي مسبق، مما يعكس المخاوف من أن إسرائيل قد تواجه هجمات متزامنة من جميع الاتجاهات في حرب مستقبلية مع إيران، بما في ذلك إطلاق صواريخ كثيفة وعمليات تسلل برية منسقة.
ووفقا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، يتمركز حاليا عشرات الآلاف من العناصر المسلحة التابعة لجماعات مدعومة من إيران في أنحاء سوريا والعراق، ويمكنهم الوصول إلى حدود الجولان في غضون ساعات بشاحنات صغيرة.

وتقول الصحيفة إن المناورة درست مدى قدرة البنية التحتية الدفاعية الجديدة في المنطقة على صد هذه القوة لفترة كافية حتى وصول التعزيزات.
وكان محور التدريب هو دور تسعة مواقع سرية جديدة لجيش الدفاع الإسرائيلي شيّدت في الأشهر الأخيرة على الحدود السورية، ويعمل في كل منها مئات الجنود.
وتتمتع هذه المواقع بثقل سياسي كبير، إذ طالب النظام السوري الجديد إسرائيل بالانسحاب منها كشرط مسبق لإعادة العمل باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 والتي انهارت خلال الحرب الأهلية السورية.
وخلال التدريب، قيّم ضباط القيادة الشمالية مدى قدرة هذه المواقع على توفير وقت حاسم للجيش في حال وقوع غزو شامل.
وصرح كبار ضباط الجيش الإسرائيلي: "كانت النتيجة واضحة.. القوات المتمركزة في هذه المواقع الجديدة على الجانب السوري تمنح عدة ساعات لنشر التعزيزات وتفعيل فرق الطوارئ المحلية، وتعزيز الدفاعات الحدودية، وزيادة القوة الجوية لاعتراض الغزو".
هذا، وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن الديناميكيات المتغيرة في الشرق الأوسط أدت أيضا إلى لحظات غير مسبوقة خلال التدريب، حيث حافظ ضباط اتصال مؤقتون في الجيش على اتصال مباشر مع وجهاء القرى السورية القريبة من المواقع الأمامية لطمأنتهم بأن ضجيج الطائرات والانفجارات جزء من تدريب، وليس قتالا حقيقيا.
كما حاكى الجيش الإسرائيلي سيناريوهات قد يتعرض فيها مدنيون سوريون عالقون بين المواقع الإسرائيلية للإصابة في تبادل إطلاق النار، حيث سيتلقون المساعدة الطبية والإجلاء من القوات الإسرائيلية.
وفي المحاكاة ذاتها، تم التنسيق مع قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)، وهي قوة حفظ السلام الدولية التي يتوقع أن تُساعد في استعادة الهدوء في حال التوصل إلى اتفاق مستقبلي.
ووفق المصدر ذاته، نفذت محاكاة التوغل على امتداد 65 كيلومترا من الحدود وتضمنت نقاط تسلل متعددة اخترق فيها المسلحون المواقع الإسرائيلية بعد قتال عنيف.
وأوضحت الصحيفة أن جنود "الفرقة 210" تدربوا على سيناريوهات بالغة الصعوبة، بما في ذلك اختطاف مدنيين إسرائيليين إلى داخل الأراضي السورية.
وتضمنت هذه السيناريوهات دعما جويا ومطاردة سريعة ونشر وحدات إنقاذ طارئة جديدة أنشأها سلاح الجو بناء على دروس استخلصت عقب 7 أكتوبر.
إلى ذلك، أكدت القيادة الشمالية أن "المنطقة الحمراء" داخل الأراضي السورية أثبتت جدارتها كمنطقة عازلة حاسمة، إذ سمحت بتحييد معظم القوات الغازية قبل عبورها إلى إسرائيل.
وفي حالات قليلة فقط، تمكن المسلحون من التسلل واحتجاز الرهائن، مما أدى إلى تفعيل بروتوكول إنقاذ خاص يُعرف باسم "جيش السماء"، والذي نشر فرق تدخل لإخراج الأسرى الذين ما زالوا داخل الأراضي الإسرائيلية.
وتقول الصحيفة إنه وفي تحول هام، بدأ الجيش الإسرائيلي أيضا تدريب كتائب مشاة نظامية وليس فقط قوات النخبة الخاصة، على سيناريوهات احتجاز رهائن داخل التجمعات المدنية، وركز التدريب بشكل رئيسي على جنوب الجولان، وهي منطقة تُصعّب فيها التضاريس الطبيعية مثل مجاري الأنهار، كشف عمليات التسلل مقارنة بالسهول المفتوحة للهضبة الشمالية.
ومع ذلك، أُجريت محاكاة لاختراقات في شمال الجولان، بما في ذلك بالقرب من قرية الخضر الدرزية، المقابلة لمجدل شمس.
وتخضع القرية لحماية الجيش الإسرائيلي بسبب تهديدات الميليشيات المتطرفة التي تستهدف الأقلية الدرزية في سوريا.
وتوضح الصحيفة أن التركيز على جنوب الجولان ينبع أيضا من تقلب أوضاع سكانه، فمئات السكان في المنطقة على صلة بتنظيم القاعدة، وقد استضافت سابقا جماعات تابعة لداعش، على عكس قرى وسط وشمال سوريا الذين سلموا أسلحتهم للجيش الإسرائيلي، رفض سكان الجنوب مؤخرا تسليم أسلحتهم، وفق ما ذكرته "يديعوت أحرونوت".
وفي السياق، قال ضابط من القيادة الشمالية: "تدربنا أيضا مع الفرق الطبية على سيناريوهات تتضمن إصابات جماعية ومفقودين، مستخدمين بروتوكولات جديدة صاغتها أحداث السابع من أكتوبر.. تدربنا على كيفية التواصل مع النظام السوري لتجنب سوء التقدير أو التصعيد".
وخلص الجيش الإسرائيلي إلى أنه يعمل الآن وفق استراتيجية دفاعية متعددة الطبقات، مصممة لوقف الهجمات متعددة الأطراف تدريجيا، بما يتماشى مع عقيدة قتالية جديدة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير