الأردن: إن كانت الإنزالات الجوية ستنقذ حياة طفل فلسطيني واحد سنقوم بها عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير مواطنون في المفرق يشكون من ضعف ضخ المياه و"اليرموك" تتعهد بالفحص الفوري حسين الجغبير يكتب : اجتماع حل الدولتين.. شكلي لكنه مهم لا تسرفوا في النقد على حماس لماذا تطول الحروب والصراعات في منطقتنا؟ منقذو غزة: متهمون في قاموس الحية السياسي مصدر لـ "الأنباط".. الوحدات على أعتاب تغيير فني.. إما بالإقالة أو الاستقالة "جرش 39": فعاليات فنية وثقافية على مسارح "ارتيمس" و "المصلبة" و"الساحة " الإدارية النيابية " تزور جمرك العقبة وتؤكد دعمها للجهود الجمركية . "الإدارية النيابية" تطلع على أداء شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ . "العمل النيابية": دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل ضرورة وطنية الصفدي ينعى النائب الأسبق عطا الشهوان حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن وتُجدد التزامها بالكرامة الإنسانية كفى خداعاً... حماس هُزمت وغزة احترقت بنار قيادتها.. حملة توعوية حول آثار التغير المناخي على البيئة البحرية في محمية العقبة البحرية العقبة الخاصة ووزارة النقل تبحثان تطوير منظومة النقل الشاملة في العقبة ولي العهد يحضر جانبا من جلسة حول الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ضمن ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي فعاليات "الصين الملونة" تتألق في مهرجاني جرش والمدينة الدولي كلّاب يعتذر عن تقديم برنامج "ستون دقيقة "

حسين الجغبير يكتب : هدوء مؤقت ما لم تنتهِ الحرب على غزة

حسين الجغبير يكتب  هدوء مؤقت ما لم تنتهِ الحرب على غزة
الأنباط -

يثبت الأردن قراءته بصورة استباقية للمشهد الإقليمي وتداعياته عندما أكد أن غزة يجب ألا تنسى في الوقت الذي كانت الجهود الإقليمية والدولية تركز على إنهاء التصعيد بين إيران وإسرائيل، حيث ما يزال القتل والتجويع والمعاناة واقعًا لا إنسانيًا في غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع دخول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني.
كان الأردن في كافة اتصالات جلالة الملك ولقاءاته يؤكد على ذلك، وأن أساس الصراع بالمنطقة ينطلق من غياب الإرادة الحقيقية لإقامة حل الدولتين، وتحقيق سلام عادل وشامل.
هذه المعادلة التي كان جلالته يطلقها في كل حين، ويحذر من أن بديلها هو الفوضى والقتل والتشدد، رأينا نتائجها بأم أعيننا منذ ما بعد السابع من أكتوبر، حيث كان هذا اليوم مدخلًا لاندلاع الحروب في عدد من الدول، حيث الحرب الصهيونية على القطاع، وتوسع الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة، واستهداف القدس المحتلة، وتبادل الهجمات مع الحوثيين في اليمن، والحرب على لبنان، وتغيير النظام السوري المجرم السابق، واستغلال دولة الاحتلال لذلك بالتوسع داخل سورية، وقصف قدراتها العسكرية، وصولًا إلى حرب الـ 12 يومًا مع إيران، تلك الحرب التي تدخلت فيها الولايات المتحدة وأُعلِن يوم أمس انتهاؤها.
كل هذه التطورات، ولم يدرك الغرب بعد أن أساس كل هذه التطورات وهي القضية الفلسطينية، لم تُحل بعد، والإيمان الأردني بأنها جوهر استقرار المنطقة ما يزال موجودًا والتجربة أثبتت ذلك، لذا على العالم أن يعي جيدًا أن دول حل هذه القضية ومنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره بعد وقف حرب الإبادة الجماعية على غزة، فإن الاستقرار لن يطال منطقة الشرق الأوسط.
إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء أول أمس أن الشرق الأوسط سينعم بالسلام بعد انتهاء الحرب بين إيران ودولة الاحتلال هو كلام غير علمي ويهدف إلى تسويق السلام القائم على القوة، وهذه أخطر معادلة كون التجربة أثبتت فشلها، إذ أن لا سلام بالمنطقة دون حل الدولتين، وما يفرض بالقوة هو في أضعف حالاته كون ركائزه لا متانة فيها، فمن الأجدى على أميركا والعالم الغربي لتحقيق السلام بالمنطقة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف حربه على القطاع، وإنهاء توسعه الاستيطاني، والتخلص من حكومته المتطرفة، والجلوس على طاولة المفاوضات، ومن غير ذلك تبقى الأمور كمن يحاول أن يجمل المشهد الأليم، ويخفي الجروح التي تلتهب ولا تشفى.
ما حذر منه جلالة الملك طيلة سنوات يتحقق اليوم، وما يحذر منه سيتحقق إذا لم يستمع الغرب إليه، فجلالته يرسم خريطة حكيمة وعلمية لحل الصراع الدائم بالمنطقة وفق منطق المفاوضات والحوار وليس السلاح واستخدام القوة.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير