فلسفة خدمة العلم جاهة اوروبيه للبيت الأبيض ؛ وزارة الأشغال تطلق مشروعًا لتحسين البنية التحتية لنفق حوشا "صناعة عمان" تعقد جلسة حول التحكيم المؤسسي فاديا مسعود زوجة الدكتور وليد باكير في ذمة الله زيلينسكي يصل إلى الولايات المتحدة للقاء ترامب انخفاض أسعار النفط عالميا مؤتمر صحفي لوزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم القوات المسلحة للإعلان عن برنامج خدمة العلم بصيغته الجديدة اجواء صيفية معتدلة في اغلب المناطق حتى الخميس مفتاح جديد لمحاربة السمنة من باب الدماغ الثوم.. كنز طبيعي لصحة القلب والمناعة الحزب المدني الديمقراطي إعادة تفعيل خدمة العلم دعامة لتعزيز الانتماء والدفاع عن الوطن حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام الجزيرة الإماراتي يعلن إقالة المدرب الحسين عموتة سوق الخضار في العقبة.. فوضى عارمة وحاجة ملحة للتنظيم السياسة الأردنية بين توازنين. خدمة العلم : مناورة سيادية في وجه الأطماع الصهيونية عودة خدمة العلم: لماذا الآن ؟ زلزال بقوة 5.8 درجات يهز ولاية تبسة الجزائرية 3690 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم

برنامج رعاية لعلاج "السرطان": نحو تغطية صحية شاملة للمواطنين

برنامج رعاية لعلاج السرطان نحو تغطية صحية شاملة للمواطنين
الأنباط -

أحمد الضرابعة

 

الإجراءات البيروقراطية التي يضطر مرضى السرطان أو ذويهم للقيام بها لاستصدار إعفاءات لعلاجهم، تُعمّق شعورهم بالخذلان والعجز، وتضعهم أمام تحدٍ لا مع المرض فقط، وإنما مع المنظومة الإدارية التي يجب أن ترفع عنهم المعاناة لا أن تقوم بزيادتها، ولذا، كانت الاستجابة الحكومية لهذه الحاجة الإنسانية موفّقة، فتوقيعها ومؤسسة ومركز الحسين للسرطان اتفاقية "برنامج رعاية لعلاج السرطان" يُوسّع قاعدة المستفيدين من التغطية الصحية الحكومية، ويزيح عبء حصول المرضى على الموافقات المطلوبة لبدء رحلاتهم العلاجية، حيث أصبح بإمكانهم الاستفادة من تطبيق "سند" الحكومي للحصول على بطاقة تأمين رقمية تتيح لهم تلقي العلاج دون الحاجة للقيام بأي خطوات مسبقة.

 

"برنامج رعاية لعلاج السرطان" يشمل أكثر من أربعة ملايين مواطن أردني من فئتي الأطفال واليافعين وكبار السن، ويُشكّل خطوة كبيرة في مسار مجانية العلاج المتقدم للمرضى من المواطنين الأردنيين. أحسنت الحكومة باتخاذ هذه الخطوة التي تخدم فئة من المرضى تستحق عناية خاصة وتسهيلات تراعي أوضاعهم الصحية والمعيشية، وهي خطوة تعزز احترام كرامة الإنسان الأردني وتربط ذلك بالسياسات الحكومية، وهذا ما يجب أن يُبنى عليه في بناء السياسات العامة التي ترتبط بقطاعات الصحة والتعليم والنقل وغيرها بما يحقق العدالة الاجتماعية، ويرتقي بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين ويراعي احتياجاتهم المختلفة، وهذا ما يترك آثاره الإيجابية على صورة الحكومة، عندما تضع الإنسان في قلب أولوياتها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير